إن مملكة التسامح تثور غيرة على الإسلام، وملك الإنسانية الذي أرسى مبادئ التعايش السلمي أطلق «إعلان البحرين» من روما ليقصف جبهة متطرفي السويد وهولندا ويعطيهم درساً في التعايش السلمي وركائزه كمنهج للسلام العالمي.. فقد جعل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم من البحرين نموذجاً للتعايش السلمي واحترام الأديان كافة ليكون درساً لمن يعي عن كيفية احترام معتقدات الغير.
فهناك سؤال يتبادر لذهن كل مسلم... لماذا التطاول على القرآن وعلى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم؟!! وهل هذه أخلاق الشعوب التي تدعي التقدم والحضارة؟! أي حرية رأي في التجاوز تجاه الأديان؟!
أين التسامح الإنساني واحترام حقوق الغير في حرق كتاب الله؟، أليس أهم أساس للديمقراطية التي ينادون بمبادئها «أن سقف حريتك ينتهي عند حدود حرية الآخرين»، فكيف يسمح الغرب لهؤلاء الساسة المتطرفين بهذا التجاوز الذي يجور على مشاعر مليار ونصف المليار مسلم.
إن سعي بعض الساسة في هولندا والسويد تجاه تحقيق مكاسب سياسية بالعزف على الإسلاموفوبيا من أجل دغدغة مشاعر ناخبيهم بالادعاءات الكاذبة على الدين الإسلامي يجب أن يكون له رد فعل بمقاطعة شعبية كبيرة لمنتجاتهم.. حتى يشعر الشعبان بفداحة جرمهم.
يجب أن نذكر هؤلاء المتطرفين أن أصل قوانينهم المأخوذة عن القانون الفرنسي... مستمدة من كتاب «شرح الدردير على متن خليل» وهو كتاب فقهي لشرح مذهب الإمام مالك بن أنس أخذه نابليون معه وهو خارج من مصر، وأن المؤرخ «لين بول» قال في كتابه عن حكم العرب لإسبانيا «كانت أوروبا الأمية تزخر بالجهل والحرمان بينما كانت الأندلس تحمل إمامة العلم وراية الثقافة في العالم» وأن أقدم جامعة في العالم أنشئت بالمغرب ويليها الأزهر الشريف... وحسناً فعل غالبية المسلمين والأزهر بإطلاق حملة لمقاطعة منتجات هذه الدول ولكن الأهم أن تقوم هيئة علماء المسلمين وكل منارة علم إسلامي بأخذ المبادرة مثلما قام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بإطلاق «إعلان البحرين» بإطلاق حملة توعوية بالإسلام والمسلمين ووأد الأكاذيب التي تطلق على الدين الإسلامي وعلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
والأهم أن نحدثهم بلغتهم التي يفهمونها واستخدام كافة الوسائل الممكنة من كتب وأفلام وقصص مصورة تحكي لهم عن تاريخنا وتاريخهم الذي تناسوه وأن الإسلام بريء من كل الادعاءات التي يطلقونها عليه.
فهناك سؤال يتبادر لذهن كل مسلم... لماذا التطاول على القرآن وعلى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم؟!! وهل هذه أخلاق الشعوب التي تدعي التقدم والحضارة؟! أي حرية رأي في التجاوز تجاه الأديان؟!
أين التسامح الإنساني واحترام حقوق الغير في حرق كتاب الله؟، أليس أهم أساس للديمقراطية التي ينادون بمبادئها «أن سقف حريتك ينتهي عند حدود حرية الآخرين»، فكيف يسمح الغرب لهؤلاء الساسة المتطرفين بهذا التجاوز الذي يجور على مشاعر مليار ونصف المليار مسلم.
إن سعي بعض الساسة في هولندا والسويد تجاه تحقيق مكاسب سياسية بالعزف على الإسلاموفوبيا من أجل دغدغة مشاعر ناخبيهم بالادعاءات الكاذبة على الدين الإسلامي يجب أن يكون له رد فعل بمقاطعة شعبية كبيرة لمنتجاتهم.. حتى يشعر الشعبان بفداحة جرمهم.
يجب أن نذكر هؤلاء المتطرفين أن أصل قوانينهم المأخوذة عن القانون الفرنسي... مستمدة من كتاب «شرح الدردير على متن خليل» وهو كتاب فقهي لشرح مذهب الإمام مالك بن أنس أخذه نابليون معه وهو خارج من مصر، وأن المؤرخ «لين بول» قال في كتابه عن حكم العرب لإسبانيا «كانت أوروبا الأمية تزخر بالجهل والحرمان بينما كانت الأندلس تحمل إمامة العلم وراية الثقافة في العالم» وأن أقدم جامعة في العالم أنشئت بالمغرب ويليها الأزهر الشريف... وحسناً فعل غالبية المسلمين والأزهر بإطلاق حملة لمقاطعة منتجات هذه الدول ولكن الأهم أن تقوم هيئة علماء المسلمين وكل منارة علم إسلامي بأخذ المبادرة مثلما قام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بإطلاق «إعلان البحرين» بإطلاق حملة توعوية بالإسلام والمسلمين ووأد الأكاذيب التي تطلق على الدين الإسلامي وعلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
والأهم أن نحدثهم بلغتهم التي يفهمونها واستخدام كافة الوسائل الممكنة من كتب وأفلام وقصص مصورة تحكي لهم عن تاريخنا وتاريخهم الذي تناسوه وأن الإسلام بريء من كل الادعاءات التي يطلقونها عليه.