كشفت صحيفة "سبق" السعودية عن حوادث قتل طالت مبتعثين سعوديين على مدى 20 عاما الماضي، وجاء هذا التقرير بعد الواقعة الأخيرة راح ضحيتها المبتعث الوليد الغريبي في بنسلفانيا الأمريكية.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية أن الطالب المغدور يدعى الوليد الغريبي، يبلغ من العمر 25 عاما، وقد عثر على جثمانه داخل دورة المياه في الطابق الثالث من المبنى الذي يقطن فيه، مصابا بطعنة في الرقبة، وأن المتهمة تُدعى نيكول ماري رودجرز (19) من كولومبوس، جورجيا، وتواجه تهما بالقتل، ويتم البحث عنها حاليا.
واقعة الغريبي ليست الأولى، حيث سبقها العديد من الحوادث والجرائم المروعة التي أودت في السنوات الأخيرة بحياة مبتعثين سعوديين.
وقبل سنوات، فتحت السلطات الأمريكية تحقيقا بشأن مقتل المبتعث حسين آل حمزة، الذي كان يدرس في إحدى جامعات ولاية بورتلاند الأمريكية إثر تعرضه لحادث دهس.
وفي عام 2019، لقي الطالب بندر البارقي، الذي كان يدرس اللغة الإنجليزية، حتفه في مقاطعة سان دييغو بولاية كاليفورنيا، حيث وجد مشنوقا بسلك مكنسة كهربائية استخدمه القاتل داخل غرفته.
وفي أغسطس 2016، عثرت الجهات المختصة في ألمانيا، على جثة الطالب المبتعث مرتضى آل مشعل (25 سنة) في نهر "نيكار".
وأوضحت سفارة المملكة في برلين، أنه بمباشرة منسوبي السفارة الموجودين في المنطقة لموقع الجثة ومرافقتها للمستشفى، تَبين أنها تخص الطالب السعودي المفقود المبتعث إلى ألمانيا لدراسة طب الأسنان، بعد أن اختفى خلال ممارسة السباحة مع أصدقائه.
وفي نفس العام، لقي حسين بن سعيد عبدالله النهدي، الإداري بجامعة نجران بالمملكة والمبتعث لاستكمال دراسته في ولاية ويسكونسن الأمريكية، مصرعه إثر هجوم تعرض له من شخص مجهول الهوية؛ حيث كان الراحل يدرس في جامعة UW-Stout تخصص إدارة الأعمال.
وبعد شهور، أعلنت الشرطة الأمريكية أنها قبضت على قاتل النهدي، وقال المدعي العام في مقاطعة "دن" في ويسكونسن إن تهمة القتل وجهت رسميا للأمريكي كولين أوسبرن (27 عامًا)، وأشار إلى أن الجهات الأمنية تمكنت من التعرف عليه وإيقافه في ولاية مينيسوتا، مطالبا بتسليمه لإخضاعه للتحقيقات وتقديمه للمحاكمة.
وفي عام 2014، قُتلت الطالبة ناهد المناع في هجوم وصفته السلطات البريطانية بأنه "وحشي وعنيف"؛ حيث تلَقت الطالبة السعودية 16 طعنة قاتلة، بينما كانت في طريقها إلى جامعة أسيكس بمدينة كوليشستر البريطانية.
وقد قضت المحكمة الجنائية المركزية في إنجلترا وويلز، بالسجن 27 عاما على الأقل، على جيمس فيرويذر؛ لإدانته بجريمتي قتل؛ إحداهما تخص الطالبة السعودية.
وفي عام 2014 أيضًا، قتل الطالب عبدالله القاضي (23 عاما) الذي كان يدرس الهندسة الكهربائية، في جريمة بشعة في الولايات المتحدة، بعد أن تم الإعلان عن اختفائه لما يقارب الشهر، وعُثر على جثته في مدينة "بالم دزرت" البعيدة عن مدينة نورثريدج بحوالي 3 ساعات من جهة الشرق.
وأعلنت حينها السلطات الأمنية أن المشتبه فيه بقتل المبتعث السعودي عبدالله القاضي هو أمريكي مكسيكي الأصل ينحدر من مدينة لونغ بيتش في ولاية نيويورك؛ حيث إن القاتل كان يحمل سكينا لاستخدامه في سرقة سيارة القاضي، ثم قتله بعدها في نفس اليوم الذي أعلن فيه عن اختفائه، وقد اعترف القاتل بالجريمة وأرشد إلى المكان الذي دفن فيه جثمان الشاب الراحل.
وفي نوفمبر 2012، عُثر على المبتعث سلطان العمري بغابة قرب أوستن الأسترالية، جثة متفحمة؛ وذلك بعد فترة من اختفائه؛ فيما رجحت الشرطة أن يكون الحريق الذي أشعل بجوار الجثة متعمَّدا بهدف إخفاء معالم الجريمة.
ووصفت الصحف الأسترالية مقتل العمري بأنه إحدى أكبر جرائم القتل غموضا.
أما المبتعث نايف الخنيني، فقد عثرت عليه شرطة منطقة جالان دانج وانجي في وسط العاصمة الماليزية كوالالمبور، مقتولًا داخل سيارته -من طراز "تويوتا كامري" بيضاء- على بُعد نحو مئتي متر من مقر شرطة المنطقة.
وأشارت التحقيقات إلى أن الطالب تَعرض للضرب حتى الموت، إثر مشادة وقعت بينه وبين آخرين في أحد الملاهي، في مكان قريب من الموقع الذي عُثر فيه على جثمانه؛ حيث أصيب بجروح في الرأس والذراع والرقبة والصدر، أدت إلى وفاته.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية أن الطالب المغدور يدعى الوليد الغريبي، يبلغ من العمر 25 عاما، وقد عثر على جثمانه داخل دورة المياه في الطابق الثالث من المبنى الذي يقطن فيه، مصابا بطعنة في الرقبة، وأن المتهمة تُدعى نيكول ماري رودجرز (19) من كولومبوس، جورجيا، وتواجه تهما بالقتل، ويتم البحث عنها حاليا.
واقعة الغريبي ليست الأولى، حيث سبقها العديد من الحوادث والجرائم المروعة التي أودت في السنوات الأخيرة بحياة مبتعثين سعوديين.
وقبل سنوات، فتحت السلطات الأمريكية تحقيقا بشأن مقتل المبتعث حسين آل حمزة، الذي كان يدرس في إحدى جامعات ولاية بورتلاند الأمريكية إثر تعرضه لحادث دهس.
وفي عام 2019، لقي الطالب بندر البارقي، الذي كان يدرس اللغة الإنجليزية، حتفه في مقاطعة سان دييغو بولاية كاليفورنيا، حيث وجد مشنوقا بسلك مكنسة كهربائية استخدمه القاتل داخل غرفته.
وفي أغسطس 2016، عثرت الجهات المختصة في ألمانيا، على جثة الطالب المبتعث مرتضى آل مشعل (25 سنة) في نهر "نيكار".
وأوضحت سفارة المملكة في برلين، أنه بمباشرة منسوبي السفارة الموجودين في المنطقة لموقع الجثة ومرافقتها للمستشفى، تَبين أنها تخص الطالب السعودي المفقود المبتعث إلى ألمانيا لدراسة طب الأسنان، بعد أن اختفى خلال ممارسة السباحة مع أصدقائه.
وفي نفس العام، لقي حسين بن سعيد عبدالله النهدي، الإداري بجامعة نجران بالمملكة والمبتعث لاستكمال دراسته في ولاية ويسكونسن الأمريكية، مصرعه إثر هجوم تعرض له من شخص مجهول الهوية؛ حيث كان الراحل يدرس في جامعة UW-Stout تخصص إدارة الأعمال.
وبعد شهور، أعلنت الشرطة الأمريكية أنها قبضت على قاتل النهدي، وقال المدعي العام في مقاطعة "دن" في ويسكونسن إن تهمة القتل وجهت رسميا للأمريكي كولين أوسبرن (27 عامًا)، وأشار إلى أن الجهات الأمنية تمكنت من التعرف عليه وإيقافه في ولاية مينيسوتا، مطالبا بتسليمه لإخضاعه للتحقيقات وتقديمه للمحاكمة.
وفي عام 2014، قُتلت الطالبة ناهد المناع في هجوم وصفته السلطات البريطانية بأنه "وحشي وعنيف"؛ حيث تلَقت الطالبة السعودية 16 طعنة قاتلة، بينما كانت في طريقها إلى جامعة أسيكس بمدينة كوليشستر البريطانية.
وقد قضت المحكمة الجنائية المركزية في إنجلترا وويلز، بالسجن 27 عاما على الأقل، على جيمس فيرويذر؛ لإدانته بجريمتي قتل؛ إحداهما تخص الطالبة السعودية.
وفي عام 2014 أيضًا، قتل الطالب عبدالله القاضي (23 عاما) الذي كان يدرس الهندسة الكهربائية، في جريمة بشعة في الولايات المتحدة، بعد أن تم الإعلان عن اختفائه لما يقارب الشهر، وعُثر على جثته في مدينة "بالم دزرت" البعيدة عن مدينة نورثريدج بحوالي 3 ساعات من جهة الشرق.
وأعلنت حينها السلطات الأمنية أن المشتبه فيه بقتل المبتعث السعودي عبدالله القاضي هو أمريكي مكسيكي الأصل ينحدر من مدينة لونغ بيتش في ولاية نيويورك؛ حيث إن القاتل كان يحمل سكينا لاستخدامه في سرقة سيارة القاضي، ثم قتله بعدها في نفس اليوم الذي أعلن فيه عن اختفائه، وقد اعترف القاتل بالجريمة وأرشد إلى المكان الذي دفن فيه جثمان الشاب الراحل.
وفي نوفمبر 2012، عُثر على المبتعث سلطان العمري بغابة قرب أوستن الأسترالية، جثة متفحمة؛ وذلك بعد فترة من اختفائه؛ فيما رجحت الشرطة أن يكون الحريق الذي أشعل بجوار الجثة متعمَّدا بهدف إخفاء معالم الجريمة.
ووصفت الصحف الأسترالية مقتل العمري بأنه إحدى أكبر جرائم القتل غموضا.
أما المبتعث نايف الخنيني، فقد عثرت عليه شرطة منطقة جالان دانج وانجي في وسط العاصمة الماليزية كوالالمبور، مقتولًا داخل سيارته -من طراز "تويوتا كامري" بيضاء- على بُعد نحو مئتي متر من مقر شرطة المنطقة.
وأشارت التحقيقات إلى أن الطالب تَعرض للضرب حتى الموت، إثر مشادة وقعت بينه وبين آخرين في أحد الملاهي، في مكان قريب من الموقع الذي عُثر فيه على جثمانه؛ حيث أصيب بجروح في الرأس والذراع والرقبة والصدر، أدت إلى وفاته.