إرم نيوز
عند انتقاله لمحافظة مأرب، لازم حسان الحضرمي، المسؤول والخبير الأول عن تصنيع المتفجرات في تنظيم القاعدة المدعو أبو الخير عبدالواحد النجدي
لقي 3 من عناصر تنظيم القاعدة مصرعهم إثر غارة جوية نفذتها طائرة دون طيار يعتقد أنها أمريكية مساء الاثنين، في مدينة مأرب شمال شرق اليمن.
وبرز من بين القتلى الثلاثة اسم حسان الحضرمي، الذي يعرف بأنه مسؤول العبوات الناسفة في التنظيم داخل اليمن.
وأكدت مصادر يمنية لـ"إرم نيوز" اليوم الثلاثاء، أن "الشخصين اللذين كانا يرافقان القيادي في تنظيم القاعدة حسان الحضرمي، أثناء استهداف مركبتهم، بغارة جوية بدون طيار، أحدهما شقيقه والآخر صهره".
وذكرت المصادر أن "القيادي في تنظيم القاعدة حسان الحضرمي، الخبير في تصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات، كان يعتزم برفقة شقيقه وصهره، مغادرة محافظة مأرب، والانتقال إلى محافظة أخرى".
وأضافت: "اصطفت السيارة، لحظة استهدافها بالغارة الجوية، على مقربة من محطة تزويد السيارات بالوقود، وذلك بغرض التمويه، في حالة وجود من يرصد تحركاتهم، لمحاولة تشتيت الراصدين وإشعارهم بأنها سيارة لمواطنين عاديين".
وأفادت مصادر مطلعة، بأن "حسان الحضرمي، ليس اسمه الحقيقي، وإنما لقبه الذي اشتهر به، واسمه الحقيقي هو (حسين عبدالرحمن هدبول)، وينحدر من منطقة غيل باوزير التابعة لمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن".
ويعد الحضرمي، واحدًا من القيادات اليمنية البارزة والقديمة في تنظيم القاعدة، كما أنه يعرف بلقب آخر إلى جانب لقبه حسان الحضرمي، وهو "البحر الميت".
وبحسب المعلومات المتوفرة، فالحضرمي مختص في هندسة وتصليح أجهزة التكييف والتبريد، وهي مهنة مارسها خلال سنوات سابقة من عمره، قبل انخراطه ضمن صفوف تنظيم القاعدة، لتؤهله خلفيته تلك، لاحتراف صناعة العبوات الناسفة والمتفجرات سنوات طويلة، خصوصًا منذ سيطرة تنظيم القاعدة، على مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت في العام 2015.
وعند انتقاله لمحافظة مأرب، لازم حسان الحضرمي، المسؤول والخبير الأول عن تصنيع المتفجرات في تنظيم القاعدة المدعو (أبو الخير عبدالواحد النجدي)، الذي لقي مصرعه الشهر الماضي، إثر غارة جوية استهدفت أحد المنازل بمنطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب، وكان يتواجد معه في الوقت نفسه (الحضرمي)، الذي نجا من تلك الغارة، ليتعرض للإصابة.
وعقب مقتل النجدي، ترقى الحضرمي، ليشغل منصب المسؤول الأول في تنظيم القاعدة عن تصنيع وهندسة المتفجرات والعبوات الناسفة.
وقالت مصادر خاصة لـ"إرم نيوز" إن "حسان الحضرمي، كان يقوم بصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، التي تلغم بها الزوارق البحرية التابعة للتنظيم، والتي كانت تخرج من سواحل محافظة المهرة أقصى شرق البلاد، لاستهداف القوات البحرية، الأمريكية والبريطانية، وكذا القوات المدعومة من التحالف العربي".
ولفتت المصادر الخاصة، إلى أن ما يبين "مدى خطورة الدور الذي كان يقوم به الحضرمي ضمن صفوف تنظيم القاعدة، ذلك الحرص على اغتياله من خلال التتبع الدقيق والاستهداف الاحترافي، وتنفيذ غارتين جويتين في غضون شهرين فقط لقتله، حتى تم القضاء عليه".
وإلى جانب شقيقه، الذي كان يعمل مؤخرًا مرافقا له، ولقي مصرعه رفقته، ويدعى موسى عبدالرحمن هدبول، ويلقب بـ"عنترة"، يوجد لدى حسان الحضرمي، شقيقتان أخريان.
عند انتقاله لمحافظة مأرب، لازم حسان الحضرمي، المسؤول والخبير الأول عن تصنيع المتفجرات في تنظيم القاعدة المدعو أبو الخير عبدالواحد النجدي
لقي 3 من عناصر تنظيم القاعدة مصرعهم إثر غارة جوية نفذتها طائرة دون طيار يعتقد أنها أمريكية مساء الاثنين، في مدينة مأرب شمال شرق اليمن.
وبرز من بين القتلى الثلاثة اسم حسان الحضرمي، الذي يعرف بأنه مسؤول العبوات الناسفة في التنظيم داخل اليمن.
وأكدت مصادر يمنية لـ"إرم نيوز" اليوم الثلاثاء، أن "الشخصين اللذين كانا يرافقان القيادي في تنظيم القاعدة حسان الحضرمي، أثناء استهداف مركبتهم، بغارة جوية بدون طيار، أحدهما شقيقه والآخر صهره".
وذكرت المصادر أن "القيادي في تنظيم القاعدة حسان الحضرمي، الخبير في تصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات، كان يعتزم برفقة شقيقه وصهره، مغادرة محافظة مأرب، والانتقال إلى محافظة أخرى".
وأضافت: "اصطفت السيارة، لحظة استهدافها بالغارة الجوية، على مقربة من محطة تزويد السيارات بالوقود، وذلك بغرض التمويه، في حالة وجود من يرصد تحركاتهم، لمحاولة تشتيت الراصدين وإشعارهم بأنها سيارة لمواطنين عاديين".
وأفادت مصادر مطلعة، بأن "حسان الحضرمي، ليس اسمه الحقيقي، وإنما لقبه الذي اشتهر به، واسمه الحقيقي هو (حسين عبدالرحمن هدبول)، وينحدر من منطقة غيل باوزير التابعة لمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن".
ويعد الحضرمي، واحدًا من القيادات اليمنية البارزة والقديمة في تنظيم القاعدة، كما أنه يعرف بلقب آخر إلى جانب لقبه حسان الحضرمي، وهو "البحر الميت".
وبحسب المعلومات المتوفرة، فالحضرمي مختص في هندسة وتصليح أجهزة التكييف والتبريد، وهي مهنة مارسها خلال سنوات سابقة من عمره، قبل انخراطه ضمن صفوف تنظيم القاعدة، لتؤهله خلفيته تلك، لاحتراف صناعة العبوات الناسفة والمتفجرات سنوات طويلة، خصوصًا منذ سيطرة تنظيم القاعدة، على مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت في العام 2015.
وعند انتقاله لمحافظة مأرب، لازم حسان الحضرمي، المسؤول والخبير الأول عن تصنيع المتفجرات في تنظيم القاعدة المدعو (أبو الخير عبدالواحد النجدي)، الذي لقي مصرعه الشهر الماضي، إثر غارة جوية استهدفت أحد المنازل بمنطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب، وكان يتواجد معه في الوقت نفسه (الحضرمي)، الذي نجا من تلك الغارة، ليتعرض للإصابة.
وعقب مقتل النجدي، ترقى الحضرمي، ليشغل منصب المسؤول الأول في تنظيم القاعدة عن تصنيع وهندسة المتفجرات والعبوات الناسفة.
وقالت مصادر خاصة لـ"إرم نيوز" إن "حسان الحضرمي، كان يقوم بصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، التي تلغم بها الزوارق البحرية التابعة للتنظيم، والتي كانت تخرج من سواحل محافظة المهرة أقصى شرق البلاد، لاستهداف القوات البحرية، الأمريكية والبريطانية، وكذا القوات المدعومة من التحالف العربي".
ولفتت المصادر الخاصة، إلى أن ما يبين "مدى خطورة الدور الذي كان يقوم به الحضرمي ضمن صفوف تنظيم القاعدة، ذلك الحرص على اغتياله من خلال التتبع الدقيق والاستهداف الاحترافي، وتنفيذ غارتين جويتين في غضون شهرين فقط لقتله، حتى تم القضاء عليه".
وإلى جانب شقيقه، الذي كان يعمل مؤخرًا مرافقا له، ولقي مصرعه رفقته، ويدعى موسى عبدالرحمن هدبول، ويلقب بـ"عنترة"، يوجد لدى حسان الحضرمي، شقيقتان أخريان.