بشأن الدراسة عن بعد خلال شهر رمضان وموافقة مجلس النواب على الاقتراح برغبة بصفة الاستعجال بهذا الأمر في جميع مدارس البحرين، علينا في البداية أن نفرق بين جائحة كورونا (كوفيد 19)، وبين شهر رمضان الكريم؛ فالجائحة فرضت علينا وعلى العالم كثيراً من القيود بشكل واسع واشتراطات الصحة والسلامة، منها منع السفر والتباعد الاجتماعي والعيش في العالم الافتراضي والعمل والدارسة عن بعد والكثير لحصر المرض وعدم انتشاره، وبعد الجائحة عادت الأمور إلى طبيعتها مع بعض الحذر، أما شهر رمضان الكريم فهناك صيام وتعب قطعاً بسبب السهر فهناك من يسهر من أجل العبادة، وهناك من يسهر في المجالس والزيارات الرمضانية، وهناك من يسهر مع المسلسلات الرمضانية وشتان بين ما مررنا به خلال الجائحة وبين شهر رمضان الكريم.
الدراسة عن بعد خلال الجائحة امتزجت بالإيجابيات والسلبيات والتحديات بالنسبة للطلبة وأولياء أمورهم واستعداد الإدارة المدرسية والجامعات له، وكلنا شهود على أن نجاح حضور الطالب للدارسة عن بعد كان بسبب تواجد الأمهات في المنازل وحث أبنائهن وإجبارهم للتواجد على المنصات المخصصة لحضور الدروس، وتعاون بعض الوزارات والشركات مع الأمهات الموظفات وساهم في نجاح عملية الدراسة عن بعد، واليوم عندما يقترح بعض أعضاء النواب في الدراسة عن بعد في شهر رمضان عليهم أن يضعوا أمام أعينهم السلبيات والتحديات التي واجهت الطالب وأسرته خلال الجائحة قبل وضع إيجابية واحدة بشرط تواجد الأمهات العاملات معهم لدورهن الكبير كما نعلم، كما لا أجد في مقترح التخيير بين الدراسة عن بعد أو الحضور أمراً مجدياً؛ لأن الطالب مكانه الصحيح والآمن للتعلم هو حضوره شخصياً إلى المدرسة وليس افتراضياً أبداً لضمان التعليم الصحيح واكتساب المهارات المتعددة.
لطالما ناشدت في كثير من مقالاتي المؤسسات المعنية ومجلس النواب تعديل الدوام الرسمي في شهر رمضان ليكون أقل ساعات عمل لموظفي الحكومة والمدارس ومازلت أجد أن الدوام المتأخر في الصباح وتقليص عدد الساعات الطريقة المثلى في شهر رمضان لدواعي السهر للعبادة، والتعليم أبداً لا يمس بالتخيير لأمور غير ضرورية أو طارئة وإلا سيجد النشء والشباب أن التعليم متذبذب بين الحضور إلى المدرسة واللا حضور بينما يجد بصمة الحضور للعمل والمجالس الرمضانية أمراً صارماً، نرجو إعادة النظر في المقترح؛ فسلبيات الدراسة عن بعد عديدة و"عمر الصيام ما كان عائقاً للتعلم والعمل هي بس مسألة الاستيقاظ مبكراً".
الدراسة عن بعد خلال الجائحة امتزجت بالإيجابيات والسلبيات والتحديات بالنسبة للطلبة وأولياء أمورهم واستعداد الإدارة المدرسية والجامعات له، وكلنا شهود على أن نجاح حضور الطالب للدارسة عن بعد كان بسبب تواجد الأمهات في المنازل وحث أبنائهن وإجبارهم للتواجد على المنصات المخصصة لحضور الدروس، وتعاون بعض الوزارات والشركات مع الأمهات الموظفات وساهم في نجاح عملية الدراسة عن بعد، واليوم عندما يقترح بعض أعضاء النواب في الدراسة عن بعد في شهر رمضان عليهم أن يضعوا أمام أعينهم السلبيات والتحديات التي واجهت الطالب وأسرته خلال الجائحة قبل وضع إيجابية واحدة بشرط تواجد الأمهات العاملات معهم لدورهن الكبير كما نعلم، كما لا أجد في مقترح التخيير بين الدراسة عن بعد أو الحضور أمراً مجدياً؛ لأن الطالب مكانه الصحيح والآمن للتعلم هو حضوره شخصياً إلى المدرسة وليس افتراضياً أبداً لضمان التعليم الصحيح واكتساب المهارات المتعددة.
لطالما ناشدت في كثير من مقالاتي المؤسسات المعنية ومجلس النواب تعديل الدوام الرسمي في شهر رمضان ليكون أقل ساعات عمل لموظفي الحكومة والمدارس ومازلت أجد أن الدوام المتأخر في الصباح وتقليص عدد الساعات الطريقة المثلى في شهر رمضان لدواعي السهر للعبادة، والتعليم أبداً لا يمس بالتخيير لأمور غير ضرورية أو طارئة وإلا سيجد النشء والشباب أن التعليم متذبذب بين الحضور إلى المدرسة واللا حضور بينما يجد بصمة الحضور للعمل والمجالس الرمضانية أمراً صارماً، نرجو إعادة النظر في المقترح؛ فسلبيات الدراسة عن بعد عديدة و"عمر الصيام ما كان عائقاً للتعلم والعمل هي بس مسألة الاستيقاظ مبكراً".