صحيفة البرلمان

فخرو: هناك تسلط على قوانين «الشورى» و«النواب».. والبوعينين: كلام غير مقبول

تحفظ وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين على وصف النائب الأول لرئيس الشورى جمال فخرو بأن الحكومة تسلط نفسها على قوانين السلطة التشريعية بمجلسيها الشورى والنواب، قائلاً إن «هذا اللفظ غير مقبول مطلقاً» فالحكومة وبنص الدستور هي من تنظر في المصلحة العليا للوطن ولا تسلط نفسها على إرادة الشعب. وأضاف أن النص موجود في اللائحة الداخلية لمجلس الشورى والنواب منذ عام 2002، والأخ فخرو كان آنذاك عضواً بالمجلس ولا أعتقد أنه واجه مشكلة في ذلك الوقت في تعامل الحكومة مع القوانين حيث إن الحكومة تنظر إلى المصلحة العليا في التمسك أو عدم التمسك بالقوانين، ولا تسلط نفسها على قوانين السلطة التشريعية، موضحاً أن لائحة الشورى عُدلت في2006 فقط وعُدلت لائحة النواب في 2010، ولم أكن حينها وزيراً بل كنت عضواً في النواب، مؤكداً أن بصفته وزيراً مسؤولاً عن مجلسي الشورى والنواب سيقدم مذكرة ورأى لمجلس الوزراء بعدم التمسك على الرغم أن النص لا يلزم الحكومة بتقديم مبررات انطلاقاً من المصلحة العليا للوطن التي هي «المقياس والمعيار والميزان». وكان النائب الأول لرئيس مجلس الشورى قد وصف في مداخلته على تقرير لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بخصوص الاقتراح بقانون بتعديل بعض أحكام اللائحة الداخلية لمجلس الشورى، السلطة التنفيذية بأنها تسلط نفسها على السلطة التشريعية في أن تشطب أو تلغي مقترحاتها، وأوضح أن المادة (102) أعطت للحكومة صلاحية طلب الاستمرار أو عدمه في مشروعات القوانين المقدمة منها وهذا لا يوجد به أي إشكالية، إنما الإشكالية هو أن تسلط السلطة التنفيذية نفسها على السلطة التشريعية في أن تشطب أو تلغي مقترحاتها فهو تسلط، خاصة وأننا نعلم أن أصل التشريع هو السلطة التشريعية وليس السلطة التنفيذية. اعتبر النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو، عدم إعطاء مجلس الشورى الحق في تشكيل لجان دائمة، إنقاص من قوة المجلس، مبيناً أن المجلس شكل بناءً على الظروف الخاصة ثلاث لجان دائمة أخرى وهي «الطفل والشباب، وحقوق الإنسان» كما ثبتنا 6 لجان وحذفنا اثنين أهمهما لجنة الشباب لما تحظى به هذه الفئة من اهتمام ورعاية من لدن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، في خطاباته، مستدلاً أيضاً بتشكيل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء لحكومة جديدة من الشباب يعطي أهمية كبرى بوجود لجنة بمجلس الشورى لرعاية الشباب. ولفت إلى أن شطب لجنة حقوق الإنسان من لجان مجلس الشورى يضعنا في حرج أثناء مشاركتنا في المؤتمرات الدولية، مستذكراً في هذا الشأن لقاء الدورة الـ 145 للاتحاد البرلماني الدولي في مدينة كيغالي، والذي غير مفاهيم كثيرة لدى ماتيو ستولز مستشار الاتحاد البرلماني الدولي في مجلس حقوق الإنسان خلال إعداد تقرير المراجعة الدورية الشاملة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والجهود والإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان.

انتقد النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو، عدم إعطاء مجلس الشورى الحق في تشكيل لجان دائمة، إنقاص من قوة المجلس، مبيناً أن المجلس شكل بناءً على الظروف الخاصة ثلاث لجان دائمة أخرى وهي "الطفل والشباب، وحقوق الإنسان" كما ثبتنا 6 لجان وحذفنا اثنين أهمهما لجنة الشباب لما تحظى به هذه الفئة من اهتمام ورعاية من لدن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، في خطاباته، مستدلاً أيضاً بتشكيل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء لحكومة جديدة من الشباب يعطي أهمية كبرى بوجود لجنة بمجلس الشورى لرعاية الشباب.

ولفت إلى أن شطب لجنة حقوق الإنسان من لجان مجلس الشورى يضعنا في حرج أثناء مشاركتنا في المؤتمرات الدولية، مستذكراً في هذا الشأن لقاء الدورة الـ 145 للاتحاد البرلماني الدولي في مدينة كيغالي، والذي غير مفاهيم كثيرة لدى ماتيو ستولز مستشار الاتحاد البرلماني الدولي في مجلس حقوق الإنسان خلال إعداد تقرير المراجعة الدورية الشاملة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والجهود والإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان.

وأوضح أن المادة (102)، والتي أعطت للحكومة صلاحية طلب الاستمرار أو عدمه في مشروعات القوانين المقدمة منها لا يوجد به أي إشكالية، إنما الإشكالية هو أن تسلط السلطة التنفيذية نفسها على السلطة التشريعية في أن تشطب أو تلغي مقترحاتها فهو تسلط، خاصة وأننا نعلم أن أصل التشريع هو السلطة التشريعية وليس السلطة التنفيذية.