تستمر شركة "ميتا" المالكة لتطبيقات وشبكات "فيسبوك" و"إنستجرام" و"واتساب"، في محاولة استقطاب المستخدمين والمستثمرين، رغم أدائها الضعيف عام 2022، إذ شهدت أول تراجع لإيراداتها الإعلانية منذ دخولها البورصة عام 2012.
وسجلت "ميتا" تراجعاً في أرباح الربع الأخير من سنة 2022، وصل إلى النصف، لتصل إلى 4 مليارات و650 مليون دولار، بحسب ما نقلت "فرانس برس" عن بيان نتائجها.
وتضررت إيرادات الشركة وأرباحها بفعل تخفيض المعلنين ميزانيتهم جراء الأزمة الاقتصادية، والمنافسة مع "تيك توك"، والتغييرات في قواعد "آبل"، وكلها عوامل تقلص قدرات الشبكات الاجتماعية على جمع بيانات المستخدمين لبيع إعلانات موجهة بدقة.
وفي مؤشر إيجابي، بلغت "فيسبوك"، الخدمة الأساسية لدى الشبكة، عتبة ملياري مستخدم نشط يومياً، في مقابل مليار و980 مليون مستخدم في نهاية سبتمبر.
وفي المحصلة، يستخدم نحو 3 مليارات و740 مليون شخص على الأقل إحدى خدمات الشركة (شبكات اجتماعية وخدمات مراسلة) في كل شهر.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكيربرج خلال اجتماعه بالمستثمرين ومحللي الأسواق، أن الشركة تعتبر عام 2023 بمثابة "عام الكفاءة"، ما يمكن أن يشير إلى موجات إضافية من الاستغناء عن موظفين، إلى جانب إلغاء وإيقاف الاستثمار في عدد من المشاريع.
بالرغم من حماسته بشأن الاستثمار في العالم الافتراضي الذي تطلق عليه الشركة "ميتافيرس"، أوضح مؤسس "ميتا" أن مختلف قطاعات الشركة بما في ذلك قطاع تطوير تقنيات الواقعين الافتراضي والمعزز، ستشهد خفضاً في أعداد الموظفين، وذلك في محاولة لتقليص الكلف وزيادة الكفاءة.
وتستمر حلقات خسائر قطاع تطوير تقنيات "ميتافيرس"، إذ تكبد القطاع خسائر بقيمة 4.6 مليار دولار خلال الأشهر الثلاث الأخيرة من العام الماضي، لترتفع حصيلة خسائره خلال العام الماضي إلى حوالي 14 مليار دولار، في وقت توقعت المديرة المالية الجديدة في الشركة سوزان لي، أن تستمر الخسائر خلال العام الجاري.
عمليات صرف جديدة؟
على غرار شركات أخرى، أطلقت "ميتا" عملية لإعادة الهيكلية في الخريف الماضي، إذ استغنت عن 11 ألف وظيفة، أي نحو 13% من إجمالي عدد موظفيها، وجمدت التوظيف حتى نهاية مارس 2023.
وتثير "ميتا" قلقاً في الأسواق منذ عام، عندما فقدت المجموعة للمرة الأولى مستخدمين على "فيسبوك".
وحصل ذلك بعدما غيرت الشبكة اسمها وأعلنت عن توجه جديد يتمحور بشأن "ميتافيرس" الذي يُسوق له على أنه مستقبل الإنترنت، والذي يمكن الولوج إليه خصوصاً من خلال أدواة مخصصة للواقعين المعزز والافتراضي.
وسجلت "ميتا" تراجعاً في أرباح الربع الأخير من سنة 2022، وصل إلى النصف، لتصل إلى 4 مليارات و650 مليون دولار، بحسب ما نقلت "فرانس برس" عن بيان نتائجها.
وتضررت إيرادات الشركة وأرباحها بفعل تخفيض المعلنين ميزانيتهم جراء الأزمة الاقتصادية، والمنافسة مع "تيك توك"، والتغييرات في قواعد "آبل"، وكلها عوامل تقلص قدرات الشبكات الاجتماعية على جمع بيانات المستخدمين لبيع إعلانات موجهة بدقة.
وفي مؤشر إيجابي، بلغت "فيسبوك"، الخدمة الأساسية لدى الشبكة، عتبة ملياري مستخدم نشط يومياً، في مقابل مليار و980 مليون مستخدم في نهاية سبتمبر.
وفي المحصلة، يستخدم نحو 3 مليارات و740 مليون شخص على الأقل إحدى خدمات الشركة (شبكات اجتماعية وخدمات مراسلة) في كل شهر.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكيربرج خلال اجتماعه بالمستثمرين ومحللي الأسواق، أن الشركة تعتبر عام 2023 بمثابة "عام الكفاءة"، ما يمكن أن يشير إلى موجات إضافية من الاستغناء عن موظفين، إلى جانب إلغاء وإيقاف الاستثمار في عدد من المشاريع.
بالرغم من حماسته بشأن الاستثمار في العالم الافتراضي الذي تطلق عليه الشركة "ميتافيرس"، أوضح مؤسس "ميتا" أن مختلف قطاعات الشركة بما في ذلك قطاع تطوير تقنيات الواقعين الافتراضي والمعزز، ستشهد خفضاً في أعداد الموظفين، وذلك في محاولة لتقليص الكلف وزيادة الكفاءة.
وتستمر حلقات خسائر قطاع تطوير تقنيات "ميتافيرس"، إذ تكبد القطاع خسائر بقيمة 4.6 مليار دولار خلال الأشهر الثلاث الأخيرة من العام الماضي، لترتفع حصيلة خسائره خلال العام الماضي إلى حوالي 14 مليار دولار، في وقت توقعت المديرة المالية الجديدة في الشركة سوزان لي، أن تستمر الخسائر خلال العام الجاري.
عمليات صرف جديدة؟
على غرار شركات أخرى، أطلقت "ميتا" عملية لإعادة الهيكلية في الخريف الماضي، إذ استغنت عن 11 ألف وظيفة، أي نحو 13% من إجمالي عدد موظفيها، وجمدت التوظيف حتى نهاية مارس 2023.
وتثير "ميتا" قلقاً في الأسواق منذ عام، عندما فقدت المجموعة للمرة الأولى مستخدمين على "فيسبوك".
وحصل ذلك بعدما غيرت الشبكة اسمها وأعلنت عن توجه جديد يتمحور بشأن "ميتافيرس" الذي يُسوق له على أنه مستقبل الإنترنت، والذي يمكن الولوج إليه خصوصاً من خلال أدواة مخصصة للواقعين المعزز والافتراضي.