أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن الاستثمار في تعزيز البنية التحتية السياحية في مملكة البحرين لا يقل أهمية عن الاستثمار في رأس المال البشري؛ بهدف إعداد كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على إدارة هذا القطاع الاقتصادي الواعد بمختلف فروعه على نحو يحقق مستهدفات التنمية السياحية بما يتماشى مع أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وخطط الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك لدى تفضل معاليه صباح اليوم (الخميس – 02 فبراير 2023) برعاية حفل تخريج الفوج الأول من طلاب كلية فاتيل للضيافة، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين والمدعوين.
وبهذه المناسبة، نوَّه معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة بما يمثله تخريج أول فوج من طلاب كلية فاتيل للضيافة من ربط واقعي وإدماج عملي لمخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل السياحي والفندقي في مملكة البحرين، لا سيما في ظل ما كان ولا يزال يحققه هذا القطاع من مؤشرات إيجابية ونمو متسارع من شأنه أن يسهم في مواصلة رفد الاقتصاد الوطني بمصادر دخل متنوعة، وتوفير فرص نوعية للمواطنين، والعمل على إبراز مكانة المملكة كمركز سياحي عالمي.
وأعرب معاليه عن اعتزازه بالطاقات الوطنية الشابة المهيأة للانخراط في سوق العمل بثقة عالية، ولتكون لاعباً فاعلاً في تحقيق المزيد من التقدم والتطور لصناعة السياحة المحلية، والانطلاق من خلالها نحو السوق العالمية، وذلك بفضل الشراكة الناجحة مع مجموعة فاتيل الفرنسية التي تتخذ من المملكة فرعاً لها في المنطقة، وما قدمته لطلابها في البحرين من معارف ومهارات في مجال الضيافة، وخبرات عملية كجزء من المنهج الدراسي.
من جانبها، ثمنت سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة، تفضل معالي نائب رئيس مجلس الوزراء برعاية حفل تخريج الفوج الأول من طلاب كلية فاتيل للضيافة، الأمر الذي يؤكد ما يحظى به القطاع السياحي من دعم متواصل، وتشجيع مستمر للكفاءات الوطنية على الاندماج في هذا القطاع الواعد، بما يسهم في تطويره وزيادة مساهمته في مسيرة الخير والنماء التي تشهدها مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشارت سعادتها إلى أن تطوير كلية فاتيل للضيافة يعد في مقدمة أولويات الوزارة، باعتبارها ركناً أساسياً لتنمية القطاع في إطار استراتيجية السياحة للأعوام (2022 – 2026) ضمن خطة التعافي الاقتصادي التي تركز على تنمية المؤسسات والمنشآت السياحية الداعمة للقطاع.
كما أعربت عن تقديرها للالتزام الذي أظهرته كلية فاتيل للضيافة لرفع مستوى العمل والتعليم السياحي في مملكة البحرين، وتخريج موارد بشرية تدعم تنمية القطاع عن طريق البرامج المتنوعة التي تدعمها الكلية، والتي تضمن تعزيز التواصل مع السياح، وبناء مستقبل مهني مشرق أمام الكوادر الوطنية، إضافة إلى ضمان انخراطهم واستمراريتهم وتقدمهم في وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم ومهاراتهم مما يسهم في تحسين مستوى الخدمات الفندقية في مملكة البحرين وتعزيز تنافسيتها.
بعدها، تفضل معاليه بتسليم خريجي الفوج الأول من طلاب كلية فاتيل للضيافة، والبالغ عددهم 29 طالباً وطالبة، شهادات البكالوريوس في الإدارة الفندقية الدولية، معرباً عن أمنياته لهم بالنجاح والتوفيق في حياتهم العملية المقبلة.
وتمثل كلية فاتيل للضيافة في البحرين ثمرة الشراكة الراسخة مع مجموعة فاتيل الفرنسية للضيافة، والتي تعد أول مجموعة كليات لإدارة الأعمال، وأكاديمية مختصة في مجال الفندقة والضيافة على مستوى العالم منذ أن تأسست قبل 41 عاماً في عام 1981. وتضم حالياً أكثر من تسعة آلاف طالب، و55 فرعاً، واستفاد من برامجها الأكاديمية أكثر من 42 ألف خريج من جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك لدى تفضل معاليه صباح اليوم (الخميس – 02 فبراير 2023) برعاية حفل تخريج الفوج الأول من طلاب كلية فاتيل للضيافة، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين والمدعوين.
وبهذه المناسبة، نوَّه معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة بما يمثله تخريج أول فوج من طلاب كلية فاتيل للضيافة من ربط واقعي وإدماج عملي لمخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل السياحي والفندقي في مملكة البحرين، لا سيما في ظل ما كان ولا يزال يحققه هذا القطاع من مؤشرات إيجابية ونمو متسارع من شأنه أن يسهم في مواصلة رفد الاقتصاد الوطني بمصادر دخل متنوعة، وتوفير فرص نوعية للمواطنين، والعمل على إبراز مكانة المملكة كمركز سياحي عالمي.
وأعرب معاليه عن اعتزازه بالطاقات الوطنية الشابة المهيأة للانخراط في سوق العمل بثقة عالية، ولتكون لاعباً فاعلاً في تحقيق المزيد من التقدم والتطور لصناعة السياحة المحلية، والانطلاق من خلالها نحو السوق العالمية، وذلك بفضل الشراكة الناجحة مع مجموعة فاتيل الفرنسية التي تتخذ من المملكة فرعاً لها في المنطقة، وما قدمته لطلابها في البحرين من معارف ومهارات في مجال الضيافة، وخبرات عملية كجزء من المنهج الدراسي.
من جانبها، ثمنت سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة، تفضل معالي نائب رئيس مجلس الوزراء برعاية حفل تخريج الفوج الأول من طلاب كلية فاتيل للضيافة، الأمر الذي يؤكد ما يحظى به القطاع السياحي من دعم متواصل، وتشجيع مستمر للكفاءات الوطنية على الاندماج في هذا القطاع الواعد، بما يسهم في تطويره وزيادة مساهمته في مسيرة الخير والنماء التي تشهدها مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشارت سعادتها إلى أن تطوير كلية فاتيل للضيافة يعد في مقدمة أولويات الوزارة، باعتبارها ركناً أساسياً لتنمية القطاع في إطار استراتيجية السياحة للأعوام (2022 – 2026) ضمن خطة التعافي الاقتصادي التي تركز على تنمية المؤسسات والمنشآت السياحية الداعمة للقطاع.
كما أعربت عن تقديرها للالتزام الذي أظهرته كلية فاتيل للضيافة لرفع مستوى العمل والتعليم السياحي في مملكة البحرين، وتخريج موارد بشرية تدعم تنمية القطاع عن طريق البرامج المتنوعة التي تدعمها الكلية، والتي تضمن تعزيز التواصل مع السياح، وبناء مستقبل مهني مشرق أمام الكوادر الوطنية، إضافة إلى ضمان انخراطهم واستمراريتهم وتقدمهم في وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم ومهاراتهم مما يسهم في تحسين مستوى الخدمات الفندقية في مملكة البحرين وتعزيز تنافسيتها.
بعدها، تفضل معاليه بتسليم خريجي الفوج الأول من طلاب كلية فاتيل للضيافة، والبالغ عددهم 29 طالباً وطالبة، شهادات البكالوريوس في الإدارة الفندقية الدولية، معرباً عن أمنياته لهم بالنجاح والتوفيق في حياتهم العملية المقبلة.
وتمثل كلية فاتيل للضيافة في البحرين ثمرة الشراكة الراسخة مع مجموعة فاتيل الفرنسية للضيافة، والتي تعد أول مجموعة كليات لإدارة الأعمال، وأكاديمية مختصة في مجال الفندقة والضيافة على مستوى العالم منذ أن تأسست قبل 41 عاماً في عام 1981. وتضم حالياً أكثر من تسعة آلاف طالب، و55 فرعاً، واستفاد من برامجها الأكاديمية أكثر من 42 ألف خريج من جميع أنحاء العالم.