تقديرا لنشاطها البارز في تنفيذ الدراسات والأبحاث العلمية المبنية على البيانات والصور الفضائية واستغلالها الناجح لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، تلقت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء دعوة من الاتحاد الدولي للاتصالات للمشاركة في الملتقى الدولي "تقنيات الفضاء والذكاء الاصطناعي في مكافحة الكوارث" حيث مثل الهيئة في هذه المشاركة رئيسها التنفيذي سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري. انعقد الملتقى بمشاركة ممثلين عن أكثر من 40 وكالة أممية ونخبة من العلماء والمختصين في مجالات التطبيقات الفضائية والذكاء الاصطناعي والبيئة بالإضافة لعدد من الخبراء في مجالات ذات صلة بإدارة ومكافحة الكوارث.
حول مشاركته قال الدكتور محمد العسيري: "سلط الملتقى الضوء على عدد من النماذج المتطورة في التنبؤ بالكوارث وسبل مكافحتها، وقد تميزت هذه النماذج في كونها تعتمد بشكل أساسي على البيانات المتحصلة من الأقمار الصناعية وتحليل الصور الفضائية باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي. لقد كان التركيز خلال المنتدى منصب على أكبر الظواهر المؤثرة على البيئة والمساهمة بشكل خطير في التغير المناخي ومن أبرزها الحرائق، حيث من المعلوم انه على مدار الأعوام القليلة الأخيرة المتتالية، تسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا، وإسبانيا وأستراليا وغيرها من الدول في تصاعد أعمدة الدخان وتغطيتها لمناطق شاسعة واستمرارها لفترات طويلة نسبيا، وحتى الآن، لم يحفز ذلك الكثير من الابتكارات التقنية التي تهدف إلى معالجة كوارث الطقس المتطرف المرتبطة بتغير المناخ. إلا ان عددا من شركات التكنولوجيا شجعت تدخل المستثمرون الأفراد وشركات الاستثمار الصغيرة لتمويل الجهود الناشئة حول التكنولوجيا النظيفة".
وأضاف العسيري: "اتفق المشاركون في المنتدى على الدور الهام والمتصاعد لقطاع الفضاء في توفير البيانات الدقيقة والسريعة لمختلف القطاعات لمواجهة الكثير من أنواع الكوارث، إضافة إلى دعم جهود التنبؤ من خلال تحليل الصور الفضائية باستخدامات خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتي مكنت الإدارات المعنية بمكافحة الحرائق من تحديد البقع الأكثر جفافا وعرضة لنشؤ الحريق، كما ساهمت في دعم مبادرات الرش الاحترازي للمواقع الأكثر عرضة لبدأ الحرائق، وان كان الوقت ما يزال مبكرا لتأكيد نجاح تلك المحاولات، إلا ان التفاؤل كبير في أن تتقلص أعداد الحرائق وأحاجمها خلال مواسم الصيف المقبلة تدريجيا".
واختتم العسيري حديثة بالتأكيد: "ان مملكة البحرين بدأت في توسيع دائرة الاستفادة من البيانات والصور الفضائية، كما ازدادت نسبة البحوث العلمية المعتمدة على علم الفضاء واستغلال الذكاء الصناعي في تحليل البيانات بشكل سريع وعالي الدقة. ان الاستغلال الأمثل لعلوم الفضاء محليا عزز من مكانته بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها، واليوم الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ومن خلال مختبرها لتحليل البيانات والصور الفضائية تنفذ العشرات من الدراسات التحليلية التي قدم العديد منها لمختلف الجهات الحكومية معلومات مهمة تسهم في دعم جهودهم لتنفيذ خططهم خدمة لمساعي الحكومة الموقرة لتنفيذ برنامجها الحكومي ولتنفيذ أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.
حول مشاركته قال الدكتور محمد العسيري: "سلط الملتقى الضوء على عدد من النماذج المتطورة في التنبؤ بالكوارث وسبل مكافحتها، وقد تميزت هذه النماذج في كونها تعتمد بشكل أساسي على البيانات المتحصلة من الأقمار الصناعية وتحليل الصور الفضائية باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي. لقد كان التركيز خلال المنتدى منصب على أكبر الظواهر المؤثرة على البيئة والمساهمة بشكل خطير في التغير المناخي ومن أبرزها الحرائق، حيث من المعلوم انه على مدار الأعوام القليلة الأخيرة المتتالية، تسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا، وإسبانيا وأستراليا وغيرها من الدول في تصاعد أعمدة الدخان وتغطيتها لمناطق شاسعة واستمرارها لفترات طويلة نسبيا، وحتى الآن، لم يحفز ذلك الكثير من الابتكارات التقنية التي تهدف إلى معالجة كوارث الطقس المتطرف المرتبطة بتغير المناخ. إلا ان عددا من شركات التكنولوجيا شجعت تدخل المستثمرون الأفراد وشركات الاستثمار الصغيرة لتمويل الجهود الناشئة حول التكنولوجيا النظيفة".
وأضاف العسيري: "اتفق المشاركون في المنتدى على الدور الهام والمتصاعد لقطاع الفضاء في توفير البيانات الدقيقة والسريعة لمختلف القطاعات لمواجهة الكثير من أنواع الكوارث، إضافة إلى دعم جهود التنبؤ من خلال تحليل الصور الفضائية باستخدامات خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتي مكنت الإدارات المعنية بمكافحة الحرائق من تحديد البقع الأكثر جفافا وعرضة لنشؤ الحريق، كما ساهمت في دعم مبادرات الرش الاحترازي للمواقع الأكثر عرضة لبدأ الحرائق، وان كان الوقت ما يزال مبكرا لتأكيد نجاح تلك المحاولات، إلا ان التفاؤل كبير في أن تتقلص أعداد الحرائق وأحاجمها خلال مواسم الصيف المقبلة تدريجيا".
واختتم العسيري حديثة بالتأكيد: "ان مملكة البحرين بدأت في توسيع دائرة الاستفادة من البيانات والصور الفضائية، كما ازدادت نسبة البحوث العلمية المعتمدة على علم الفضاء واستغلال الذكاء الصناعي في تحليل البيانات بشكل سريع وعالي الدقة. ان الاستغلال الأمثل لعلوم الفضاء محليا عزز من مكانته بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها، واليوم الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ومن خلال مختبرها لتحليل البيانات والصور الفضائية تنفذ العشرات من الدراسات التحليلية التي قدم العديد منها لمختلف الجهات الحكومية معلومات مهمة تسهم في دعم جهودهم لتنفيذ خططهم خدمة لمساعي الحكومة الموقرة لتنفيذ برنامجها الحكومي ولتنفيذ أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.