العربية.نت
مع احتدام التوتر على الجبهة الفلسطينية الإسرائيلية منذ أيام، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن أنتوني بلينكن سيتوجه إلى الشرق الأوسط في رحلته الرابعة للمنطقة وسط تصاعد العنف في القدس وغيرها من المناطق.
وأعلنت في بيان، أن وزير الخارجية سيزور المنطقة لـ4 أيام، على أن يمر بمصر وإسرائيل والضفة الغربية.
الرحلة الرابعة
كما قال بلينكن في تغريدة الأحد، إن رحلته الرابعة للشرق الأوسط تؤكد على التزام بلاده بتعميق العلاقات الثنائية والعلاقات بين الشعوب وتعزيز حقوق الإنسان وتقوية الأمن الإقليمي والعالمي، وفق قوله.
وتهدف أيضاً لدفع الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر وتعزيز السلام والأمن في المنطقة، بما في ذلك من خلال الدعم المشترك للانتخابات في ليبيا والعملية السياسية الجارية بقيادة السودان.
على أن يستكمل الوزير الأميركي رحلته إلى القدس ورام الله في الفترة ما بين 30 و31 يناير، ليلتقي مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية، إيلي كوهين، وغيرهم من كبار القادة.
وفي الضفة الغربية، سيلتقي بلينكن برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية لمناقشة العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية وأهمية حل الدولتين والإصلاحات السياسية وزيادة تعزيز العلاقة الأميركية مع الفلسطينيين.
تصاعد التوتر والعنف
في حين تأتي الرحلة وسط تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل بعد سلسلة من الحوادث الدامية أوقعت العديد من القتلى والجرحى بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وبدأت تلك الحوادث مع اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين الخميس الماضي، ما أدى لمقتل 10 فلسطينيين.
واعتبرت العملية الإسرائيلية في المخيم الأكبر منذ انتفاضة الأقصى الثانية التي اندلعت عام 2000.
فردت الفصائل الفلسطينية بعمليتين خلّفتا قتلى وجرحى بين الإسرائيليين أحدهما في القدس الشرقية الجمعة، وأسفر عن مقتل 7 أشخاص.
وكان بلينكن أكد على الحاجة الملحة لأن يتخذ الطرفان خطوات لتهدئة التوترات من أجل وضع حد لدائرة العنف التي أودت بحياة العديد من الأبرياء، بحسب تعبيره.
مع احتدام التوتر على الجبهة الفلسطينية الإسرائيلية منذ أيام، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن أنتوني بلينكن سيتوجه إلى الشرق الأوسط في رحلته الرابعة للمنطقة وسط تصاعد العنف في القدس وغيرها من المناطق.
وأعلنت في بيان، أن وزير الخارجية سيزور المنطقة لـ4 أيام، على أن يمر بمصر وإسرائيل والضفة الغربية.
الرحلة الرابعة
كما قال بلينكن في تغريدة الأحد، إن رحلته الرابعة للشرق الأوسط تؤكد على التزام بلاده بتعميق العلاقات الثنائية والعلاقات بين الشعوب وتعزيز حقوق الإنسان وتقوية الأمن الإقليمي والعالمي، وفق قوله.
وتهدف أيضاً لدفع الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر وتعزيز السلام والأمن في المنطقة، بما في ذلك من خلال الدعم المشترك للانتخابات في ليبيا والعملية السياسية الجارية بقيادة السودان.
على أن يستكمل الوزير الأميركي رحلته إلى القدس ورام الله في الفترة ما بين 30 و31 يناير، ليلتقي مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية، إيلي كوهين، وغيرهم من كبار القادة.
وفي الضفة الغربية، سيلتقي بلينكن برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية لمناقشة العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية وأهمية حل الدولتين والإصلاحات السياسية وزيادة تعزيز العلاقة الأميركية مع الفلسطينيين.
تصاعد التوتر والعنف
في حين تأتي الرحلة وسط تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل بعد سلسلة من الحوادث الدامية أوقعت العديد من القتلى والجرحى بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وبدأت تلك الحوادث مع اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين الخميس الماضي، ما أدى لمقتل 10 فلسطينيين.
واعتبرت العملية الإسرائيلية في المخيم الأكبر منذ انتفاضة الأقصى الثانية التي اندلعت عام 2000.
فردت الفصائل الفلسطينية بعمليتين خلّفتا قتلى وجرحى بين الإسرائيليين أحدهما في القدس الشرقية الجمعة، وأسفر عن مقتل 7 أشخاص.
وكان بلينكن أكد على الحاجة الملحة لأن يتخذ الطرفان خطوات لتهدئة التوترات من أجل وضع حد لدائرة العنف التي أودت بحياة العديد من الأبرياء، بحسب تعبيره.