سؤال نطرحه نحن معاشر الصحفيين: لماذا مات ويموت الكثير من الصحفيين وهم صغار السن؟ هل السبب في ذلك متاعب مهنة الصحافة ومشاقها التي تقصف بأعمارهم أم أن هناك أسباباً أخرى ما تزال في حاجة إلى البحث والتحري؟
في البحرين على سبيل المثال لا الحصر فقدنا بعض الصحفيين وهم في ريعان الشباب منهم خالد البسام وأحمد المرشد وسعيد الحمد رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جنانه.
صحيح أن الحروب التي تحدث بين مختلف دول العالم والتي يضطر الكثير من الصحفيين إلى تغطيتها تكون أحد أسباب قتلهم أثناء مزاولة هذه المهنة، لكن الكثير من الصحفيين ماتوا في بلدانهم وعلى أسرتهم وبين أهلهم وأقاربهم.. فما هي الأسباب؟
في مصر وقبل فترة شنق الصحفي المصري عماد الفقي نفسه في مكتبه بجريدة الأهرام بالقاهرة مما أثار موجة من الحزن الشديد بين زملائه الصحفيين، ولم يكتشف أمره إلا بعد أن وجد عاملاً في الكنيسة المجاورة لصحيفة الأهرام رأسه في المكان الفاصل بينهم، فأبلغ عنه. وقد انفصل الرأس عن الجسد نتيجة تحلل جثة الصحفي.
وفي كثير من دول العالم الثالث نسمع عن وفاة العديد من الصحفيين في السجون نتيجة تعذيبهم بسبب مقال كتبوه أو رأي طرحوه ولم يعجب السلطة الغاشمة فزجوا في السجون سنوات طويلة قبل أن يغيبهم الموت بداخلها.
في الدول المتقدمة والراقية ترى الصحفي له مكانته واعتباره، ففي الولايات المتحدة الأمريكية نرى ونقرأ أن فضيحة مدوية أسقطت الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون عام 1968 بعد أن اتهم بالتجسس على مكاتب منافسيه، وكشف صحفيان من «واشنطن بوست» علاقة الرئيس نيكسون بهذه الفضيحة مما أجبره على الاستقالة من منصبه في النهاية.
هذا غيض من فيض من سطوة الصحافة وقوتها في عالمنا اليوم، ولذلك فإننا لا نستغرب أبداً الهجوم اللاذع على الصحفيين، وكيف أن ذلك أدى إلى مقتل الكثير منهم وتصفيتهم في ظروف غامضة.
في البحرين على سبيل المثال لا الحصر فقدنا بعض الصحفيين وهم في ريعان الشباب منهم خالد البسام وأحمد المرشد وسعيد الحمد رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جنانه.
صحيح أن الحروب التي تحدث بين مختلف دول العالم والتي يضطر الكثير من الصحفيين إلى تغطيتها تكون أحد أسباب قتلهم أثناء مزاولة هذه المهنة، لكن الكثير من الصحفيين ماتوا في بلدانهم وعلى أسرتهم وبين أهلهم وأقاربهم.. فما هي الأسباب؟
في مصر وقبل فترة شنق الصحفي المصري عماد الفقي نفسه في مكتبه بجريدة الأهرام بالقاهرة مما أثار موجة من الحزن الشديد بين زملائه الصحفيين، ولم يكتشف أمره إلا بعد أن وجد عاملاً في الكنيسة المجاورة لصحيفة الأهرام رأسه في المكان الفاصل بينهم، فأبلغ عنه. وقد انفصل الرأس عن الجسد نتيجة تحلل جثة الصحفي.
وفي كثير من دول العالم الثالث نسمع عن وفاة العديد من الصحفيين في السجون نتيجة تعذيبهم بسبب مقال كتبوه أو رأي طرحوه ولم يعجب السلطة الغاشمة فزجوا في السجون سنوات طويلة قبل أن يغيبهم الموت بداخلها.
في الدول المتقدمة والراقية ترى الصحفي له مكانته واعتباره، ففي الولايات المتحدة الأمريكية نرى ونقرأ أن فضيحة مدوية أسقطت الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون عام 1968 بعد أن اتهم بالتجسس على مكاتب منافسيه، وكشف صحفيان من «واشنطن بوست» علاقة الرئيس نيكسون بهذه الفضيحة مما أجبره على الاستقالة من منصبه في النهاية.
هذا غيض من فيض من سطوة الصحافة وقوتها في عالمنا اليوم، ولذلك فإننا لا نستغرب أبداً الهجوم اللاذع على الصحفيين، وكيف أن ذلك أدى إلى مقتل الكثير منهم وتصفيتهم في ظروف غامضة.