البصرة - وليد عبدالله
تخطى الأحمر ثاني منعطفاته الخليجية بنجاح ليواصل مشواره الطامح للحفاظ على اللقب بفوزه الثمين والمثير على نظيره القطري بهدفين لهدف في الجولة الثانية لحساب المجموعة الثانية في بطولة "خليجي 25" المقامة حالياً في البصرة العراقية.
ويحسب للأحمر البحريني قدرته على قلب تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز بهدفين في الشوط الثاني في مباراة كانت صعبة وشهدت مجرياتها تقلبات عديدة، وذلك يؤكد تماسك المنتخب وصلابته الذهنية داخل الملعب وقدرته على تغيير مجريات الأمور.
وكرر منتخبنا البحريني أمام قطر، سيناريو مشابهاً للفوز الذي حققه بالجولة الأولى على الإمارات (2-1)، من خلال القدرة على استلام زمام المبادرة والتفوق وقلب مجريات اللعب في الشوط الثاني وذلك عبر القراءة الفنية المميزة لمجريات اللعب في الشوط الأول والتبديلات الإيجابية التي أجراها مدرب منتخبنا البرتغالي هيليوا سوزا خصوصاً باشراك الدينامو كميل الأسود وضياء سيد سعيد ومهدي حميدان والتي أعادت التوازن للأحمر بعدما واجه صعوبات خلال الشوط الأول بفعل التغييرات التي طرأت على التشكيلة الأساسية ودخول بعض العناصر الجديدة مما أثر على عامل الانسجام والترابط والفاعلية بين لاعبي المنتخب في الشوط الأول، لتنقلب الأمور رأساً على عقب في الشوط الثاني، بجانب قدرة الأحمر على الحد من تحركات أبرز لاعبي المنتخب القطري خلال الشوط الثاني وتضييق المساحات أمامهم.
ويبدو أن مدرب الأحمر هيليو سوزا مازال يواصل قناعته باستراتيجيته بضرورة إجراء تغييرات في تشكيلة المنتخب بين مباراة وأخرى كما فعل في النسخة السابقة في "خليجي 24"، مستنداً في ذلك على أن البطولات المجمعة عادة ما تكون مبارياتها مضغوطة وتشكل ضغطاً على اللاعبين مما يستدعي المداورة خصوصاً أننا نتعامل مع لاعبين غير محترفين، فضلاً عن ثقته في قدرات جميع اللاعبين بما فيهم العناصر الشابة والجديدة التي منحها فرصة المشاركة للمرة الأولى أمثال عبدالله الخلاصي وأحمد الشروقي.
وكانت أكثر التبديلات الفعالة دخول كميل الأسود الذي ساهم في تغيير شكل وأداء منتخبنا بنسبة كبيرة من خلال مجهوده وتحركاته وقدراته في تنويع التمريرات والتي أعطت ديناميكية للناحية الهجومية البحرينية عبر الأطراف والعمق القطري، وتوج كميل تألقه بوضع بصمته بتسجيله هدف التعادل ليسجل اسمه ضمن مسجلي الأهداف للمباراة الثانية على التوالي بعد هدفه الرائع في مرمى الإمارات.
وبجانب الأسلحة الفنية، استحضر الأحمر في الشوط الثاني سلاح الروح القتالية والإصرار والذي لعب دوراً مؤثراً في حسم الأمور، حيث ظهرت رغبة الفوز قوية لدى لاعبي منتخبنا حتى عندما أدرك التعادل قبل 13 دقيقة من النهاية، وهو ما جعله يسيّر مجريات المباراة لصالحه في الدقائق الأخيرة حتى استطاع خطف هدف الفوز الثمين.
تخطى الأحمر ثاني منعطفاته الخليجية بنجاح ليواصل مشواره الطامح للحفاظ على اللقب بفوزه الثمين والمثير على نظيره القطري بهدفين لهدف في الجولة الثانية لحساب المجموعة الثانية في بطولة "خليجي 25" المقامة حالياً في البصرة العراقية.
ويحسب للأحمر البحريني قدرته على قلب تأخره بهدف في الشوط الأول إلى فوز بهدفين في الشوط الثاني في مباراة كانت صعبة وشهدت مجرياتها تقلبات عديدة، وذلك يؤكد تماسك المنتخب وصلابته الذهنية داخل الملعب وقدرته على تغيير مجريات الأمور.
وكرر منتخبنا البحريني أمام قطر، سيناريو مشابهاً للفوز الذي حققه بالجولة الأولى على الإمارات (2-1)، من خلال القدرة على استلام زمام المبادرة والتفوق وقلب مجريات اللعب في الشوط الثاني وذلك عبر القراءة الفنية المميزة لمجريات اللعب في الشوط الأول والتبديلات الإيجابية التي أجراها مدرب منتخبنا البرتغالي هيليوا سوزا خصوصاً باشراك الدينامو كميل الأسود وضياء سيد سعيد ومهدي حميدان والتي أعادت التوازن للأحمر بعدما واجه صعوبات خلال الشوط الأول بفعل التغييرات التي طرأت على التشكيلة الأساسية ودخول بعض العناصر الجديدة مما أثر على عامل الانسجام والترابط والفاعلية بين لاعبي المنتخب في الشوط الأول، لتنقلب الأمور رأساً على عقب في الشوط الثاني، بجانب قدرة الأحمر على الحد من تحركات أبرز لاعبي المنتخب القطري خلال الشوط الثاني وتضييق المساحات أمامهم.
ويبدو أن مدرب الأحمر هيليو سوزا مازال يواصل قناعته باستراتيجيته بضرورة إجراء تغييرات في تشكيلة المنتخب بين مباراة وأخرى كما فعل في النسخة السابقة في "خليجي 24"، مستنداً في ذلك على أن البطولات المجمعة عادة ما تكون مبارياتها مضغوطة وتشكل ضغطاً على اللاعبين مما يستدعي المداورة خصوصاً أننا نتعامل مع لاعبين غير محترفين، فضلاً عن ثقته في قدرات جميع اللاعبين بما فيهم العناصر الشابة والجديدة التي منحها فرصة المشاركة للمرة الأولى أمثال عبدالله الخلاصي وأحمد الشروقي.
وكانت أكثر التبديلات الفعالة دخول كميل الأسود الذي ساهم في تغيير شكل وأداء منتخبنا بنسبة كبيرة من خلال مجهوده وتحركاته وقدراته في تنويع التمريرات والتي أعطت ديناميكية للناحية الهجومية البحرينية عبر الأطراف والعمق القطري، وتوج كميل تألقه بوضع بصمته بتسجيله هدف التعادل ليسجل اسمه ضمن مسجلي الأهداف للمباراة الثانية على التوالي بعد هدفه الرائع في مرمى الإمارات.
وبجانب الأسلحة الفنية، استحضر الأحمر في الشوط الثاني سلاح الروح القتالية والإصرار والذي لعب دوراً مؤثراً في حسم الأمور، حيث ظهرت رغبة الفوز قوية لدى لاعبي منتخبنا حتى عندما أدرك التعادل قبل 13 دقيقة من النهاية، وهو ما جعله يسيّر مجريات المباراة لصالحه في الدقائق الأخيرة حتى استطاع خطف هدف الفوز الثمين.