استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليه، قرب حاجز حوارة العسكري في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل إن "الشاب عبد الله قلالوة (25 عاما)، من قرية الجديدة جنوب جنين، استشهد متأثرا بجروحه الحرجة برصاص الاحتلال".
وأضاف: "طواقم الهلال الأحمر تسلمت جثمان الشهيد وجرى نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري لـ 35 شهيدا، بينهم 8 أطفال وسيدة مسنة
وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، بعد إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع ضد مسيرة مناهضة للاستيطان شرق نابلس.
وارتفعت بذلك حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 35 شهيدا، بينهم 8 أطفال، وسيدة مسنة، 21 منهم من مدينة جنين والتي تشهد تصعيدا عسكريا واسعا.
وتبذل الولايات المتحدة ومصر جهودا من أجل منع الانزلاق لجولة تصعيد واسعة في الضفة الغربية قد تمتد لقطاع غزة، الذي أطلقت فصائل فلسطينية عددا من الصواريخ منه خلال الأيام الماضية.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رمزي رباح، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قدم لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قائمة من المطالب للتهدئة وخفض التوتر الأمني مع إسرائيل.
وأنهى بلينكن، قبل يومين، زيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، التقى خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما التقى الرئيس عباس، وأكد ضرورة اتخاذ خطوات لتهدئة التوتر الأمني.
وقال رباح، في حديث لـ "إرم نيوز"، إن "تلك المطالب تتمثل بوقف أي مشاريع استيطانية في الضفة الغربية، ووقف كل الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، والضغط على الجيش الإسرائيلي لوقف اقتحاماته لمدن الضفة".
وأوضح أن "المطالب تشمل أيضا تراجع وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير عن قراراته العنصرية بحق الأسرى الفلسطينيين، وضمان الحقوق الكاملة للأسرى، إلى جانب وقف سياسة الاعتقال الإداري".
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل إن "الشاب عبد الله قلالوة (25 عاما)، من قرية الجديدة جنوب جنين، استشهد متأثرا بجروحه الحرجة برصاص الاحتلال".
وأضاف: "طواقم الهلال الأحمر تسلمت جثمان الشهيد وجرى نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري لـ 35 شهيدا، بينهم 8 أطفال وسيدة مسنة
وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، بعد إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع ضد مسيرة مناهضة للاستيطان شرق نابلس.
وارتفعت بذلك حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 35 شهيدا، بينهم 8 أطفال، وسيدة مسنة، 21 منهم من مدينة جنين والتي تشهد تصعيدا عسكريا واسعا.
وتبذل الولايات المتحدة ومصر جهودا من أجل منع الانزلاق لجولة تصعيد واسعة في الضفة الغربية قد تمتد لقطاع غزة، الذي أطلقت فصائل فلسطينية عددا من الصواريخ منه خلال الأيام الماضية.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رمزي رباح، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قدم لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قائمة من المطالب للتهدئة وخفض التوتر الأمني مع إسرائيل.
وأنهى بلينكن، قبل يومين، زيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، التقى خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما التقى الرئيس عباس، وأكد ضرورة اتخاذ خطوات لتهدئة التوتر الأمني.
وقال رباح، في حديث لـ "إرم نيوز"، إن "تلك المطالب تتمثل بوقف أي مشاريع استيطانية في الضفة الغربية، ووقف كل الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، والضغط على الجيش الإسرائيلي لوقف اقتحاماته لمدن الضفة".
وأوضح أن "المطالب تشمل أيضا تراجع وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير عن قراراته العنصرية بحق الأسرى الفلسطينيين، وضمان الحقوق الكاملة للأسرى، إلى جانب وقف سياسة الاعتقال الإداري".