افتتح الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، منتدى الشرق الأوسط للطاقة والاستدامة، بمشاركة عدد من كبار الشخصيات والرؤساء التنفيذين والمختصين والمهتمين في هذا المجال الحيوي، وذلك لمناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بإزالة الكربون في المشاريع التكريرية باستخدام أحدث التكنولوجيا المتخصصة، فضلاً عن تقديم أفضل الحلول والدارسات في هذا المجال.
وبهذه المناسبة، أعرب سعادة وزير النفط والبيئة عن شكره وتقديره إلى الشركة الأوروبية للاستشارات النفطية على اختيار مملكة البحرين لعقد هذا المنتدى، مؤكدًا على ما توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من أهمية لتقديم سبل الدعم والمساندة وتوفير الإمكانيات اللازمة لاستقطاب مثل هذه النوعية من الفعاليات بهدف تعزيز التعاون مع مختلف الجهات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الطاقة النظيفة.
وأشار سعادته إلى أنّ موضوع المنتدى يواكب الاحتياجات العالمية في هذا الوقت لمناقشة الاستراتيجيات الجديدة لانتقال الطاقة، ووضع اللبنات الأساسية لمستقبل منخفض الكربون، كما أنّ هذا المنتدى يعتبر فرصة جيدة لتجمع كبار المسؤولين وصناع القرار والأكاديميين والفنيين والمختصين للعمل معًا على إيجاد حلول مناسبة ومتاحة لمواجهة مختلف التحديات.
وأكد سعادة وزير النفط والبيئة أهمية التنسيق والتعاون بين جميع الدول لضمان استمرار وصول الطاقة النظيفة الموثوقة وبأسعار تنافسية معقولة لتحقق بذلك التقدم والنمو في جميع المجالات، مضيفًا بأن مملكة البحرين تبنت العديد من المبادرات لتحقيق الأهداف المرحلية والقصيرة المدى لتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 30% بحلول عام 2035، وذلك من خلال الاستثمار في مبادرات تعزز من كفاءة الطاقة، والاستثمار المباشر في تقنيات احتجاز الكربون لتحقق بذلك التحول التدريجي لمستقبل طاقة أكثر استدامة والوصول وصولاً إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060.
واستعرض المنتدى، بمشاركة نخبة من المتحدثين من مختلف دول العالم، العديد من المواضيع ذات العلاقة من بينها: مسارات إزالة الكربون واستراتيجيات الانتقال، الأسس الأولية لمستقبل منخفض الكربون، الانتقال إلى الاقتصاد الدائري من خلال إعادة تدوير وتحويل نفايات البلاستيك، أحدث تقنيات ومشاريع الهيدروجين الأخضر والأزرق، بالإضافة إلى تقنية استثمار اصطياد وتخزين الكربون.
وركّز المنتدى على منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ودورها في تلبية الطلب الحالي دون تأثير على احتياجات الأجيال القادمة، وأهمية تعزيز التعاون مع أصحاب الشركات التكنولوجية للمساهمة في تبني تقنيات جديدة تساهم في التنمية المستدامة.
وعلى هامش المنتدى افتتح سعادة وزير النفط والبيئة المعرض المصاحب للمنتدى بمشاركة عدد من الشركات المتخصصة المحلية والإقليمية والعالمية الذي استعرضت أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال، بالإضافة إلى أفضل الحلول التكنولوجية والدراسات الرامية إلى تحقيق الأهداف المنشودة.
وبهذه المناسبة، أعرب سعادة وزير النفط والبيئة عن شكره وتقديره إلى الشركة الأوروبية للاستشارات النفطية على اختيار مملكة البحرين لعقد هذا المنتدى، مؤكدًا على ما توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من أهمية لتقديم سبل الدعم والمساندة وتوفير الإمكانيات اللازمة لاستقطاب مثل هذه النوعية من الفعاليات بهدف تعزيز التعاون مع مختلف الجهات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الطاقة النظيفة.
وأشار سعادته إلى أنّ موضوع المنتدى يواكب الاحتياجات العالمية في هذا الوقت لمناقشة الاستراتيجيات الجديدة لانتقال الطاقة، ووضع اللبنات الأساسية لمستقبل منخفض الكربون، كما أنّ هذا المنتدى يعتبر فرصة جيدة لتجمع كبار المسؤولين وصناع القرار والأكاديميين والفنيين والمختصين للعمل معًا على إيجاد حلول مناسبة ومتاحة لمواجهة مختلف التحديات.
وأكد سعادة وزير النفط والبيئة أهمية التنسيق والتعاون بين جميع الدول لضمان استمرار وصول الطاقة النظيفة الموثوقة وبأسعار تنافسية معقولة لتحقق بذلك التقدم والنمو في جميع المجالات، مضيفًا بأن مملكة البحرين تبنت العديد من المبادرات لتحقيق الأهداف المرحلية والقصيرة المدى لتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 30% بحلول عام 2035، وذلك من خلال الاستثمار في مبادرات تعزز من كفاءة الطاقة، والاستثمار المباشر في تقنيات احتجاز الكربون لتحقق بذلك التحول التدريجي لمستقبل طاقة أكثر استدامة والوصول وصولاً إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060.
واستعرض المنتدى، بمشاركة نخبة من المتحدثين من مختلف دول العالم، العديد من المواضيع ذات العلاقة من بينها: مسارات إزالة الكربون واستراتيجيات الانتقال، الأسس الأولية لمستقبل منخفض الكربون، الانتقال إلى الاقتصاد الدائري من خلال إعادة تدوير وتحويل نفايات البلاستيك، أحدث تقنيات ومشاريع الهيدروجين الأخضر والأزرق، بالإضافة إلى تقنية استثمار اصطياد وتخزين الكربون.
وركّز المنتدى على منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ودورها في تلبية الطلب الحالي دون تأثير على احتياجات الأجيال القادمة، وأهمية تعزيز التعاون مع أصحاب الشركات التكنولوجية للمساهمة في تبني تقنيات جديدة تساهم في التنمية المستدامة.
وعلى هامش المنتدى افتتح سعادة وزير النفط والبيئة المعرض المصاحب للمنتدى بمشاركة عدد من الشركات المتخصصة المحلية والإقليمية والعالمية الذي استعرضت أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال، بالإضافة إلى أفضل الحلول التكنولوجية والدراسات الرامية إلى تحقيق الأهداف المنشودة.