رويترز
هدد الكرملين، الاثنين، بـ"إحراق" الدبابات الغربية الممنوحة لأوكرانيا، فيما قال مصدر دفاعي إن روسيا أنتجت أول رؤوس حربية نووية لتزود بها طوربيد "بوسيدون" الخارق، لاستخدامه في غواصة بيلجورود النووية، فيما أعلنت أوكرانيا ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم دنيبرو إلى 35 شخصاً بينهم طفلان فضلاً عن عشرات الجرحى.
وتعهدت المملكة المتحدة، السبت، بإرسال 14 دبابة ثقيلة من طراز "تشالنجر 2" إلى أوكرانيا "في الأسابيع المقبلة". وأكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن هذه الشحنة تعكس "نية المملكة المتحدة تكثيف دعمها لأوكرانيا".
كما تعهدت دول فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، وبولندا، مطلع الشهر الجاري، بتزويد أوكرانيا بآليات مدرعة لنقل المشاة أو للاستطلاع عبارة عن 40 مدرّعة ألمانية من طراز "ماردر" و50 مدرّعة أميركية من طراز "برادلي" وعدد من مدرّعات "إيه إم إكس-10" الفرنسية.
"ستطيل أمد القصة"
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، في مؤتمره اليومي مع الصحافة عبر الهاتف، الاثنين، إن "العملية العسكرية الخاصة ستستمر. هذه الدبابات تحترق وستحترق"، مستخدماً التسمية المعتمدة من موسكو للهجوم في أوكرانيا.
وأضاف أن خطط بعض الدول الغربية، مثل المملكة المتحدة وبولندا، المتعلقة بإرسال دبابات إلى أوكرانيا "لن تغير الوضع على الأرض. بل ستطيل أمد هذه القصة فحسب".
وفي وقت سابق، توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه سيزيل هذه المعدّات من ساحة المعركة، وقال: "بالطبع، سندمّرها 100%".
ومنذ بداية الغزو الروسي قبل عام تقريباً، سلّم الأوروبيون كييف ما يقارب 300 دبابة سوفياتية تم تحديثها، لكنهم لم يسلموها حتى الآن دبابات ثقيلة من صنع غربي، رغم طلبات أوكرانيا المتكررة.
رؤوس نووية
وعلى صعيد التجهيزات العسكرية الروسية، نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، الاثنين، عن مصدر دفاعي لم تحدده، قوله إن روسيا أنتجت أول رؤوس حربية نووية لتزود بها طوربيد "بوسيدون" الخارق، لاستخدامه في غواصة بيلجورود النووية.
وأضاف المصدر: "صُنِعت أولى ذخائر بوسيدون، وستتسلمها غواصة بيلجورود في المستقبل القريب".
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين لأول مرة عما سيُعرف باسم طوربيد "بوسيدون" في عام 2018، قائلاً إنه نوع جديد تماماً من الأسلحة النووية الاستراتيجية مزود بمصدر طاقة نووية خاص بها.
وفي كلمته في عام 2018، قال بوتين إن مدى الصاروخ غير محدود وبوسعه العمل في أقصى الأعماق بأضعاف سرعة أي غواصة أو صواريخ أخرى.
وتابع بوتين: "صوته منخفض للغاية وقدرته عالية على المناورة ولا يستطيع العدو تدميره عملياً. لا سلاح في العالم اليوم يمكنه التصدي له".
وكتب خبير الغواصات الأميركي إتش آي ساتون، على موقعه الإلكتروني، في مارس الماضي: "هذا الطوربيد النووي الضخم فريد من نوعه في تاريخ العالم. بوسيدون هو فئة جديدة تماماً من الأسلحة. سيعيد تشكيل التخطيط البحري في روسيا والغرب، ما يؤدي إلى متطلّبات جديدة وأسلحة مضادة جديدة".
وأفاد تقرير أعدّته خدمة أبحاث الكونجرس الأميركي، في أبريل الماضي، بأن طوربيدات "بوسيدون" تستهدف أن تكون أسلحة انتقامية، مصمّمة للردّ على عدوّ، بعد هجوم نووي على روسيا.
وأضاف أن غواصة "بيلجورود" ستكون قادرة على حمل 8 طوربيدات، في حين يقلص خبراء حمولتها، إلى 6 طوربيدات.
ارتفاع حصيلة ضحايا دنيبرو
وارتفعت حصيلة ضحايا الضربة الروسية التي دمرت مبنى في دنيبرو شرقي أوكرانيا، السبت، إلى ما لا يقل عن 35 شخصاً بينهم طفلان فضلاً عن عشرات الجرحى، على ما أعلن حاكم المنطقة فالنتين رزنيشينكو، الاثنين.
وقال حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك: "أنقذ 39 شخصاً وأصيب 75، ولا يزال مصير 35 من سكان المبنى مجهولاً"، فيما تتواصل عمليات الإنقاذ.
هدد الكرملين، الاثنين، بـ"إحراق" الدبابات الغربية الممنوحة لأوكرانيا، فيما قال مصدر دفاعي إن روسيا أنتجت أول رؤوس حربية نووية لتزود بها طوربيد "بوسيدون" الخارق، لاستخدامه في غواصة بيلجورود النووية، فيما أعلنت أوكرانيا ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم دنيبرو إلى 35 شخصاً بينهم طفلان فضلاً عن عشرات الجرحى.
وتعهدت المملكة المتحدة، السبت، بإرسال 14 دبابة ثقيلة من طراز "تشالنجر 2" إلى أوكرانيا "في الأسابيع المقبلة". وأكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن هذه الشحنة تعكس "نية المملكة المتحدة تكثيف دعمها لأوكرانيا".
كما تعهدت دول فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، وبولندا، مطلع الشهر الجاري، بتزويد أوكرانيا بآليات مدرعة لنقل المشاة أو للاستطلاع عبارة عن 40 مدرّعة ألمانية من طراز "ماردر" و50 مدرّعة أميركية من طراز "برادلي" وعدد من مدرّعات "إيه إم إكس-10" الفرنسية.
"ستطيل أمد القصة"
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، في مؤتمره اليومي مع الصحافة عبر الهاتف، الاثنين، إن "العملية العسكرية الخاصة ستستمر. هذه الدبابات تحترق وستحترق"، مستخدماً التسمية المعتمدة من موسكو للهجوم في أوكرانيا.
وأضاف أن خطط بعض الدول الغربية، مثل المملكة المتحدة وبولندا، المتعلقة بإرسال دبابات إلى أوكرانيا "لن تغير الوضع على الأرض. بل ستطيل أمد هذه القصة فحسب".
وفي وقت سابق، توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه سيزيل هذه المعدّات من ساحة المعركة، وقال: "بالطبع، سندمّرها 100%".
ومنذ بداية الغزو الروسي قبل عام تقريباً، سلّم الأوروبيون كييف ما يقارب 300 دبابة سوفياتية تم تحديثها، لكنهم لم يسلموها حتى الآن دبابات ثقيلة من صنع غربي، رغم طلبات أوكرانيا المتكررة.
رؤوس نووية
وعلى صعيد التجهيزات العسكرية الروسية، نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، الاثنين، عن مصدر دفاعي لم تحدده، قوله إن روسيا أنتجت أول رؤوس حربية نووية لتزود بها طوربيد "بوسيدون" الخارق، لاستخدامه في غواصة بيلجورود النووية.
وأضاف المصدر: "صُنِعت أولى ذخائر بوسيدون، وستتسلمها غواصة بيلجورود في المستقبل القريب".
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين لأول مرة عما سيُعرف باسم طوربيد "بوسيدون" في عام 2018، قائلاً إنه نوع جديد تماماً من الأسلحة النووية الاستراتيجية مزود بمصدر طاقة نووية خاص بها.
وفي كلمته في عام 2018، قال بوتين إن مدى الصاروخ غير محدود وبوسعه العمل في أقصى الأعماق بأضعاف سرعة أي غواصة أو صواريخ أخرى.
وتابع بوتين: "صوته منخفض للغاية وقدرته عالية على المناورة ولا يستطيع العدو تدميره عملياً. لا سلاح في العالم اليوم يمكنه التصدي له".
وكتب خبير الغواصات الأميركي إتش آي ساتون، على موقعه الإلكتروني، في مارس الماضي: "هذا الطوربيد النووي الضخم فريد من نوعه في تاريخ العالم. بوسيدون هو فئة جديدة تماماً من الأسلحة. سيعيد تشكيل التخطيط البحري في روسيا والغرب، ما يؤدي إلى متطلّبات جديدة وأسلحة مضادة جديدة".
وأفاد تقرير أعدّته خدمة أبحاث الكونجرس الأميركي، في أبريل الماضي، بأن طوربيدات "بوسيدون" تستهدف أن تكون أسلحة انتقامية، مصمّمة للردّ على عدوّ، بعد هجوم نووي على روسيا.
وأضاف أن غواصة "بيلجورود" ستكون قادرة على حمل 8 طوربيدات، في حين يقلص خبراء حمولتها، إلى 6 طوربيدات.
ارتفاع حصيلة ضحايا دنيبرو
وارتفعت حصيلة ضحايا الضربة الروسية التي دمرت مبنى في دنيبرو شرقي أوكرانيا، السبت، إلى ما لا يقل عن 35 شخصاً بينهم طفلان فضلاً عن عشرات الجرحى، على ما أعلن حاكم المنطقة فالنتين رزنيشينكو، الاثنين.
وقال حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك: "أنقذ 39 شخصاً وأصيب 75، ولا يزال مصير 35 من سكان المبنى مجهولاً"، فيما تتواصل عمليات الإنقاذ.