أكد أسامة العصفور وزير التنمية الاجتماعية، أن مملكة البحرين أولت العمل الإنساني والخيري اهتماماً كبيراً من خلال دعم ومساندة المبادرات التطوعية المختلفة التي تنم عن حس وطني عالٍ، وتعزز الانتماء للوطن من خلال العمل على تلبية احتياجات المجتمع في شتى المجالات، وهو ما كان له الأثر الواضح في بزوغ عدد من المشاريع التنموية المستدامة والمساندة لبرامج عمل الحكومة.
جاء ذلك خلال رعاية وزير التنمية الاجتماعية لحفل توزيع الجائزة الإنسانية والعمل الخيري في دورتها الثالثة للعام الحالي 2023، الذي نظمته جمعية شجرة الحياة الخيرية والاجتماعية، بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب، ومحافظ المحافظة الشمالية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية خليل أحمد الديلمي، وبمشاركة عدد من كبار مسؤولي المؤسسات الخاصة، وأعضاء المنظمات الأهلية والعاملين في القطاع الخيري والإنساني والتطوعي في المجتمع البحريني، وذلك في فندق السوفيتيل بالزلاق.
وأشاد الوزير العصفور بأهداف الجائزة التي ساهمت منذ دورتها الأولى في ترسخ الجهود التي تصب في تطوير المسار المؤسسي الاستراتيجي لتأسيس العمل الخيري والتطوعي علاوة على نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني، من خلال تشجيع الأفراد والجمعيات والفرق التطوعية على الإبداع في تنفيذ المشروعات التطوعية الخيرية والإنسانية، مشيراً في هذا الصدد ما حققته الجائزة على نحو ساهم في زيادة الوعي لدى الجمعيات الخيرية بأهمية التميز في الأداء المؤسسي والعمل على تشجيع التنافس الإيجابي من أجل الوصول إلى عمل تطوعي احترافي متميز.
كما وأشار إلى دعم وزارة التنمية الاجتماعية وحرصها على تنظيم العمل الخيري والاجتماعي باعتباره قطاعاً موازياً لجهود المؤسسات الحكومية والخاصة، لافتاً إلى أهمية الشراكة المجتمعية بين مختلف القطاعات، لإنجاح مبادرات العمل الخيري والتنموي في المجتمع البحريني، إلى جانب العمل بشكل مستمر على الارتقاء في الأداء وتطوير مخرجات البرامج والمشاريع التنموية التي تنفذها منظمات المجتمع المدني، بما يساهم في استدامتها ويواكب التغيرات والتطورات الاجتماعية.
جاء ذلك خلال رعاية وزير التنمية الاجتماعية لحفل توزيع الجائزة الإنسانية والعمل الخيري في دورتها الثالثة للعام الحالي 2023، الذي نظمته جمعية شجرة الحياة الخيرية والاجتماعية، بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب، ومحافظ المحافظة الشمالية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية خليل أحمد الديلمي، وبمشاركة عدد من كبار مسؤولي المؤسسات الخاصة، وأعضاء المنظمات الأهلية والعاملين في القطاع الخيري والإنساني والتطوعي في المجتمع البحريني، وذلك في فندق السوفيتيل بالزلاق.
وأشاد الوزير العصفور بأهداف الجائزة التي ساهمت منذ دورتها الأولى في ترسخ الجهود التي تصب في تطوير المسار المؤسسي الاستراتيجي لتأسيس العمل الخيري والتطوعي علاوة على نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني، من خلال تشجيع الأفراد والجمعيات والفرق التطوعية على الإبداع في تنفيذ المشروعات التطوعية الخيرية والإنسانية، مشيراً في هذا الصدد ما حققته الجائزة على نحو ساهم في زيادة الوعي لدى الجمعيات الخيرية بأهمية التميز في الأداء المؤسسي والعمل على تشجيع التنافس الإيجابي من أجل الوصول إلى عمل تطوعي احترافي متميز.
كما وأشار إلى دعم وزارة التنمية الاجتماعية وحرصها على تنظيم العمل الخيري والاجتماعي باعتباره قطاعاً موازياً لجهود المؤسسات الحكومية والخاصة، لافتاً إلى أهمية الشراكة المجتمعية بين مختلف القطاعات، لإنجاح مبادرات العمل الخيري والتنموي في المجتمع البحريني، إلى جانب العمل بشكل مستمر على الارتقاء في الأداء وتطوير مخرجات البرامج والمشاريع التنموية التي تنفذها منظمات المجتمع المدني، بما يساهم في استدامتها ويواكب التغيرات والتطورات الاجتماعية.