كشفت جمعية القلب الأميركية عن إرشادات جديدة تتعلق بالنوبات الإقفارية العابرة التي يرمز لها بـ TIAs، وهي اضطراب في وظيفة الدماغ يستمر عادة لأقل من ساعة واحدة، وينجم عن انسداد مؤقَّت في أحد الشرايين المغذية للدماغ. وأوضحت الجمعية في إرشاداتها الجديدة أن النوبات الإقفارية العابرة كانت في ما مضى تعتبر مجرد «سكتات دماغية صغيرة»، لكن الآن وفق التعليمات الجديدة فإنها تعتبر نذيراً لسكتة دماغية أكبر قادمة في المستقبل، وفق ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
حالات طارئة
تقول الجمعية إن ما لا يقل عن 240 ألف أميركي يعانون من نوبة إقفارية عابرة كل عام، ودعت مقدمي الخدمات الطبية إلى التعامل مع هذه النوبات على أنها حالات طارئة.
وأوضحت الجمعية أن أعراض الإصابة بالنوبات الإقفارية العابرة تميل إلى الاختفاء في غضون ساعة، ولهذا يصعب على مقدمي الخدمات الطبية معرفة الحالة عند المريض.
خطر الإصابة
لسنوات، كان يطلق على النوبات الإقفارية العابرة مصطلح السكتات الدماغية الصغيرة، لكن المصطلح تسميةً خطأ، وفق الإرشادات الجديدة لجمعية القلب الأميركية، التي أوضح المسؤولون فيها في بيان أن النوبات الإقفارية العابرة توصف بدقة أكبر بأنها سكتة دماغية، على الرغم من أنها أقل حدة من السكتات الدماغية الكاملة، إلا أن TIAs تؤدي إلى سكتات دماغية كاملة عند 1 من كل 5 مرضى في غضون ثلاثة أشهر، وفق خبراء جمعية القلب الأميركية.
وأوضح العلماء في الجمعية أن ما يقرب من نصف تلك السكتات الدماغية يحدث في غضون يومين فقط. ودعت الإرشادات التوجيهية الجديدة مقدمي الخدمات الطبية إلى استخدام كل من نتائج تصوير الدماغ وتقييم المخاطر لتحديد ما إذا كانت السكتة الدماغية قد أضرت بالدماغ، والإشارة إلى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسكتة دماغية أكبر.
ويجب أن ينظر مقدمو الخدمة في الأعراض والتاريخ الطبي، ثم إجراء فحص بالأشعة المقطعية لاستبعاد الحالات التي يمكن أن تحاكي النوبة الإقفارية العابرة.
نصائح الخبراء
نصحت الإرشادات الجديدة من جمعية القلب المرضى بإجراء فحص بالرنين المغناطيسي في غضون 24 ساعة من ظهور الأعراض.
ويقول هارديك أمين الأستاذ المساعد في طب الأعصاب الذي ترأس لجنة كتابة البيان العلمي لجمعية القلب الأميركية، وهو أيضاً طبيب متخصص في السكتة الدماغية في مستشفى ييل نيو هافن: «تشترك النوبات الإقفارية العابرة في أعراض السكتات الدماغية نفسها، والتي تكون عبارة عن تدلي الوجه، وضعف الذراع، وصعوبة الكلام، والدوار»، مضيفاً: «الأشخاص الذين يعانون من عوامل الخطر القلبية الأخرى مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم والتدخين معرضون لخطر أكبر».
ما النوبات الإقفارية العابرة؟
عبارة عن اضطراب في وظيفة الدماغ يستمر لأقل من ساعة
ينجم عن انسداد مؤقَّت في أحد الشرايين المغذية للدماغ
أعراضها تشمل الدوار والدوخة أو فقدان التوازن والتلعثم في الكلام والخَدَر وعادة في جانب واحد من الجسد
ينصح المرضى بإجراء فحص بالرنين المغناطيسي في غضون 24 ساعة من ظهور الأعراض
تؤدي إلى سكتات دماغية كاملة عند 1 من كل 5 مرضى.. في غضون 3 أشهر
أبرز أعراض الإصابة
يؤكد الخبراء في «مايو كلينك» أن النوبة الإقفارية العابرة عادة ما تستمر لبضع دقائق، وتختفي معظم المؤشرات والأعراض خلال ساعة، ولكن نادراً ما تبقى بعض الأعراض لمدة 24 ساعة.
وتشبه علامات وأعراض النوبة الإقفارية العابرة الأعراض التي تحدث مبكراً قبل السكتة الدماغية، وقد تتضمن ظهوراً مفاجئاً لما يأتي:
- الدوار والدوخة أو فقدان التوازن
- فقدان الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما أو ازدواج الرؤية
- صعوبة مفاجئة في التَّحدُّث مثل التلعثم في الكلام
- صعوبة في فهم ما يقوله الآخرون
- الضعف أو الخَدَر أو الشلل في الوجه أو الذراع أو الساق وعادة في جانب واحد من الجسد
حالات طارئة
تقول الجمعية إن ما لا يقل عن 240 ألف أميركي يعانون من نوبة إقفارية عابرة كل عام، ودعت مقدمي الخدمات الطبية إلى التعامل مع هذه النوبات على أنها حالات طارئة.
وأوضحت الجمعية أن أعراض الإصابة بالنوبات الإقفارية العابرة تميل إلى الاختفاء في غضون ساعة، ولهذا يصعب على مقدمي الخدمات الطبية معرفة الحالة عند المريض.
خطر الإصابة
لسنوات، كان يطلق على النوبات الإقفارية العابرة مصطلح السكتات الدماغية الصغيرة، لكن المصطلح تسميةً خطأ، وفق الإرشادات الجديدة لجمعية القلب الأميركية، التي أوضح المسؤولون فيها في بيان أن النوبات الإقفارية العابرة توصف بدقة أكبر بأنها سكتة دماغية، على الرغم من أنها أقل حدة من السكتات الدماغية الكاملة، إلا أن TIAs تؤدي إلى سكتات دماغية كاملة عند 1 من كل 5 مرضى في غضون ثلاثة أشهر، وفق خبراء جمعية القلب الأميركية.
وأوضح العلماء في الجمعية أن ما يقرب من نصف تلك السكتات الدماغية يحدث في غضون يومين فقط. ودعت الإرشادات التوجيهية الجديدة مقدمي الخدمات الطبية إلى استخدام كل من نتائج تصوير الدماغ وتقييم المخاطر لتحديد ما إذا كانت السكتة الدماغية قد أضرت بالدماغ، والإشارة إلى المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسكتة دماغية أكبر.
ويجب أن ينظر مقدمو الخدمة في الأعراض والتاريخ الطبي، ثم إجراء فحص بالأشعة المقطعية لاستبعاد الحالات التي يمكن أن تحاكي النوبة الإقفارية العابرة.
نصائح الخبراء
نصحت الإرشادات الجديدة من جمعية القلب المرضى بإجراء فحص بالرنين المغناطيسي في غضون 24 ساعة من ظهور الأعراض.
ويقول هارديك أمين الأستاذ المساعد في طب الأعصاب الذي ترأس لجنة كتابة البيان العلمي لجمعية القلب الأميركية، وهو أيضاً طبيب متخصص في السكتة الدماغية في مستشفى ييل نيو هافن: «تشترك النوبات الإقفارية العابرة في أعراض السكتات الدماغية نفسها، والتي تكون عبارة عن تدلي الوجه، وضعف الذراع، وصعوبة الكلام، والدوار»، مضيفاً: «الأشخاص الذين يعانون من عوامل الخطر القلبية الأخرى مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم والتدخين معرضون لخطر أكبر».
ما النوبات الإقفارية العابرة؟
عبارة عن اضطراب في وظيفة الدماغ يستمر لأقل من ساعة
ينجم عن انسداد مؤقَّت في أحد الشرايين المغذية للدماغ
أعراضها تشمل الدوار والدوخة أو فقدان التوازن والتلعثم في الكلام والخَدَر وعادة في جانب واحد من الجسد
ينصح المرضى بإجراء فحص بالرنين المغناطيسي في غضون 24 ساعة من ظهور الأعراض
تؤدي إلى سكتات دماغية كاملة عند 1 من كل 5 مرضى.. في غضون 3 أشهر
أبرز أعراض الإصابة
يؤكد الخبراء في «مايو كلينك» أن النوبة الإقفارية العابرة عادة ما تستمر لبضع دقائق، وتختفي معظم المؤشرات والأعراض خلال ساعة، ولكن نادراً ما تبقى بعض الأعراض لمدة 24 ساعة.
وتشبه علامات وأعراض النوبة الإقفارية العابرة الأعراض التي تحدث مبكراً قبل السكتة الدماغية، وقد تتضمن ظهوراً مفاجئاً لما يأتي:
- الدوار والدوخة أو فقدان التوازن
- فقدان الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما أو ازدواج الرؤية
- صعوبة مفاجئة في التَّحدُّث مثل التلعثم في الكلام
- صعوبة في فهم ما يقوله الآخرون
- الضعف أو الخَدَر أو الشلل في الوجه أو الذراع أو الساق وعادة في جانب واحد من الجسد