البصرة- وليد عبدالله
أكد الأحمر البحريني جدارته بالتأهل إلى نصف النهائي في بطولة كأس «خليجي 25» لكرة القدم متربعا صدارة المجموعة الثانية بجدارة برصيد سبع نقاط من فوزين وتعادل، ليضرب موعداً مع نظيره العماني في نصف النهائي أملاً في مواصلة مشواره الطامح للحفاظ على اللقب الخليجي.
وأنهى الأحمر الدور الأول بصورة مميزة جعلته ينال إشادة وإعجاب الأوساط الخليجية حيث أظهر هويته كفريق قادم للحفاظ على لقبه وكان قريباً من تحقيق العلامة الكاملة بالفوز الثالث على التوالي على المنتخب الكويتي لكن عدم استثمار الفرص السهلة جعل منتخبنا يكتفي بالتعادل بهدف لكل منهما.
واستطاع منتخبنا التعامل مع مواجهة الكويت الحاسمة وتحقيق الهدف منها وهو التأهل، من خلال الواقعية والتوازن على رغم التغييرات المعتادة من المدرب البرتغالي سوزا والتي لم تهز كثيراً من ثبات وصلابة الفريق، حيث استطاع الأحمر فرض تفوقه أغلب فترات المباراة خصوصاً في الشوط الأول والذي تقدم خلاله بهدف مهدي حميدان وكان بإمكانه مضاعفة الغلة التهديفية من خلال الفرص التي سنحت للاعبي منتخبنا ولم تستثمر، وهو الأمر الذي أشار إليه المدرب سوزا بأن منتخبنا كان بإمكانه قتل المباراة مبكراً لو استثمر الفرص السهلة في الشوط الأول.
فيما مال الأحمر إلى الأداء المتوازن هجوما ودفاعا في الشوط الثاني بالسيطرة على زمام المباراة رغم التبديلات التي أجراها المدرب ووضح التفوق البدني لمنتخبنا أمام المنتخب الكويتي الذي وضح تراجعه في الشوط الثاني وعدم قدرته على بناء الهجمات وخلق الفرص.
وأكد لاعبو الأحمر أنهم نجحوا في تحقيق الأهم أمام الكويت بالتأهل إلى نصف النهائي وهو الهدف الأول الذي سعوا إليه قبل البطولة وأن التركيز منصب حالياً على الهدف الأهم في تخطي نصف النهائي أمام عمان، وأن الثقة والحافز لديهم يزدادان مع كل خطوة يقطعها الأحمر في مشوار البطولة.
أكد الأحمر البحريني جدارته بالتأهل إلى نصف النهائي في بطولة كأس «خليجي 25» لكرة القدم متربعا صدارة المجموعة الثانية بجدارة برصيد سبع نقاط من فوزين وتعادل، ليضرب موعداً مع نظيره العماني في نصف النهائي أملاً في مواصلة مشواره الطامح للحفاظ على اللقب الخليجي.
وأنهى الأحمر الدور الأول بصورة مميزة جعلته ينال إشادة وإعجاب الأوساط الخليجية حيث أظهر هويته كفريق قادم للحفاظ على لقبه وكان قريباً من تحقيق العلامة الكاملة بالفوز الثالث على التوالي على المنتخب الكويتي لكن عدم استثمار الفرص السهلة جعل منتخبنا يكتفي بالتعادل بهدف لكل منهما.
واستطاع منتخبنا التعامل مع مواجهة الكويت الحاسمة وتحقيق الهدف منها وهو التأهل، من خلال الواقعية والتوازن على رغم التغييرات المعتادة من المدرب البرتغالي سوزا والتي لم تهز كثيراً من ثبات وصلابة الفريق، حيث استطاع الأحمر فرض تفوقه أغلب فترات المباراة خصوصاً في الشوط الأول والذي تقدم خلاله بهدف مهدي حميدان وكان بإمكانه مضاعفة الغلة التهديفية من خلال الفرص التي سنحت للاعبي منتخبنا ولم تستثمر، وهو الأمر الذي أشار إليه المدرب سوزا بأن منتخبنا كان بإمكانه قتل المباراة مبكراً لو استثمر الفرص السهلة في الشوط الأول.
فيما مال الأحمر إلى الأداء المتوازن هجوما ودفاعا في الشوط الثاني بالسيطرة على زمام المباراة رغم التبديلات التي أجراها المدرب ووضح التفوق البدني لمنتخبنا أمام المنتخب الكويتي الذي وضح تراجعه في الشوط الثاني وعدم قدرته على بناء الهجمات وخلق الفرص.
وأكد لاعبو الأحمر أنهم نجحوا في تحقيق الأهم أمام الكويت بالتأهل إلى نصف النهائي وهو الهدف الأول الذي سعوا إليه قبل البطولة وأن التركيز منصب حالياً على الهدف الأهم في تخطي نصف النهائي أمام عمان، وأن الثقة والحافز لديهم يزدادان مع كل خطوة يقطعها الأحمر في مشوار البطولة.