تجري شركة أبل محادثات مع 6 شركاء إعلاميين منهم شركة والت ديزني؛ لتطوير محتوى الواقع الافتراضي لسماعة الواقع المختلط الخاصة بها.

وستحتوي سماعة الرأس التي طورتها أبل مع شركة سوني على شاشتين فائقتين الدقة للتعامل مع أوجه الواقع الافتراضي ومجموعة من الكاميرات الخارجية لتمكين "وضع المرور" الخاص بالواقع المعزز، بحسب تقرير بلومبيرغ.

وأضاف التقرير أن عملاق التكنولوجيا ومنتج هوتف آيفون يعمل على تحديث مواد خدمته للبث الحي والفيديو (أبل تي.في بلس) لتناسب سماعة الرأس.

ولم ترد ديزني وأبل وسوني بعد على طلبات رويترز للتعليق.

وكانت بلومبرج ذكرت هذا الشهر أن أبل تخطط للكشف عن أول سماعة رأس للواقع المختلط هذا العام.

والواقع المختلط هو واحد من ثلاثة أنواع من تقنيات الواقع المعزز المرتبطة غالبا بعالم الميتافيرس. ويمكن أن تسمح سماعة رأس الواقع المختلط لواضعيها باستخدام مادة من العالم الحقيقي لإثارة تفاعل العالم الافتراضي.

وجاء في التقرير أن من المقرر تدشين هذه السماعة الربيع المقبل بسعر ثلاثة آلاف دولار تقريبا.

وسيكون هذا السعر مثلي ثمن سماعة كويست برو التي تنتجها ميتا بلاتفورمز للواقع الافتراضي والمختلط، والتي طرحتها العام الماضي مقابل 1500 دولار.