الشرق الأوسط
توصل باحثو المركز الطبي لجامعة ستانفورد الأميركية إلى علاج جديد لتخفيف الألم، مستوحى من الدجاج، وذلك للحد من استخدام المواد الأفيونية، المستخدمة لهذا الغرض.
ويعرف الكثير من مزارعي الدجاج أن السناجب والفئران لا تأكل علف الدجاج المحتوي على مادة «الكابسيسين»، وهي المادة الكيميائية التي تعطي الفلفل الحار طعمه، وذلك لأنه ينشط في الثدييات، مستقبلات الألم (TRPV1)، ما يؤدي لإحداث الإحساس بالحرقان، بينما في معظم أنواع الطيور، يكون له تأثير ضئيل.
ودفعت هذه الحقيقة، الفريق البحثي إلى التساؤل عما إذا كان من الممكن للبشر أن يكون لديهم متغير جيني يجعل مستقبلات الألم، أكثر شبهاً بالطيور، وأكثر مقاومة للألم.
في دراسة نُشرت الخميس في دورية «جورنال أوف كلينيكال انفستيجيشن»، حدد الفريق البحثي نوعاً جينياً محدداً من مستقبلات (TRPV1) يقلل من حساسية الألم لدى البشر، وهو المتغير (K710N)، على الرغم من أن هذا البديل نادر للغاية، فإن الباحثين تمكنوا من تكرار تأثيراته باستخدام عقار مصمم خصيصاً، وعندما اختبروا هذا العقار في الخلايا المعدلة وراثياً، قلل بشكل كبير من تفاعل مستقبلات الألم مع «الكابسيسين».
ويقول إريك جروس، أستاذ مساعد في التخدير والجراحة وطب الألم، الباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمركز الطبي لجامعة ستانفورد، بالتزامن مع نشرها: «لقد اندهشنا تماماً من حدوث مثل هذا الانخفاض في نشاط استجابة هذا المتغير الجيني (TRPV1) للكابسيسين». ويضيف: «استخدمنا بعد ذلك تقنية التحرير الجيني (كريسبر- كاس 9) لإكساب الفئران هذا المتغير الجيني، لمعرفة ما إذا كانت هذه الفئران ستتناول طعام الطيور المغطى بالكابسيسين الذي ترفضه الفئران العادية، وكانت الاستجابة فورية أكثر مما توقع الباحثون، فبمجرد وضع طعام الطيور الحار على أرضية القفص، رفعت الفئران العادية مخالبها بقدر ما تستطيع لتجنب لمس مادة الكابسيسين، ما يشير إلى أنه حتى ملامسة الجلد تسبب الألم، وفي الوقت نفسه، تناولت الفئران التي تحمل المتغير (K710N) بعض طعام الطيور الحار».
وبناء على هذه الاستجابات السلوكية وغيرها، يقدر جروس أن الطفرة قللت الألم بنحو 50 في المائة.
ومن خلال فهم دقيق لكيفية تغيير المتغير الجيني (K710N) بنية ووظيفة مستقبلات الألم (TRPV1)، تمكن الباحثون من تصميم دواء له نفس التأثير، وعندما أعطوا الدواء للفئران عن طريق الحقن أو التسريب، قلل من حساسيتها للكابسيسين وقلل من الألم المزمن الناجم عن إصابة الأعصاب.
توصل باحثو المركز الطبي لجامعة ستانفورد الأميركية إلى علاج جديد لتخفيف الألم، مستوحى من الدجاج، وذلك للحد من استخدام المواد الأفيونية، المستخدمة لهذا الغرض.
ويعرف الكثير من مزارعي الدجاج أن السناجب والفئران لا تأكل علف الدجاج المحتوي على مادة «الكابسيسين»، وهي المادة الكيميائية التي تعطي الفلفل الحار طعمه، وذلك لأنه ينشط في الثدييات، مستقبلات الألم (TRPV1)، ما يؤدي لإحداث الإحساس بالحرقان، بينما في معظم أنواع الطيور، يكون له تأثير ضئيل.
ودفعت هذه الحقيقة، الفريق البحثي إلى التساؤل عما إذا كان من الممكن للبشر أن يكون لديهم متغير جيني يجعل مستقبلات الألم، أكثر شبهاً بالطيور، وأكثر مقاومة للألم.
في دراسة نُشرت الخميس في دورية «جورنال أوف كلينيكال انفستيجيشن»، حدد الفريق البحثي نوعاً جينياً محدداً من مستقبلات (TRPV1) يقلل من حساسية الألم لدى البشر، وهو المتغير (K710N)، على الرغم من أن هذا البديل نادر للغاية، فإن الباحثين تمكنوا من تكرار تأثيراته باستخدام عقار مصمم خصيصاً، وعندما اختبروا هذا العقار في الخلايا المعدلة وراثياً، قلل بشكل كبير من تفاعل مستقبلات الألم مع «الكابسيسين».
ويقول إريك جروس، أستاذ مساعد في التخدير والجراحة وطب الألم، الباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمركز الطبي لجامعة ستانفورد، بالتزامن مع نشرها: «لقد اندهشنا تماماً من حدوث مثل هذا الانخفاض في نشاط استجابة هذا المتغير الجيني (TRPV1) للكابسيسين». ويضيف: «استخدمنا بعد ذلك تقنية التحرير الجيني (كريسبر- كاس 9) لإكساب الفئران هذا المتغير الجيني، لمعرفة ما إذا كانت هذه الفئران ستتناول طعام الطيور المغطى بالكابسيسين الذي ترفضه الفئران العادية، وكانت الاستجابة فورية أكثر مما توقع الباحثون، فبمجرد وضع طعام الطيور الحار على أرضية القفص، رفعت الفئران العادية مخالبها بقدر ما تستطيع لتجنب لمس مادة الكابسيسين، ما يشير إلى أنه حتى ملامسة الجلد تسبب الألم، وفي الوقت نفسه، تناولت الفئران التي تحمل المتغير (K710N) بعض طعام الطيور الحار».
وبناء على هذه الاستجابات السلوكية وغيرها، يقدر جروس أن الطفرة قللت الألم بنحو 50 في المائة.
ومن خلال فهم دقيق لكيفية تغيير المتغير الجيني (K710N) بنية ووظيفة مستقبلات الألم (TRPV1)، تمكن الباحثون من تصميم دواء له نفس التأثير، وعندما أعطوا الدواء للفئران عن طريق الحقن أو التسريب، قلل من حساسيتها للكابسيسين وقلل من الألم المزمن الناجم عن إصابة الأعصاب.