البحرين

وزير «الكهرباء» يشارك في أعمال افتتاح الدورة الثالثة عشر للجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة

أكّد ياسر بن إبراهيم حميدان وزير شؤون الكهرباء والماء، التزام مملكة البحرين بهدفها المعلن للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060 وتنفيذ الأهداف المرحلية لتحقيقه والمتعلقة بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، منوّهاً بالخطوات الجادة التي تتخذّها حكومة مملكة البحرين لتحقيق استدامة موارد الطاقة من خلال المبادرات والبرامج التي يتم إطلاقها على المستوى الوطني لتشجيع الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة وزيادة نسبة موارد الطاقة المتجددة في المزيج الكلي للطاقة.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير شؤون الكهرباء والماء في أعمال افتتاح الدورة الثالثة عشر للجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA ، والذي يُعقد في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يومي 14 و15 يناير 2023م.

وأشار الوزير في كلمته إلى حرص المملكة على تكثيف ومضاعفة جهودها في هذا الإطار وضمن مسيرتها التنموية الشاملة ورؤيتها الاقتصادية 2030 من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً الهدف السابع منها والمتعلق بالطاقة المستدامة والذي يشكل محوراً أساسياً لأعمال الوكالة الدولية للطاقة المتجددة بالإضافة إلى الجهود الدولية للتصدي للتغير المناخي.

وأوضح حميدان الانعكاسات الإيجابية لقطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وتحقيق استدامة موارده باعتبارها إحدى القطاعات الداعمة لنمو مختلف القطاعات الاقتصادية، مؤكداً بأن تعزيز العلاقات الدولية وإنشاء الشراكات الهامة مع القطاع الخاص على النطاق الوطني والإقليمي هي من أهم سمات الاستراتيجيات التي تركز عليها وزارة شؤون الكهرباء والماء بمملكة البحرين.

كما شارك وزير شؤون الكهرباء والماء على هامش هذه الدورة في عدة جلسات وزارية أخرى إلى جانب عدد من الوزراء والمسئولين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة الرؤية المستقبلية والخطط والتجارب في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، والدور الهام للطاقة المتجددة للإسهام في المحافظة على البيئة والتصدي للتغير المناخي من دون المساس أو التأثير سلباً على الجهود التنموية.

يُشار إلى أنّ الدورة الثالثة عشر للجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA ، تأتي ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، ويحضره عدد كبير من الوزراء وصناع القرار في مجال الطاقة المتجددة بمختلف أنواعها، ويشارك فيه ما يفوق 2000 مشارك من 168 من الدول الأعضاء في الوكالة من جميع أنحاء العالم.