أعلن وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن مخطط الأعمال لتطوير ميناء العريش سينتهي خلال الربع الأول من عام 2024.
وسوف يشمل ذلك تنفيذ أرصفة بحرية وحواجز أمواج وساحات تداول وطرق داخلية ورفع كفاءة المباني وأسوار وبوابات الميناء.
وقال جمال الدين إن ميناء العريش يتمتع بموقع فريد ومتميز على البحر المتوسط يصل بين قارتي أوروبا وآسيا مما استدعى عملية تطويره وذلك بالاشتراك مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وهيئة قناة السويس التي تتولى أعمال التكريك فضلاً عن شركات مقاولات وطنية منها المقاولون العرب والغرابلي المشاركة في أعمال التطوير.
وتستهدف أعمال التطوير زيادة قدرات الميناء على استقبال السفن الحديثة وبحمولات ضخمة، فضلاً عن إنشاء مشروعات صوامع تداول الأسمنت الأبيض والأسود، بجانب تداول البضائع السيناوية الأخرى مثل الرمل والملح والرخام إلى الأسواق الخارجية.
ومن المتوقع أن يسهم ذلك في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المحافظة ودفع عملية التنمية فى شبه جزيرة سيناء.
وأشار رئيس المنطقة الاقتصادية إلى التيسيرات التي منحتها المنطقة الاقتصادية للشركات التى تقوم بالتصدير والتي استفادت منها الشركات بشكل كبير لفتح أسواق جديدة لها في أوروبا وشمال إفريقيا.
ومن أبرز الدول المستوردة لهذه المنتجات روسيا وسوريا واليونان والمغرب وليبيا، كما أن الجهود التسويقية للميناء جذبت كبرى مشغلي الموانئ للعمل بمشروعات ميناء العريش تعمل فور استلام الأرصفة الجديدة.
وأضاف جمال الدين أن أعمال التطوير أسفرت عن تقدم العديد من الشركات أهمها واحدة تعمل على تنفيذ مشروع إنشاء 6 صوامع لتخزين الأسمنت السيناوي الأسود والأبيض بطاقة تخزينية 75 ألف طن.
وتبدأ أحجام التداول للمشروع خلال العام الجاري بإجمالي 250 ألف طن وخلال العام المقبل 2024 تصل إلى 1.5 مليون طن، بإجمالي تكلفة استثمارية 830 مليون جنيه ومتوقع تحقيق إيرادات من تداول السفن في هذا المشرع مايقرب من 28 مليون دولار .