اللقاء الأخوي التشاوري الذي شارك فيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والذي استضافه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وبحضور قادة عُمان وقطر والأردن ومصر، حمل أبعاداً مهمة ورسائل واضحة، تعلقت بأهمية ترسيخ التعاون وتعميقه بين الدول الشقيقة في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة، وذلك عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي.
ذلك اللقاء الذي جاء بعنوان «الازدهار والاستقرار في المنطقة»، كشف عن وجه آخر غير مستغرب، تعلق ببعض الوسائل الإعلامية والأفراد الذين تعودوا الارتزاق من الخلافات الخليجية والعربية، ومثل هذه اللقاءات الأخوية تعني الخسارة لهؤلاء المرتزقة، لذلك حاولوا إشعال ناراً جديدة للفتنة، وسعوا جاهدين للنفخ فيها، ووسوسوا كالشياطين في النفوس الضعيفة التي ربما استجاب بعضها لتلك الوساوس، إما عن جهل أو تعصب أو حتى بحسن نوايا ولكنها زائدة عن الحد.
ولقد تمثلت تلك الوساوس والفتن التي سعت وسائل إعلامية وأفراد لإثارتها في تساؤلات واستفسارات حول سبب عدم حضور السعودية والكويت لذلك اللقاء التشاوري في أبوظبي، وربطت الأمر وكأنه عدم موافقة أو عدم رضا من هاتين الدولتين الشقيقتين عن مخرجات هذا اللقاء، وذهب بعض هؤلاء المرتزقة إلى ما هو أبعد من ذلك، وهو أن الإمارات والسعودية على خلاف يتعلق بالهيمنة الاقتصادية في المنطقة، وأن كل منهما تسعيان للتفوق على الآخر، ولو جاء ذلك على حساب العلاقات بينهما.
تلك الادعاءات المضحكة التي خرجت من وسائل إعلامية وأفراد، تؤكد أن مصالح هؤلاء قائمة على وجود خلافات بين الأشقاء، ولابد من استمرارها، للتكسب منها والاكتساب بسببها، وقد كانت للمقاطعة الخليجية تجربة ناجحة بالنسبة لهم، بخلاف مصالحة العُلا التي كانت وبالاً عليهم، وبسببها خسروا الكثير، ولكن عليهم أن يعلموا أن السعودية والإمارات - الذين يحاولون إيجاد خلاف بينهما- متفاهمتان جداً حول أدوارهما في المنطقة، وأن مثل تلك الادعاءات والأوهام التي يسعون للترويج لها، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، ولكن النتائج ستظل واحدة دائماً، وهي التفاهم المشترك، والمواقف والرؤى الموحدة بين السعودية والإمارات في المنطقة، وأن الإماراتي سعودي، والسعودي إماراتي، وهذا حقاً ما يغيظ هؤلاء المرتزقة الذين نسأل الله أن يحفظ خليجنا وأمتنا العربية من حقدهم وشرهم.
ذلك اللقاء الذي جاء بعنوان «الازدهار والاستقرار في المنطقة»، كشف عن وجه آخر غير مستغرب، تعلق ببعض الوسائل الإعلامية والأفراد الذين تعودوا الارتزاق من الخلافات الخليجية والعربية، ومثل هذه اللقاءات الأخوية تعني الخسارة لهؤلاء المرتزقة، لذلك حاولوا إشعال ناراً جديدة للفتنة، وسعوا جاهدين للنفخ فيها، ووسوسوا كالشياطين في النفوس الضعيفة التي ربما استجاب بعضها لتلك الوساوس، إما عن جهل أو تعصب أو حتى بحسن نوايا ولكنها زائدة عن الحد.
ولقد تمثلت تلك الوساوس والفتن التي سعت وسائل إعلامية وأفراد لإثارتها في تساؤلات واستفسارات حول سبب عدم حضور السعودية والكويت لذلك اللقاء التشاوري في أبوظبي، وربطت الأمر وكأنه عدم موافقة أو عدم رضا من هاتين الدولتين الشقيقتين عن مخرجات هذا اللقاء، وذهب بعض هؤلاء المرتزقة إلى ما هو أبعد من ذلك، وهو أن الإمارات والسعودية على خلاف يتعلق بالهيمنة الاقتصادية في المنطقة، وأن كل منهما تسعيان للتفوق على الآخر، ولو جاء ذلك على حساب العلاقات بينهما.
تلك الادعاءات المضحكة التي خرجت من وسائل إعلامية وأفراد، تؤكد أن مصالح هؤلاء قائمة على وجود خلافات بين الأشقاء، ولابد من استمرارها، للتكسب منها والاكتساب بسببها، وقد كانت للمقاطعة الخليجية تجربة ناجحة بالنسبة لهم، بخلاف مصالحة العُلا التي كانت وبالاً عليهم، وبسببها خسروا الكثير، ولكن عليهم أن يعلموا أن السعودية والإمارات - الذين يحاولون إيجاد خلاف بينهما- متفاهمتان جداً حول أدوارهما في المنطقة، وأن مثل تلك الادعاءات والأوهام التي يسعون للترويج لها، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، ولكن النتائج ستظل واحدة دائماً، وهي التفاهم المشترك، والمواقف والرؤى الموحدة بين السعودية والإمارات في المنطقة، وأن الإماراتي سعودي، والسعودي إماراتي، وهذا حقاً ما يغيظ هؤلاء المرتزقة الذين نسأل الله أن يحفظ خليجنا وأمتنا العربية من حقدهم وشرهم.