إنتفض الشعب البحريني الأصيل لخبر الحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى الأسر البحرينية البريئة الآمنة في بيتها، عندما إمتدت إليهم أيادي الإرهابيين وفجروا إسطوانة الغاز بمنزلهم الآمن في منطقة البلاد القديم يوم الأربعاء الماضي، مخلفة ورائها إصابة سيدة إصابة بليغة في مختلف أنحاء جسدها، وإصابها طفلها ذو العشر سنوات بحروق طفيفة، فضلاً عن الأضرار المادية بالمنزل، بالإضافة إلى إصابات رجال الأمن أثناء قيامهم بواجبهم الوظيفي.صور الأم مع طفلها التي عرضها تلفزيون البحرين لاتؤثر في أصحاب الضمائر الغائبة، وممن يتشدقون بالتمسك بحقوق الإنسان ليلا ونهاراً، وممن أعمت بصيرتهم كلمة الحق، فلم نجدهم طالبوا بحقوق هذه المرأة المسكينة وطفلها البريء، ولم تتكلف أنفسهم الدنيئة بإدانة ماحدث!! كيف! وربما هم على علم به قبل أن يحدث!!لكن رغم الحادث الأليم، وكالعادة، وجدنا رجل المواقف الصعبة، و والد الجميع، صاحب السمو الملكي الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفه رئيس الوزراء الموقر، قد سارع بإدانه الحادث الإرهابي، وتوعد الجناة بأن تطالهم يد القانون، وكانت زيارته الكريمة المتوقعة إلى المصابين في المستشفى العسكري ربما قد خففت واقع المصاب الجلل الي حل بهم.لم يكتفي والد الجميع خليفه بن سلمان بالتوعد بأن تطال يد القانون الجناة الإرهابيين، بل تعهد بمعالجة المصابين على نفقته الكريمة، وتوفير السكن البديل المناسب لهم على وجه السرعة، فهو الرجل المعهود منه تفقد رعيته، ومتابعة قضاياهم ومشكلاتهم عن قرب.خليفه بن سلمان مدرسة في الأخلاق والقيم، يعمل ليلاً ونهاراً في صمت لرفعة الوطن والمواطن، في الوقت الذي نجد فيه الكثير ممن يزعمون حب الوطن ومصلحة المواطن قد كثرت كلماتهم البائسة تجاه سموه الكريم، دون أن يكون لهؤلاء أي إنجازات تذكر، وفي وقت المحن والصعائب وجدنا بصائرهم عميت عن رؤية الحقيقة، وألسنتهم أصابها الشلل إلا عن قول الباطل.خليفه بن سلمان.. مواقفك الوطنية المشرفة دائماً ما تشهد لسموك الكريم، وثق تماماً بأن الشعب البحريني الأصيل يقف خلفك، داعماً ومؤيداً، رغم أنف الحاقدين، وأصحاب الضمائر البائسة، ستبقى رمزاً مشرفاً بأخلاقك الرفيعة، وأعمالك الخالدة في نفوس الشعب.