أكدت سعادة السيدة هالة رمزي فايز رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى، أن مملكة البحرين تتميز بانسجام واندماج نوعي بين مختلف الثقافات والأديان والمعتقدات، مما أوجد حالة نموذجية من التسامح والتعايش والتآخي المجتمعي انطلاقًا من القيم والمبادئ الإنسانية المشتركة، مثمنةً النهج الحضاري لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في ترسيخ ثوابت المجتمع المتماسك بتعددية ثقافاته ومكوناته، والمبادرات السامية من جلالته أيده الله لتعزيز التسامح والتآخي، وإرساء قواعد التفاهم والحوار المتبادل من أجل السلام والتعايش.
وبمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام، والذي اعتمدته الأمم المتحدة ضمن الأيام العالمية بمبادرة من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة، أفادت فايز بأن دستور مملكة البحرين، وميثاق العمل الوطني، وكافة التشريعات والقوانين الوطنية لطالما أكدت دائمًا على ضرورة التعايش السلمي والتآخي والالتفاف حول القواسم المشتركة، وهو ما يعكس الإرادة الوطنية الجامعة والمتجددة لبناء وطن يتسم بالفكر والثقافة التي تنأى بكافة أشكال الاختلاف والفرقة، مشيرةً إلى تعدد الطوائف والأديان والمذاهب في المملكة، وتميّزها بحالة رفيعة من الاحترام المتبادل، وتضافر جهودها وعطاءاتها من أجل بناء وطن يضم الجميع في خير وسلام.
وثمّنت فايز المبادرات الهادفة إلى بناء جسور التواصل والتقارب، والتي طالت حتى المستوى الدولي من خلال استقطاب قادة الأديان ورموز الفكر والثقافات المتعددة، ضمن ملتقيات حضارية جذبت أنظار العالم لحالة التعايش والتآخي النموذجية السائدة في المملكة، مؤكدةً أهمية مفاهيم السلام وتقبل الآخر والعمل المشترك لإشاعة الأمن والأمان والاستقرار واحترام حقوق الإنسان، وما يأطرها من نظم وقوانين عصرية قادرة على تنمية هذه الحالة الإيجابية وتأصيلها في المجتمع.
وبمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام، والذي اعتمدته الأمم المتحدة ضمن الأيام العالمية بمبادرة من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة، أفادت فايز بأن دستور مملكة البحرين، وميثاق العمل الوطني، وكافة التشريعات والقوانين الوطنية لطالما أكدت دائمًا على ضرورة التعايش السلمي والتآخي والالتفاف حول القواسم المشتركة، وهو ما يعكس الإرادة الوطنية الجامعة والمتجددة لبناء وطن يتسم بالفكر والثقافة التي تنأى بكافة أشكال الاختلاف والفرقة، مشيرةً إلى تعدد الطوائف والأديان والمذاهب في المملكة، وتميّزها بحالة رفيعة من الاحترام المتبادل، وتضافر جهودها وعطاءاتها من أجل بناء وطن يضم الجميع في خير وسلام.
وثمّنت فايز المبادرات الهادفة إلى بناء جسور التواصل والتقارب، والتي طالت حتى المستوى الدولي من خلال استقطاب قادة الأديان ورموز الفكر والثقافات المتعددة، ضمن ملتقيات حضارية جذبت أنظار العالم لحالة التعايش والتآخي النموذجية السائدة في المملكة، مؤكدةً أهمية مفاهيم السلام وتقبل الآخر والعمل المشترك لإشاعة الأمن والأمان والاستقرار واحترام حقوق الإنسان، وما يأطرها من نظم وقوانين عصرية قادرة على تنمية هذه الحالة الإيجابية وتأصيلها في المجتمع.