قالت ممثلة جامعة جورج تاون في روما الدكتورة ديبورا تونيللي لـ»الوطن»: «نركز على دور زعماء العالم السياسيين في الدفع بعملية السلام وفق مبادئ الحوار بين الأديان والتسامح الديني وحقوق الإنسان». وأضافت تونيللي:»سعيدون بأن نكون جزءاً من هذا الحوار، في إعلان مملكة البحرين، نحتفل بالتركيز على نشر الخير للعالم، وتشارك العالم القيم الجيدة، الدين والإيمان هو من أساسيات الحقوق الإنسانية، واليوم وفي الماضي، لطالما كان الإيمان هو الدافع والملهم للناس.
وأكدت أنه في إعلان مملكة البحرين، نرى أنه تم التركيز على أن الجهل هو عدو السلام، هو صانع الفوضى، والعلم هو ما يوصلنا لجمتمع يتقبل بعضه البعض، بكل تناسق، واحترام كبير ما بين الأديان المختلفة.
وبينت أن البابا فرانسيس قام بالتركيز على ضرورة إعلاء قيمة الحوار والتسامح بين الديانات، ويبدأ ذلك من خلال التعليم، نحن نتفهم أن حرية التعبير أمر لا بد من احترامه، إعلان البحرين يركز على حرية الاختيار والعبادة، وعلى خصوصية العلاقة ما بين العبد وربه، بشكل يعزز من احترام حرية الدين، ويدعو لبناء مجتمعات متوافقة.
وتابعت: «الحوار هو المصير والطريق الذي علينا اتباعه، الحوار هو ما يجعلنا مجتمعاً، والصراع هو ما يفرق البشرية، وباسم السلام يجب تشجيع الحوار في المجتمعات، والتعليم هو سبيل نبذ كل الأفكار المسبقة وذات الطابع السلبي».
وأكدت أنه في إعلان مملكة البحرين، نرى أنه تم التركيز على أن الجهل هو عدو السلام، هو صانع الفوضى، والعلم هو ما يوصلنا لجمتمع يتقبل بعضه البعض، بكل تناسق، واحترام كبير ما بين الأديان المختلفة.
وبينت أن البابا فرانسيس قام بالتركيز على ضرورة إعلاء قيمة الحوار والتسامح بين الديانات، ويبدأ ذلك من خلال التعليم، نحن نتفهم أن حرية التعبير أمر لا بد من احترامه، إعلان البحرين يركز على حرية الاختيار والعبادة، وعلى خصوصية العلاقة ما بين العبد وربه، بشكل يعزز من احترام حرية الدين، ويدعو لبناء مجتمعات متوافقة.
وتابعت: «الحوار هو المصير والطريق الذي علينا اتباعه، الحوار هو ما يجعلنا مجتمعاً، والصراع هو ما يفرق البشرية، وباسم السلام يجب تشجيع الحوار في المجتمعات، والتعليم هو سبيل نبذ كل الأفكار المسبقة وذات الطابع السلبي».