النهضة التي تعيشها الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والخطط التي ترسمها وتبدأ بتنفيذها في كافة المجالات الاقتصادية والعمرانية والسياحية والتجارية والرياضية، نهضة يجب أن تنسخ أو على أقل تقدير أن تُدرس ويتم العمل بها أو جزء منها حتى لا نتأخر عن الركب، الركب الذي بدأته الشقيقة الإمارات عبر إمارة دبي والتي تجاوزت بأفكارها وخططها الحاضر وحتى المستقبل، خطط شاملة طالت المواطنين ولفتت انتباه العالم وشكلت عامل جذب ورافداً اقتصادياً هاماً جعلتها في مصاف الدول المتقدمة وأقرب ما تكون إلى دول العالم الأول، واليوم تأتي الرياض برؤية حديثة تطويرية تشمل كافة مناحي الحياة وقريباً ستطال المواطن عبر زيادة رفاهيته سواء بخلق فرص عمل جديدة أو بتطوير التعليم أو حتى بأساليب النهوض والنمو واستثمار عوائد النفط وغيرها.
طبعاً كل ما حدث من تطور ونماء لم يكن بفضل فكرة واحدة أو بشخص واحد يفكر ويخطط بل بوجود فرق عمل وسواعد تملك مخزوناً فكرياً وإبداعات متناهية لاقت الاحتضان ووجدت الأجواء المهيئة والمساندة والتقت بمن يحتضنها ويأخذ بيدها ويهيئ لها الأجواء المناسبة والمحفزة لتقديم عصارة.
نحن هنا نجلس ونراقب ونشيد بما يتحقق حوالينا من نجاح، ومن باب الإنصاف فنحن كذلك لدينا العقول والمواهب ولدينا البيئة المحفزة ولكننا نسير ببطء في زمن تحسب فيه الدقائق لا الشهور، وإن تأخرت شهراً تقدم عليك الغير سنوات فما بالك إن تأخرت سنوات حينها سنجد أنفسنا متأخرين قرون.
بتنا اليوم بحاجة إلى قفزة قوية تدفعنا نحو نهضة شاملة وتغيير جذري ومراجعة مركزنا الحالي في الاقتصاد والرياضة والصناعة والتجارة، حتى تتمكن تلك القفزة من تنشيط لياقتنا البدنية وتمنحنا القوة للحاق بركب أشقائنا في الإمارات والسعودية، خاصة وأننا نستند على أساس قوي يتمثل في الرغبة الملكية السامية من لدن جلالة الملك المعظم في التطوير ورفع مستوى الوطن والمواطنين، ودعم ورؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي يعتبر رجل مرحلة التطوير والتجديد وتغيير المفاهيم، ولن ننسى البنية التحتية التي تتمثل بالمواطنين وخاصة فئة الشباب منه، هؤلاء الشباب الذين يعتبرون اليد اليمنى للقيادة الحكيمة في تحقيق وتنفيذ الرؤى والطموح.
تفرجنا على نهضة جيراننا في الرياض وأبوظبي واستمتعنا وفرحنا بنجاحهم، وآن الأوان أن يتفرج غيرنا علينا ونحن نبدأ الخطوات الحقيقية في التصحيح، لنرى ونصل لذلك المستقبل المشرق والجميل ونحقق من خلاله أحلامنا وأحلام أجيالنا القادمة.
طبعاً كل ما حدث من تطور ونماء لم يكن بفضل فكرة واحدة أو بشخص واحد يفكر ويخطط بل بوجود فرق عمل وسواعد تملك مخزوناً فكرياً وإبداعات متناهية لاقت الاحتضان ووجدت الأجواء المهيئة والمساندة والتقت بمن يحتضنها ويأخذ بيدها ويهيئ لها الأجواء المناسبة والمحفزة لتقديم عصارة.
نحن هنا نجلس ونراقب ونشيد بما يتحقق حوالينا من نجاح، ومن باب الإنصاف فنحن كذلك لدينا العقول والمواهب ولدينا البيئة المحفزة ولكننا نسير ببطء في زمن تحسب فيه الدقائق لا الشهور، وإن تأخرت شهراً تقدم عليك الغير سنوات فما بالك إن تأخرت سنوات حينها سنجد أنفسنا متأخرين قرون.
بتنا اليوم بحاجة إلى قفزة قوية تدفعنا نحو نهضة شاملة وتغيير جذري ومراجعة مركزنا الحالي في الاقتصاد والرياضة والصناعة والتجارة، حتى تتمكن تلك القفزة من تنشيط لياقتنا البدنية وتمنحنا القوة للحاق بركب أشقائنا في الإمارات والسعودية، خاصة وأننا نستند على أساس قوي يتمثل في الرغبة الملكية السامية من لدن جلالة الملك المعظم في التطوير ورفع مستوى الوطن والمواطنين، ودعم ورؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي يعتبر رجل مرحلة التطوير والتجديد وتغيير المفاهيم، ولن ننسى البنية التحتية التي تتمثل بالمواطنين وخاصة فئة الشباب منه، هؤلاء الشباب الذين يعتبرون اليد اليمنى للقيادة الحكيمة في تحقيق وتنفيذ الرؤى والطموح.
تفرجنا على نهضة جيراننا في الرياض وأبوظبي واستمتعنا وفرحنا بنجاحهم، وآن الأوان أن يتفرج غيرنا علينا ونحن نبدأ الخطوات الحقيقية في التصحيح، لنرى ونصل لذلك المستقبل المشرق والجميل ونحقق من خلاله أحلامنا وأحلام أجيالنا القادمة.