كرمت رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضاحكة، الطلبة الفائزين في مشاريع التخرج بكلية تقنية المعلومات وعددها تسعة مشاريع (ثلاثة من كل تخصص)، وذلك بعد أن جرى تحكيمها من قبل أعضاء هيئة التدريس وعدد من المشتغلين في القطاعين العام والخاص، الذين أشادوا بالأفكار المتجددة التي طرحها الطلبة في السنة الأخيرة في مشاريع تخرجهم.
وكانت رئيسة الجامعة قد افتتحت الأسبوع الماضي معرض مشاريع تخرج كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين، والذي ضمَّ حوالي 60 مشروعاً، توفر خدمات وحلول لموضوعات في قطاعات مهنية مختلفة. حيث تنوعت موضوعات المشروعات لتواكب التقنيات المعاصرة في المجالات الحديثة والمتطورة مثل: الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والخوارزميات، وانترنت الأشياء، وسلسلة الكتل، ومعالجة اللغة الطبيعية، ومعالجة الصور، والألعاب الإلكترونية، تحليل الأعمال، وتقنيات التعرف على الوجه والكلام.
وأعلنت لجنة التحكيم فوز مشروع تطبيق بعنوان "خطة جمع النفايات الخطرة باستخدام مجموعة طائرات دون طيار"، بالمركز الأول في قسم علوم الحاسب، وفوز مشروع "العقارات على تقنية سلسة الكتل" بالمركز الثاني، وحلَّ مشروع "توقع أسعار العملات الرقمية باستخدام تحليل التوجهات وتعلم الآلة" في المركز الثالث.
كما أعلنت لجنة التحكيم فوز مشروع "البيع والتبرع باستخدام برنامج البضائع المستخدمة" بالمركز الأول في قسم نظم المعلومات، وفوز دراسة "مشاركة الأخبار الزائفة في مواقع التواصل الاجتماعي في مملكة البحرين وتأثيرها على الفرد والمجتمع" بالمركز الثاني، وفوز مشروع تطبيق منصة "حرفتي- منصَّة أعمال رقمية للفنون والحرف" بالمركز الثالث.
وفي قسم هندسة الحاسوب أعلنت اللجنة المحكمة فوز مشروع "نظام مراقبة جودة الهواء باستخدام مجسَّات قليلة التكلفة" بالمركز الأول، وفوز مشروع "استخدام تقنية التعرف على الأصوات في تحليل مايرز- بريغز لنوعية الشخصية" بالمركز الثاني، وفوز مشروع "تنفيذ لمعالج 32 بت يستند إلى مبادئ الكمبيوتر المخفّضة باستخدام لغة توصيف العتاد المتكاملة" بالمركز الثالث.
يذكر أن هذا المعرض يتكرر في ختام كل فصل دراسي ومتطلب أساسي للتخرج من كلية تقنية المعلومات ويحظى باهتمام من مختلف القطاعات المهنية حيث يجسد أفضل المخرجات العلمية للطلبة خلال فترة دراستهم. وهذه المخرجات نواة تؤهل الطلبة لتقديم حلول وابتكارات قادرة على مواجهة التحديات الآنية والمستقبلية لتخدم سوق العمل وريادة الأعمال لمزيد من التقدم الاقتصادي في مملكة البحرين.