البصرة - حسين الدرازي


الوصافة تلازمنا دائماً في تمهيدي كأس الخليج

منذ أن تغير نظام بطولة كأس الخليج في خليجي 17 بالدوحة إلى طريقة (المجموعتين) فإن منتخبنا الوطني تأهل للدور الثاني في خمس بطولات وهي خليجي 17 في قطر، 18 في ابوظبي، 21 في البحرين، 23 في الكويت، 24 في قطر وحقق اللقب للمرة الأولى، بينما خرج من الدور التمهيدي في خليجي 19 بمسقط، خليجي 20 باليمن، خليجي 22 في الرياض.

والمُلاحظ أن منتخبنا عندما يتأهل لنصف النهائي، فإنه لايُريح عشاقه ودائماً مايجعلهم (تحت الضغط) ويتأهل في اللحظات الأخيرة وغالباً وسط أحداث (دراماتيكية) مثلما حصل في خليجي 24 حينما احتجنا للفوز بفارقٍ من الأهداف على الكويت مع تعثر عُمان وهو ماحصل، لنتأهل بفارق الأهداف لنحصد اللقب في النهاية!.

وأيضاً في خليجي 23 بالكويت كنا نحتاج لنقطة التعادل أمام قطر ولعبنا مباراة (مشهودة) وخرجنا بالتعادل لنتأهل من عنق الزجاجة، وهذا الأمر حصل سابقاً أيضاً، والتأهل دائماً مايكون عبر مباريات تظل عالقة في أذهان البحرينيين، إذ من منا لايتذكر المباراة التي فزنا فيها على السعودية بكامل نجومه بثلاثة أهداف نظيفة في خليجي 17 بقطر، وكذلك الفوز على قطر في خليجي 18 بالوقت بدل الضائع عبر رأسية علاء حبيل.

وفي كل هذه (التأهلات) لم نتأهل كمتصدرين للمجموعة، فالتأهل يكون عبر مركز (الوصيف) لنلاقي متصدر المجموعة الأخرى، ونخرج أمامه في أربع مناسبات فيما تأهلنا للنهائي مرة واحدة وحققنا من خلالها اللقب الوحيد للكرة البحرينية خليجياً.

اليوم وفي هذه البطولة الحالية فإن منتخبنا بإمكانه إن شاء الله أن يُحقق التأهل بشكل (مريح) ومن بوابة الصدارة في حال فوزه على المنتخب القطري وانتهاء المباراة الأولى بين الكويت والإمارات بالتعادل، وهذا الأمر مُمكن تماماً في ضوء المُعطيات التي تسبق مباراتي اليوم، وفي حال فوزنا وعدم انتهاء المباراة الأخرى بالتعادل، فإننا لن نتأهل رسمياً اليوم إلا أننا سنكون في وضعية مريحة للغاية بالجولة الأخيرة وحينها ربما نتأهل لنصف النهائي حتى في حال خسارتنا من المنتخب الكويتي لاسمح الله.