دعا رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي ، إلى بلورة برامج عمل مشتركة بين البرلمان العربي واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لتعزيز التعاون العربي والإسلامي على المستوى البرلماني، مؤكداً أن التضامن العربي والإسلامي بات مطلباً رئيسياً لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ومعالجة التحديات الكثيرة التي تواجهها الأمتين العربية والإسلامية، مشدداً على أن العالمين العربي والإسلامي لديهم من الإمكانيات وعناصر القوة، ما يُمكنهم من أن يكونوا مؤثرين في تغيير الواقع الحالي والتصدي لما يواجههم من أزمات وتحديات.
جاء ذلك في كلمة رئيس البرلمان العربي أمام الدورة السابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها الجزائر تحت عنوان (العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية).
ونوه العسومي بأهمية العمل على تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل كونها قاطرة التطور والنمو، وعماد التقدم في جميع المجالات، موضحا أنها ليست مسؤولية الحكومات فقط، ولكنها مسئولية تشاركية تحتاج إلى تكامل جهود جميع المؤسسات، قائلاً في هذا السياق " نستطيع نحن البرلمانيون أن يكون لنا دور ملموس في إعلاء قيمة التنمية والعصرنة، كمفهوم وممارسة، من خلال توفير بنية تشريعية قوية وحديثة ومتطورة، توفر الإطار القانوني اللازم لبلورة خطط وسياسات ورؤى وطنية مستدامة ومرنة".
جاء ذلك في كلمة رئيس البرلمان العربي أمام الدورة السابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها الجزائر تحت عنوان (العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية).
ونوه العسومي بأهمية العمل على تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل كونها قاطرة التطور والنمو، وعماد التقدم في جميع المجالات، موضحا أنها ليست مسؤولية الحكومات فقط، ولكنها مسئولية تشاركية تحتاج إلى تكامل جهود جميع المؤسسات، قائلاً في هذا السياق " نستطيع نحن البرلمانيون أن يكون لنا دور ملموس في إعلاء قيمة التنمية والعصرنة، كمفهوم وممارسة، من خلال توفير بنية تشريعية قوية وحديثة ومتطورة، توفر الإطار القانوني اللازم لبلورة خطط وسياسات ورؤى وطنية مستدامة ومرنة".