وصف العضو فؤاد الحاجي الرد الذي أعدته لجنة الرد على الخطاب السامي بمجلس الشورى بالمتميز كونه من أكثر الردود على مدار الدورات السابقة من حيث البلاغة والإطناب.
وقال إن اللجنة بذلت جهوداً كبيرة أثبتت أن بلاغتها ذكرتنا بالكتب الأوائل في كيفية ولغة مخاطبة الملوك وأنها أصابت بتعبيراتها ومصطلحاتها في كل ما يريد قوله أعضاء المجلس وكل شعب البحرين لاسيما في نصها على التصدي للغزو الفكري لمجتمعنا خاصة وأن عاهل البلاد المعظم تطرق إلى ذلك في خطابه السامي لدى تفضله بافتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس حيث أكد جلالته بأننا لن نسمح بأي شكل من الأشكال، بالمساس بمنظومة قيمنا وتقاليدنا، ولن نعتمد من جانبنا، إلا ما سينال توافق الجميع، لتقف بلادنا، بعون المولى وبعزم أبنائها وبناتها، كالبنيان المرصوص في وجه أي غزو فكري يتعارض مع قيم شريعتنا الإسلامية السمحاء والفطرة الإنسانية السليمة.
وقال إن اللجنة بذلت جهوداً كبيرة أثبتت أن بلاغتها ذكرتنا بالكتب الأوائل في كيفية ولغة مخاطبة الملوك وأنها أصابت بتعبيراتها ومصطلحاتها في كل ما يريد قوله أعضاء المجلس وكل شعب البحرين لاسيما في نصها على التصدي للغزو الفكري لمجتمعنا خاصة وأن عاهل البلاد المعظم تطرق إلى ذلك في خطابه السامي لدى تفضله بافتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس حيث أكد جلالته بأننا لن نسمح بأي شكل من الأشكال، بالمساس بمنظومة قيمنا وتقاليدنا، ولن نعتمد من جانبنا، إلا ما سينال توافق الجميع، لتقف بلادنا، بعون المولى وبعزم أبنائها وبناتها، كالبنيان المرصوص في وجه أي غزو فكري يتعارض مع قيم شريعتنا الإسلامية السمحاء والفطرة الإنسانية السليمة.