فجرت التحقيقات المتواصلة في قضية تسريب اختبارات الثانوية العامة أمام النيابة العامة مفاجأة من العيار الثقيل، إذ كشفت المعلومات الأولية وأقوال المتهمين ومحاضر وزارة الداخلية عن تورط نحو 40 ألف طالب يدرسون بصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر في الغش بطرق شتى.
وأبلغت مصادر القبس أن قضية الغش أخذت أبعاداً قانونية جديدة، وشملت أدلة الاتهام المقدمة إلى النيابة العامة سماعات غش ضبطت بحوزة الطلاب الباحثين عن التفوق الوهمي، فضلاً عن تقديم محادثات عبر وسائل التواصل بين عاملين في وزارة التربية سهلوا تسريب الاختبارات في بعض المواد الدراسية بمراحل الثانوية، وآخرين عملوا على إدارة «قروبات الغش الجماعي» مقابل مبالغ مالية.
وأكدت المصادر أن اعترافات المتهمين أظهرت تحقيقهم لمكاسب مالية بلغت نحو 3 ملايين دينار، كحصيلة عن «قروبات الغش» وتسريبات اختبارات الثانوية خلال أسبوعين، فكل طالب يدخل «القروب» يدفع من 60 إلى 70 ديناراً مسبقاً للقائمين على التسريب، " وهناك قروبات أخرى تحصل نحو 150 ديناراً عن المادة الواحدة".
ولفتت المصادر إلى أن النيابة العامة أصدرت أوامر بضبط وإحضار 6 متهمين جدد، ليرتفع إجمالي المتهمين إلى 26 متهماً تتنوع الجرائم المسندة إليهم بين "تسهيل الغش والتربح منه وغسل الأموال عبر التحصل على مبالغ مالية بطريق غير مشروع".
وقفة حاسمة
ونوهت بأن دخول ملايين الدنانير في أرصدة مسربي الاختبارات خلال هذه الفترة القصيرة يستلزم وقفة حاسمة، لكونه يؤكد «وجود أعداد هائلة من أبناء الجيل الجديد احترفت الغش».
إلى ذلك كشف مصدر مسؤول في وزارة التربية عن تنسيق مستمر مع وزارة الداخلية والنيابة العامة والجهات القضائية، حيث طلبت الأخيرة من "التربية" تزويدها بآلية إجراء الاختبارات بدءاً من العمل بالمطبعة السرية، مروراً بنقل أوراق الأسئلة في كل مادة إلى لجان الاختبارات، وقد أدلت الوزارة أمام النيابة العامة بجميع التفاصيل وزودتها بآلية وضع الاختبارات وطباعة الأسئلة وآلية نقلها.
وأشارت إلى أن وزارة التربية تنتظر كتاباً رسمياً من النيابة العامة ووزارة الداخلية باسماء المتهمين في قضية الغش وتسريب اختبارات الثانوية العامة، والتي تعتبر قضية "أمن وطني" لكونها تمس مستقبل الأجيال.
ووفق المصادر فإنه سيتم استدعاء طلاب متورطين في الغش والتعامل مع قروبات التسريب وذلك لسماع أقوالهم.
5 خطوات لمنع التفوق الوهمي
1- تنسيق بين التربية والداخلية لضبط الغشاشين
2- آلية مشددة لمنع تسريب أسئلة الاختبارات
3- العمل على تغليظ العقوبات بحق الغشاشين
4- التدقيق على حائزي الدرجات النهائية رغم ضعف مستواهم
5- توعية الطلبة وأولياء الأمور بخطورة الغش والنجاح الوهمي
3 طلبات من النيابة
1- تزويدها بآلية إجراء الاختبارات
2- آلية العمل في المطبعة السرية
3- طريقة نقل أوراق الأسئلة في كل مادة إلى اللجان
لائحة جديدة لمنع الغش
لفتت المصادر إلى أن وزارة التربية ستقوم بالتدقيق على أي دارس يشتبه بتورطه في الغش وحصوله على التفوق الوهمي، كما تدرس إصدار لائحة جديدة لمنع الغش خلال اختبارات الفصل الدراسية الثاني، وسيتم تغليظ العقوبات وستشمل الطلبة المتورطين والمعليمن الذين يساعدون الغشاشين ومراقبي اللجان أو أي طرف آخر في العملية التعليمية يسهل هذه الجريمة.
دائرة الاتهام
أكدت مصادر القبس أن دائرة الاتهام في قضية الغش وتسريب الختبارات اتسعت بصورة كبيرة، ومن المنتظر استدعاء متهمين جدد لتورطهم في تسريب أسئلة الاختبارات ومساعدة الطلبة الغشاشين والباحثين عن النجاح السهل.
وأبلغت مصادر القبس أن قضية الغش أخذت أبعاداً قانونية جديدة، وشملت أدلة الاتهام المقدمة إلى النيابة العامة سماعات غش ضبطت بحوزة الطلاب الباحثين عن التفوق الوهمي، فضلاً عن تقديم محادثات عبر وسائل التواصل بين عاملين في وزارة التربية سهلوا تسريب الاختبارات في بعض المواد الدراسية بمراحل الثانوية، وآخرين عملوا على إدارة «قروبات الغش الجماعي» مقابل مبالغ مالية.
وأكدت المصادر أن اعترافات المتهمين أظهرت تحقيقهم لمكاسب مالية بلغت نحو 3 ملايين دينار، كحصيلة عن «قروبات الغش» وتسريبات اختبارات الثانوية خلال أسبوعين، فكل طالب يدخل «القروب» يدفع من 60 إلى 70 ديناراً مسبقاً للقائمين على التسريب، " وهناك قروبات أخرى تحصل نحو 150 ديناراً عن المادة الواحدة".
ولفتت المصادر إلى أن النيابة العامة أصدرت أوامر بضبط وإحضار 6 متهمين جدد، ليرتفع إجمالي المتهمين إلى 26 متهماً تتنوع الجرائم المسندة إليهم بين "تسهيل الغش والتربح منه وغسل الأموال عبر التحصل على مبالغ مالية بطريق غير مشروع".
وقفة حاسمة
ونوهت بأن دخول ملايين الدنانير في أرصدة مسربي الاختبارات خلال هذه الفترة القصيرة يستلزم وقفة حاسمة، لكونه يؤكد «وجود أعداد هائلة من أبناء الجيل الجديد احترفت الغش».
إلى ذلك كشف مصدر مسؤول في وزارة التربية عن تنسيق مستمر مع وزارة الداخلية والنيابة العامة والجهات القضائية، حيث طلبت الأخيرة من "التربية" تزويدها بآلية إجراء الاختبارات بدءاً من العمل بالمطبعة السرية، مروراً بنقل أوراق الأسئلة في كل مادة إلى لجان الاختبارات، وقد أدلت الوزارة أمام النيابة العامة بجميع التفاصيل وزودتها بآلية وضع الاختبارات وطباعة الأسئلة وآلية نقلها.
وأشارت إلى أن وزارة التربية تنتظر كتاباً رسمياً من النيابة العامة ووزارة الداخلية باسماء المتهمين في قضية الغش وتسريب اختبارات الثانوية العامة، والتي تعتبر قضية "أمن وطني" لكونها تمس مستقبل الأجيال.
ووفق المصادر فإنه سيتم استدعاء طلاب متورطين في الغش والتعامل مع قروبات التسريب وذلك لسماع أقوالهم.
5 خطوات لمنع التفوق الوهمي
1- تنسيق بين التربية والداخلية لضبط الغشاشين
2- آلية مشددة لمنع تسريب أسئلة الاختبارات
3- العمل على تغليظ العقوبات بحق الغشاشين
4- التدقيق على حائزي الدرجات النهائية رغم ضعف مستواهم
5- توعية الطلبة وأولياء الأمور بخطورة الغش والنجاح الوهمي
3 طلبات من النيابة
1- تزويدها بآلية إجراء الاختبارات
2- آلية العمل في المطبعة السرية
3- طريقة نقل أوراق الأسئلة في كل مادة إلى اللجان
لائحة جديدة لمنع الغش
لفتت المصادر إلى أن وزارة التربية ستقوم بالتدقيق على أي دارس يشتبه بتورطه في الغش وحصوله على التفوق الوهمي، كما تدرس إصدار لائحة جديدة لمنع الغش خلال اختبارات الفصل الدراسية الثاني، وسيتم تغليظ العقوبات وستشمل الطلبة المتورطين والمعليمن الذين يساعدون الغشاشين ومراقبي اللجان أو أي طرف آخر في العملية التعليمية يسهل هذه الجريمة.
دائرة الاتهام
أكدت مصادر القبس أن دائرة الاتهام في قضية الغش وتسريب الختبارات اتسعت بصورة كبيرة، ومن المنتظر استدعاء متهمين جدد لتورطهم في تسريب أسئلة الاختبارات ومساعدة الطلبة الغشاشين والباحثين عن النجاح السهل.