فوجئت سيدة بريطانية من وجود برص مصري داخل حاوية لفاكهة الفراولة، التي كانت تحفظها داخل ثلاجتها.
قالت السيدة، التي تُدعى نيكاتا موران، إنها حينما فتحت الثلاجة فوجئت بشيء يتحرك في الزاوية، وما أن دققت نظرها حتى وجدت هذا البرص: «لم أصدق ذلك».
بحسب «BBC»، حرصت السيدة على وضع البرص في كوب بلاستيكي، وتواصلت مع الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات «RSPCA»: «تمكنت من وضعها على الملعقة ووضعته في وعاء بلاستيكي، حيث تحركت بسرعة كبيرة جدًا».
أضافت: «بصرف النظر عن فقدان قطعة صغيرة من الذيل، لم يصاب البرص بأذى. لا يمكنني تجاوز الرحلة التي مر بها وصولًا إلى مطبخي».
بوصول ممثلي «RSPCA»، فحصتها الطبيبة البيطرية راشيل هندرسون المتخصص في الحيوانات الغريبة، وقالت: «ليس لدي أي فكرة عن كيفية نجاو هذا الكائن من الرحلة الطويلة داخل حاوية مغلقة».
أردفت: «الوزغات المستوردة بطريق الخطأ شائعة، إنها تتكيف جيدًا مع الأسر، وهذا الطفل الصغير قد استقر جيدًا وسيتم نقله إلى البيت بمجرد مرور فترة الحجر الصحي».
يُشار إلى أن طول ها البرص يبلغ 2.5 سم فقط، أي ما يعادل بوصة واحدة، وتكفلت «RSPCA» بإعادة توطينه.
وقطع هذا البرص مسافة 4828 كم داخل حاوية جرى نقلها من مصر إلى بريطانيا.
واقعة مماثلة
يُذكر أن وقائع هجرة الحيوانات عن طريق الصدفة دائمًا ما تتكرر، منها على سبيل المثال لا الحصر سفر قطة في رحلة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإماراتية، متجهة من مطار القاهرة إلى إنجلترا في عام 2015.
في هذه الواقعة، تسللت قطة شارع خلسة إلى داخل غرفة شحن الحقائب بالطائرة، لتكتشف بعد أن وصلت الرحلة إلى برمنجهام، وتبدأ سلطة المطار التعامل معها، بحسب ما نشره موقع «derbytelegraph».
ربما توحي كلمات سلطة، وتعامل، إلى وجود نوع من التعسيف والمعاملة غير الطيبة التي لاقتها القطة الصغيرة بعد وصولها، لكن في الحقيقة كان الاستقبال أكثر حفاوة من المتوقع، فالهرة التي بلغت من العمر ستة أسابيع، تولى أمرها عمال انقاذ أخرجوها سالمة من بين الشحنة، لتُسلّم بعد ذلك إلى فريق الحماية العامة في مقاطعة سوليهل، لتوضع في الحجر الصحي، تحت الملاحظة، لمدة 14 يومًا لضمان أنها لم يكن لديها داء الكلب، حسب بروتوكول الصحة البيئية.
قالت السيدة، التي تُدعى نيكاتا موران، إنها حينما فتحت الثلاجة فوجئت بشيء يتحرك في الزاوية، وما أن دققت نظرها حتى وجدت هذا البرص: «لم أصدق ذلك».
بحسب «BBC»، حرصت السيدة على وضع البرص في كوب بلاستيكي، وتواصلت مع الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات «RSPCA»: «تمكنت من وضعها على الملعقة ووضعته في وعاء بلاستيكي، حيث تحركت بسرعة كبيرة جدًا».
أضافت: «بصرف النظر عن فقدان قطعة صغيرة من الذيل، لم يصاب البرص بأذى. لا يمكنني تجاوز الرحلة التي مر بها وصولًا إلى مطبخي».
بوصول ممثلي «RSPCA»، فحصتها الطبيبة البيطرية راشيل هندرسون المتخصص في الحيوانات الغريبة، وقالت: «ليس لدي أي فكرة عن كيفية نجاو هذا الكائن من الرحلة الطويلة داخل حاوية مغلقة».
أردفت: «الوزغات المستوردة بطريق الخطأ شائعة، إنها تتكيف جيدًا مع الأسر، وهذا الطفل الصغير قد استقر جيدًا وسيتم نقله إلى البيت بمجرد مرور فترة الحجر الصحي».
يُشار إلى أن طول ها البرص يبلغ 2.5 سم فقط، أي ما يعادل بوصة واحدة، وتكفلت «RSPCA» بإعادة توطينه.
وقطع هذا البرص مسافة 4828 كم داخل حاوية جرى نقلها من مصر إلى بريطانيا.
واقعة مماثلة
يُذكر أن وقائع هجرة الحيوانات عن طريق الصدفة دائمًا ما تتكرر، منها على سبيل المثال لا الحصر سفر قطة في رحلة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإماراتية، متجهة من مطار القاهرة إلى إنجلترا في عام 2015.
في هذه الواقعة، تسللت قطة شارع خلسة إلى داخل غرفة شحن الحقائب بالطائرة، لتكتشف بعد أن وصلت الرحلة إلى برمنجهام، وتبدأ سلطة المطار التعامل معها، بحسب ما نشره موقع «derbytelegraph».
ربما توحي كلمات سلطة، وتعامل، إلى وجود نوع من التعسيف والمعاملة غير الطيبة التي لاقتها القطة الصغيرة بعد وصولها، لكن في الحقيقة كان الاستقبال أكثر حفاوة من المتوقع، فالهرة التي بلغت من العمر ستة أسابيع، تولى أمرها عمال انقاذ أخرجوها سالمة من بين الشحنة، لتُسلّم بعد ذلك إلى فريق الحماية العامة في مقاطعة سوليهل، لتوضع في الحجر الصحي، تحت الملاحظة، لمدة 14 يومًا لضمان أنها لم يكن لديها داء الكلب، حسب بروتوكول الصحة البيئية.