نهج البحرين الوفاء بالتزاماتها في تعزيز التعاون الدولي نستذكر بالتقدير تطور علاقة البحرين بالأمم المتحدة نعتز بنيل المملكة 4 جوائز عالمية في التنمية بأقل من عقدنفخر بأن البحرين صنفت في قائمة الدول ذات التنمية المرتفعةنتطلع لعالم كله رخاء ومحبة ومجتمعات مبنية على التعايش والتسامحالأمم المتحدة أوجدت صيغة لتعاون مستدام يعبر عن رغبة حقيقية للشعوبنتطلع لخطى سريعة يشهدها العالم لتحقيق التنمية المستدامة ما تشهده الساحة العالمية من تجاذبات يشكل عبئا متزايدا دعوة المجتمع الدولي للتركيز على دعم خطط لتحقيق التنمية المستدامة تبني الأهداف الانمائية للألفية إحدى النقاط المضيئة للأمم المتحدة.ضرروة أن تتواصل الجهود لتنفيذ خطة التنمية لما بعد 2015 أهمية وضع آليات فاعلة للتعاون تدعم طموحات الشعوب في الأمنالأمم المتحدة نجحت بإرساء نموذج فعال لمواجهة الأزمات شدد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على أن الطبيعة المتداخلة للقضايا التي تمس أمن واستقرار العالم وفي مقدمتها التطرف والارهاب، تشكل عناصر تهديد ذات طابع يتجاوز في تأثيره وأخطاره الحدود الاقليمية للدول، وهو ما يتطلب أن يكون التحرك جماعيًا وبأدوات أكثر فعالية لتجنيب شعوب العالم مزيدًا من الخسائر في الأرواح والمقدرات.وأكد سموه أن المجتمع الدولي بعد مرور سبعين عامًا من إنشاء منظمة الأمم المتحدة أصبح بحاجة ماسة إلى إعادة تقييم مسيرة التعاون الدولي في ظل المستجدات والتحديات العالمية الراهنة، والانطلاق من ذلك إلى وضع آليات أكثر فاعلية تدعم طموحات الشعوب في الأمن والاستقرار وبلوغ أهداف التنمية المستدامة.وأضاف سموه أن العالم يتطلع إلى كسب جديد عبر مزيد من التفاهم وفتح آفاق التفاعل بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لخير واستقرار شعوب العالم، حيث إن كل مرحلة لا تستقيم إلا بتضافر المجتمع الدولي.وقال سموه في رسالة بمناسبة الاحتفال بيوم الأمم المتحدة الذي يوافق بعد غد السبت، "إنه لمن يُمن الطالع أن تحتفل الأمم المتحدة بهذا اليوم مع الذكرى السبعين لقيام الأمم المتحدة، لاسيما وأن مبادىء ميثاق الأمم المتحدة وغاياتها السامية أحدثت تحولاً بارزاً في تنسيق العمل الجماعي لخدمة البشرية وازدهارها، وأوجدت صيغة لتعاون مستدام يعبر عن رغبة حقيقية للشعوب في الأمن والاستقرار والنماء".وأضاف سموه "إن الاحتفال بيوم الأمم المتحدة هي مناسبة لتجديد التزام المجتمع الدولي بروح ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتوجيه الأنظار إلى الحاجة الملحة لابتكار آليات جديدة للتعاون والتنسيق بالشكل الذي يضمن حياة أكثر أمنا واستقرارا للبشر في كل مكان". ونوه سموه إلى أن الأمم المتحدة عبر تاريخها الطويل نجحت في إرساء نموذج دولي فعال في مواجهة العديد من الأزمات، وأثبتت قدرتها على التعامل مع العديد من الملفات في أعقاب الحرب العالمية الثانية في منتصف القرن الماضي، وقدم العاملون فيها ممن كرسوا حياتهم لخدمة أهدافها النبيلة تضحيات جمة في سبيل تأمين ملاذ آمن للأبرياء من ضحايا الحروب والصراعات بالمناطق الخطرة في العالم.