أشادت صحف ومواقع إعلامية إيطالية بمضامين (إعلان مملكة البحرين) وما تضمنته من منهج لحياة سليمة ترتقي بها المجتمعات، معربة عن إعجابها بالنموذج البحريني لحرية الأديان والتعايش السلمي الذي يؤلف بين قلوب جميع مكونات المجتمع، مؤكدة أن "الإعلان يتضمن رسائل نبيلة سطرها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ملك البلاد المعظم ويكرس نهجا قويما يعتد به لارتقاء المجتمعات ويقدم نموذجا بحرينيا فريدا من نوعه قل نظيره".
وذكرت صحيفة "Famiglia Cristiana" أن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان قد وصف مملكة البحرين خلال زيارته لها بأنها "ملتقى حضارات الشعوب"، وأشاد بإعلان مملكة البحرين كوثيقة عالمية لحرية الأديان والتعايش السلمي.
بدورها قالت صحيفة "ديالوغ انترلجس" "Dialogue Interreligious" :"إن جود مختلف الأديان ومنتسبيها والحفاظ على دور العبادة المختلفة على مر السنين دليل واضح على تطبيق المعايير الدولية في حرية الأديان والتعايش السلمي والذي يعتبر من أساسيات الحقوق الإنسانية".
وذكرت صحيفة "Formich" أن (إعلان مملكة البحرين) يؤكد أن مملكة البحرين قد اتخذت خطوات متقدمة لتضع نفسها على الخارطة الدولية وأنها اليوم تقود نموذجا عالميا للتعايش السلمي.
من جانبها أكدت وكالة أنباء "أنسا" "Ansa" الإيطالية أن تدشين إعلان مملكة البحرين في أوروبا انطلاقا في مدينة روما الإيطالية يعكس دلالات هامة تعزز من العلاقات الثنائية الوطيدة بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية.
وأكد موقع "إس آي آر " "SIR" على صفحته الإلكترونية أن إعلان مملكة البحرين يعزز مدى إدراك مملكة البحرين لأهمية تكريس حرية الأديان والتعايش السلمي كأسلوب حياة على مدى سنوات طويلة تحقيقا للسلام والأمن لجميع فئات المجتمع.