لم تكن تتخيل معلمة المرحلة المتوسطة أن تقضي أيام تدريسها لطلابها الذين تعتبرهم أبناءها على سرير المرض بعد إصابتها بطعنة نافذة في الظهر على يد أحد هؤلاء الطلاب في المرحلة المتوسطة.
معلمة اللغة العربية الجزائرية «ريحانة بن شية» وجهت رسالة لمتابعيها وطلابها وأولياء أمورهم، طمأنتهم فيها على وضعها الصحي وطلبت منهم الدعاء لها بعد الحادثة التي تعرضت لها. وقالت المعلمة عبر مقطع فيديو بثته من المستشفى: «السلام عليكم كافة الشعب الجزائري، أنا بخير والحمد لله، أشكركم وأشكر كافة الأمة العربية الواقفة معي.. أنا في تحسن مستمر، دعواتكم لي»، مضيفة: «قفوا معي فأنا لست إلا عينة صغيرة عنكم ومنكم ولا أنتمي إلا إلى الجماعة.. وأوصل صوتي إلى أبعد حد وأعدكم ألا أخيب ظنكم».
وكانت المعلمة قد تعرضت الأربعاء الماضي لعملية طعن مفاجئة، حيث قام طالب جزائري بإحدى مدارس الطور المتوسط بولاية باتنة بطعن المعلمة ريحانة بخنجر، في ظهرها؛ وذلك بسبب استدعاء المُدرسة سابقًا لولي أمره، جراء «سلوكه المشاغب».
كانت المدرسة «ريحانة « بالقرب من الإدارة اقترب منها الطالب في فناء المدرسة وهو يحمل خنجرًا ذا مقبض خشبي بيده ووجه لها ضربة في ظهرها طرحتها أرضًا، وهي تنزف دمًا ثم لاذ بالفرار.
معلمة اللغة العربية الجزائرية «ريحانة بن شية» وجهت رسالة لمتابعيها وطلابها وأولياء أمورهم، طمأنتهم فيها على وضعها الصحي وطلبت منهم الدعاء لها بعد الحادثة التي تعرضت لها. وقالت المعلمة عبر مقطع فيديو بثته من المستشفى: «السلام عليكم كافة الشعب الجزائري، أنا بخير والحمد لله، أشكركم وأشكر كافة الأمة العربية الواقفة معي.. أنا في تحسن مستمر، دعواتكم لي»، مضيفة: «قفوا معي فأنا لست إلا عينة صغيرة عنكم ومنكم ولا أنتمي إلا إلى الجماعة.. وأوصل صوتي إلى أبعد حد وأعدكم ألا أخيب ظنكم».
وكانت المعلمة قد تعرضت الأربعاء الماضي لعملية طعن مفاجئة، حيث قام طالب جزائري بإحدى مدارس الطور المتوسط بولاية باتنة بطعن المعلمة ريحانة بخنجر، في ظهرها؛ وذلك بسبب استدعاء المُدرسة سابقًا لولي أمره، جراء «سلوكه المشاغب».
كانت المدرسة «ريحانة « بالقرب من الإدارة اقترب منها الطالب في فناء المدرسة وهو يحمل خنجرًا ذا مقبض خشبي بيده ووجه لها ضربة في ظهرها طرحتها أرضًا، وهي تنزف دمًا ثم لاذ بالفرار.