بمناسبة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان، شاركت البعثة الدائمة لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك مع البعثتين الدائمتين لكل من جمهورية سيراليون وبليز، وبمشاركة عدد من مؤسسات المجتمع المدني في تنظيم فعالية رفيعة المستوى حول "الوئام في عالم تثقله الأزمات: العمل معًا لتحقيق السلام والمساواة بين الجنسين والصحة العقلية والرفاه والحفاظ على البيئة"، وذلك يوم أمس الجمعة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وفي كلمته، أكد السفير جمال فارس الرويعي المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن مملكة البحرين، في ظل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بنت على تاريخها الغني وحضارتها كمجتمع متعدد الأديان والثقافات لتكون أنموذجًا يحتذى به في دعم وتعزيز قيم التفاهم والاحترام المتبادل والحوار بين الأديان والتعايش السلمي.
وأشار في هذا الصدد إلى الدور الرائد لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، لاسيما من خلال تنظيم المؤتمرات والحوارات والندوات التي توفر منصة لتبادل الآراء وتباحث سبل تعزيز ثقافة السلام بروح الاحترام المتبادل والمودة.
ونوه السفير بأنه بفضل توجيهات جلالة الملك المعظم أصبحت مملكة البحرين مثالاً يحتذى به في الدبلوماسية المسؤولة، والتي تسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين والدوليين، حيث تنتهج مملكة البحرين الالتزام بالحوار والتعاون والتآزر، وتسعى إلى مد الجسور بين الدول، وتعزيز السلام والاستقرار.
وأضاف أن تحقيق الوئام والسلام العالميين يتطلب المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في جميع الميادين وعلى مختلف الأصعدة، حيث أشار إلى الدور البارز للمجلس الأعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لمواصلة مسيرة تقدم المرأة البحرينية.
وأكد أن التحديات البيئية الملحة التي تواجه كوكبنا تهدد صحة الناس ورفاههم بغض النظر عن ثقافتهم أو لغتهم أو معتقداتهم مما يحتم على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات لحماية البيئة والحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة.
كما أكد أهمية تعزيز التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص في الجهود التي تصب نحو تحقيق السلام والمساواة بين الجنسين والصحة العقلية والرفاه والحفاظ على البيئة.
ويحتفل العالم بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان في الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام، استنادًا إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 65/5، والذي اعتمد في 20 أكتوبر 2010م.
حضر الفعالية عدد من الدبلوماسيين والمسؤولين بالأمم المتحدة، إلى جانب ممثلي المجتمع المدني، وأكاديميين بارزين، ورجال دين من مختلف الأديان والمعتقدات.
وفي كلمته، أكد السفير جمال فارس الرويعي المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن مملكة البحرين، في ظل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بنت على تاريخها الغني وحضارتها كمجتمع متعدد الأديان والثقافات لتكون أنموذجًا يحتذى به في دعم وتعزيز قيم التفاهم والاحترام المتبادل والحوار بين الأديان والتعايش السلمي.
وأشار في هذا الصدد إلى الدور الرائد لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، لاسيما من خلال تنظيم المؤتمرات والحوارات والندوات التي توفر منصة لتبادل الآراء وتباحث سبل تعزيز ثقافة السلام بروح الاحترام المتبادل والمودة.
ونوه السفير بأنه بفضل توجيهات جلالة الملك المعظم أصبحت مملكة البحرين مثالاً يحتذى به في الدبلوماسية المسؤولة، والتي تسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين والدوليين، حيث تنتهج مملكة البحرين الالتزام بالحوار والتعاون والتآزر، وتسعى إلى مد الجسور بين الدول، وتعزيز السلام والاستقرار.
وأضاف أن تحقيق الوئام والسلام العالميين يتطلب المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في جميع الميادين وعلى مختلف الأصعدة، حيث أشار إلى الدور البارز للمجلس الأعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لمواصلة مسيرة تقدم المرأة البحرينية.
وأكد أن التحديات البيئية الملحة التي تواجه كوكبنا تهدد صحة الناس ورفاههم بغض النظر عن ثقافتهم أو لغتهم أو معتقداتهم مما يحتم على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات لحماية البيئة والحفاظ على كوكبنا للأجيال القادمة.
كما أكد أهمية تعزيز التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص في الجهود التي تصب نحو تحقيق السلام والمساواة بين الجنسين والصحة العقلية والرفاه والحفاظ على البيئة.
ويحتفل العالم بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان في الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام، استنادًا إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 65/5، والذي اعتمد في 20 أكتوبر 2010م.
حضر الفعالية عدد من الدبلوماسيين والمسؤولين بالأمم المتحدة، إلى جانب ممثلي المجتمع المدني، وأكاديميين بارزين، ورجال دين من مختلف الأديان والمعتقدات.