قدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الإتحاد الآسيوي، نائب رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم الإثنين طلب ترشيحه رسمياً لخوض إنتخابات رئاسة الإتحاد الدولي المقرر إجراؤها في إجتماع الجمعية العمومية غير العادي للإتحاد بمدينة زيوريخ السويسرية يوم السادس والعشرين من شهر شباط / فبراير المقبل.وأصدر الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، بيانا رسميا بهذه المناسبة جاء فيه: "التزاماً بمسؤولية مواصلة خدمة لعبة كرة القدم بكل عزم ومهنية، واستشعاراً بدقة المرحلة التي يمر بها الإتحاد الدولي، ورغبةً في إعادة المنظمة العالمية لمسارها الصحيح، واستجابةُ لدعوات العديد من أعضاء المنظومة الكروية، فقد قررت الترشح لرئاسة الإتحاد الدولي في الإنتخابات المقبلة”.وقال الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة: "تمر مسيرة الإتحاد الدولي لكرة القدم بمرحلة دقيقة في الوقت الراهن تستدعي العمل بكامل الجدية من أجل إستعادة الثقة بهذه المنظمة الرياضية الكبرى، وهو الأمر الذي يدفعنا لعدم الوقوف مكتوفي الأيدي، وبذل كل جهد ممكن لتنقية صورة المظلة الجامعة لكرة القدم العالمية".وأضاف: "إن الظروف الصعبة التي يمر بها الإتحاد الدولي، تتطلب الآن تكاتف أسرة كرة القدم العالمية لتجاوز هذه المرحلة، لأن روح الوحدة والتضامن إذا ما سادت فإنها ستشكل جسراً نحو العبور إلى عهد جديد يعالج سلبيات الماضي ويرسم معالم طريق المستقبل المشرق، كما أن تجاوز تلك العقبات يستدعي وجود قيادة تتمتع بالخبرة والكفاءة والنزاهة، وتكون جديرة بنيل ثقة أسرة كرة القدم العالمية".وتابع الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بالقول: "أرى أن ترسيخ دعائم المصداقية والشفافية والعدالة في الإتحاد الدولي، لا يمكن أن يكون مجرد شعارات فقط، بل هو أولوية قصوى تتطلب العمل بكل قوة من أجل بلورتها على أرض الواقع عبر إجراءات ملموسة تهدف إلى جعل تلك المبادئ السامية أسلوب حياة ونمط عمل داخل الإتحاد الدولي وفي كافة الجوانب المتعلقة بإدارة منظومة كرة القدم في العالم أجمع".وأشار إلى: "أنه لم يعد خافياً على أحد، ما أحدثته التطورات المتسارعة في الفترة الماضية من آثار سلبية على سمعة ومكانة الإتحاد الدولي، وعلى ضوء تلك التطورات، فقد تلقيت إتصالات عديدة من منتسبي أسرة كرة القدم العالمية (سواء في الإتحادين الدولي والآسيوي والإتحادات القارية والوطنية) تطالبني بالترشح لرئاسة الإتحاد الدولي خلال الإنتخابات القادمة".وأضاف: "بناء على تلك المطالبات، وكوني مؤتمن على كرة القدم الآسيوية التي أتشرف برئاسة إتحادها منذ أكثر من عامين، فقد حرصت على التشاور مع زملائي في اللجنة التنفيذية للإتحاد الآسيوي والتعرف على أرائهم قبل إتخاذالقرار، ووجدت منهم كل التشجيع لخطوة الترشح لرئاسة الإتحاد الدولي".وختم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بيانه بالقول: "أتوجه بالشكر الجزيل لكل من وثق بي وشجعني على خوض الإنتخابات، وأعتقد أن تلك الثقة تمنحني الدافعية للمضي قدماُ في المرحلة القادمة، ووضع البرامج والأفكار الخلاّقة التي ستثري مسيرة الإتحادالدولي، إنها مسئولية عظيمة، لكن بعون الله، ويدعم ومساندة أسرة كرة القدم ، سنكون قادرين على تحقيق ما نصبو إليه جميعاً في أعادة إنتاج منظمة عالمية يشعر كافة أفرادها بالفخر والإعتزازبالإنتماء إليها".