أعربت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى عن أسفها الشديد حول سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة الجمهورية التركية في ستوكهولم، واصفةً هذه الواقعة بالعمل بأنه استهداف واضح للقيم والمقدسات الإسلامية تحت غطاء حرية التعبير، وهو الأمر الذي يعتبر مخالف لقيم حقوق الإنسان، وترفضه كافة الأديان والشرائع السماوية، حيث تمثل هذه الاعتداءات امتداداً لسلسة الأفعال المعادية للإسلام والمسلمين.
وتؤكد اللجنة على ضرورة تبني دعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، للمجتمع الدولي إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية بجميع صورها وأشكالها، بما فيها مكافحة معاداة المسلمين والديانات الأخرى، ومنع إساءة استغلال وسائل الإعلام والمعلومات وشبكات الإنترنت والتواصل الاجتماعي والفضاءات المفتوحة في بث الشائعات أو التحريض على التطرف أو العنف والإرهاب، وضبط الانفلات الإعلامي والمعلوماتي بما يتوافق مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية كافة.
ومن هذا المنطلق تدعو اللجنة كافة أطراف المجتمع الدولي إلى الالتزام بقيم التسامح والتعايش السلمي بين كافة معتنقي الأديان السماوية والمعتقدات على اختلافها، بما يعزز من تحقيق مفاهيم وقيم التآخي والتضامن الإنساني، والالتزام بضوابط حرية الرأي والتعبير، ومن هذه الضوابط ما نص عليه العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية عبر المادة (20/2) التي حظرت دعوات الكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف.
وتؤكد اللجنة على ضرورة تبني دعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، للمجتمع الدولي إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية بجميع صورها وأشكالها، بما فيها مكافحة معاداة المسلمين والديانات الأخرى، ومنع إساءة استغلال وسائل الإعلام والمعلومات وشبكات الإنترنت والتواصل الاجتماعي والفضاءات المفتوحة في بث الشائعات أو التحريض على التطرف أو العنف والإرهاب، وضبط الانفلات الإعلامي والمعلوماتي بما يتوافق مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والقيم الإنسانية كافة.
ومن هذا المنطلق تدعو اللجنة كافة أطراف المجتمع الدولي إلى الالتزام بقيم التسامح والتعايش السلمي بين كافة معتنقي الأديان السماوية والمعتقدات على اختلافها، بما يعزز من تحقيق مفاهيم وقيم التآخي والتضامن الإنساني، والالتزام بضوابط حرية الرأي والتعبير، ومن هذه الضوابط ما نص عليه العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية عبر المادة (20/2) التي حظرت دعوات الكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف.