وليد صبري
- فقدان الشهية والغثيان والتقيؤ المصحوب بالدم من أعراض المرض
- منظار المعدة والرنين المغناطيسي والسونار من طرائق تشخيص المرض
- سرطان المعدة من أخطر الأورام الخبيثة لتطوره دون أعراض واضحة
- الاستئصال الكامل للمعدة بالجراحة من أبرز طرائق العلاج
حذر استشاري الجراحة العامة والمناظير د. قصي زيباري محمد من بكتيريا "هليكوبكتر بايلوري" أو ما يسمى "جرثومة المعدة"، حيث تؤدي البكتيريا إلى ضمور في أنسجة المعدة وأغشيتها وبالتالي تحولها إلى ورم سرطاني، مضيفاً أن وجود زوائد لحمية في المعدة تسمى polyps، يزيد من خطورة الإصابة بقرحة المعدة، وكذلك سرطان المعدة.
وقال في تصريحات لـ"الوطن الطبية" إن المعدة هي جزء مهم في الجهاز الهضمي وموجودة في أعلى البطن وترتبط من الأعلى بالمريء ومن الأسفل بالاثني عشري ومهمتها الرئيسية هي هضم الطعام بعد مزجه بعصارة المعدة والتي تتكون من أحماض وإنزيم البيبسين.
وذكر د. زيباري أن المعدة تحتوي من الداخل على أغشية مخاطية وظيفتها تليين الطعام لتسهيل عبوره إلى الاثنى عشر وكذلك تعمل على شكل عازل لحماية جدار المعدة من الأحماض والإنزيمات الهضمية.
وأوضح أنه من الأمراض الخطيرة التي تصيب المعدة سرطان المعدة الذي عادة يميل للتطور والتقدم وخصوصاً في المراحل الأولى قبل السرطانية لفترات طويلة دون حدوث أي أعراض واضحة.
وأشار إلى أن هذا المرض يختلف من ناحية الأعراض والنتيجة النهائية لكل جزء من المعدة والذي يؤثر بدوره على نوعية العلاج اللازم وكمثال على ذلك السرطان الذي يتكون في مكان التقاء المعدة بالمريء وعادة يعامل كما يعامل سرطان المريء نفسه.
ونوه إلى أن هنالك أنواعاً كثيرة من سرطان المعدة مثل ادينوكارسينوما الذي يتطور من خلايا المعدة نفسها وكذلك أورام الغدد الصم العصبية والتي تفرز هرمونات مثل الكارسينويد، والنوع الآخر هو الليمفوما والتي تبدأ في خلايا الجهاز المناعي إضافة إلى بقية الأنواع من هذا المرض.
وفيما يتعلق بعوامل الخطورة، أفاد د. زيباري بأن هنالك عوامل تزيد من احتمالية إصابة شخص ما بسرطان المعدة والتي تشمل الجنس حيث يصاب الرجال أكثر من النساء والتقدم في العمر والعرق مثل الأمريكان ذوي الأصول الإفريقية والتوزيع الجغرافي، حيث تزداد الإصابة في شرقي آسيا وأوروبا وفي وسط وجنوب أمريكا، والسمنة والتدخين والكحول.
وتابع: "أيضاً وجود زوائد لحمية في المعدة تسمى polyps، تزيد من خطورة الإصابة بسرطان المعدة وكذلك قرحة المعدة".
وقال د. زيباري إن من عوامل الخطورة أيضاً هو الإصابة ببكتيريا هليكوبكتر بايلوري أو ما يسمى "جرثومة المعدة"، حيث تؤدي هذه البكتيريا إلى ضمور في أنسجة المعدة وأغشيتها وبالتالي تحولها إلى ورم سرطاني، وهنالك كثير من عوامل الخطورة وأسبابها التي لا يمكن حصرها في التصريحات.
وفي رد على سؤال حول علامات المرض، أفاد د. زيباري بأنها قد تكون على شكل فقدان الشهية والنحول وآلام المعدة والغثيان أو التقيؤ الذي قد يكون مصحوباً بالدم مع اسوداد البراز.
وتطرق إلى الحديث عن طرائق التشخيص، موضحاً أنه يكون عن طريق منظار المعدة مع أخذ عينة من الورم للتحليل ويمكن التشخيص أيضاً باستخدام المفراس أو الرنين المغناطيسي مع أخذ عينات الدم والبراز وقد نحتاج إلى عمل سونار تشخيصي من خلال المنظار.
وفيما يتعلق بالعلاج، أوضح أنه يعتمد على نوع ومرحلة ومكان الورم وحجمه، ويكون العلاج على شكل جراحة لاستئصال كامل أو شبه كامل للمعدة واستخدام العلاج الكيماوي أو العلاج المناعي.
ونوه د. زيباري إلى أن الوقاية تأتي عن طريق الامتناع عن عوامل الخطورة، مثل السمنة والتدخين والكحول ومعالجة جيدة للالتهابات، وأيضاً تناول أطعمة غنية بفيتامين سي وبيتاكاروتين والحبوب الكاملة والشاي الأخضر حيث تقلل من نسب الإصابة بهذا المرض.
- فقدان الشهية والغثيان والتقيؤ المصحوب بالدم من أعراض المرض
- منظار المعدة والرنين المغناطيسي والسونار من طرائق تشخيص المرض
- سرطان المعدة من أخطر الأورام الخبيثة لتطوره دون أعراض واضحة
- الاستئصال الكامل للمعدة بالجراحة من أبرز طرائق العلاج
حذر استشاري الجراحة العامة والمناظير د. قصي زيباري محمد من بكتيريا "هليكوبكتر بايلوري" أو ما يسمى "جرثومة المعدة"، حيث تؤدي البكتيريا إلى ضمور في أنسجة المعدة وأغشيتها وبالتالي تحولها إلى ورم سرطاني، مضيفاً أن وجود زوائد لحمية في المعدة تسمى polyps، يزيد من خطورة الإصابة بقرحة المعدة، وكذلك سرطان المعدة.
وقال في تصريحات لـ"الوطن الطبية" إن المعدة هي جزء مهم في الجهاز الهضمي وموجودة في أعلى البطن وترتبط من الأعلى بالمريء ومن الأسفل بالاثني عشري ومهمتها الرئيسية هي هضم الطعام بعد مزجه بعصارة المعدة والتي تتكون من أحماض وإنزيم البيبسين.
وذكر د. زيباري أن المعدة تحتوي من الداخل على أغشية مخاطية وظيفتها تليين الطعام لتسهيل عبوره إلى الاثنى عشر وكذلك تعمل على شكل عازل لحماية جدار المعدة من الأحماض والإنزيمات الهضمية.
وأوضح أنه من الأمراض الخطيرة التي تصيب المعدة سرطان المعدة الذي عادة يميل للتطور والتقدم وخصوصاً في المراحل الأولى قبل السرطانية لفترات طويلة دون حدوث أي أعراض واضحة.
وأشار إلى أن هذا المرض يختلف من ناحية الأعراض والنتيجة النهائية لكل جزء من المعدة والذي يؤثر بدوره على نوعية العلاج اللازم وكمثال على ذلك السرطان الذي يتكون في مكان التقاء المعدة بالمريء وعادة يعامل كما يعامل سرطان المريء نفسه.
ونوه إلى أن هنالك أنواعاً كثيرة من سرطان المعدة مثل ادينوكارسينوما الذي يتطور من خلايا المعدة نفسها وكذلك أورام الغدد الصم العصبية والتي تفرز هرمونات مثل الكارسينويد، والنوع الآخر هو الليمفوما والتي تبدأ في خلايا الجهاز المناعي إضافة إلى بقية الأنواع من هذا المرض.
وفيما يتعلق بعوامل الخطورة، أفاد د. زيباري بأن هنالك عوامل تزيد من احتمالية إصابة شخص ما بسرطان المعدة والتي تشمل الجنس حيث يصاب الرجال أكثر من النساء والتقدم في العمر والعرق مثل الأمريكان ذوي الأصول الإفريقية والتوزيع الجغرافي، حيث تزداد الإصابة في شرقي آسيا وأوروبا وفي وسط وجنوب أمريكا، والسمنة والتدخين والكحول.
وتابع: "أيضاً وجود زوائد لحمية في المعدة تسمى polyps، تزيد من خطورة الإصابة بسرطان المعدة وكذلك قرحة المعدة".
وقال د. زيباري إن من عوامل الخطورة أيضاً هو الإصابة ببكتيريا هليكوبكتر بايلوري أو ما يسمى "جرثومة المعدة"، حيث تؤدي هذه البكتيريا إلى ضمور في أنسجة المعدة وأغشيتها وبالتالي تحولها إلى ورم سرطاني، وهنالك كثير من عوامل الخطورة وأسبابها التي لا يمكن حصرها في التصريحات.
وفي رد على سؤال حول علامات المرض، أفاد د. زيباري بأنها قد تكون على شكل فقدان الشهية والنحول وآلام المعدة والغثيان أو التقيؤ الذي قد يكون مصحوباً بالدم مع اسوداد البراز.
وتطرق إلى الحديث عن طرائق التشخيص، موضحاً أنه يكون عن طريق منظار المعدة مع أخذ عينة من الورم للتحليل ويمكن التشخيص أيضاً باستخدام المفراس أو الرنين المغناطيسي مع أخذ عينات الدم والبراز وقد نحتاج إلى عمل سونار تشخيصي من خلال المنظار.
وفيما يتعلق بالعلاج، أوضح أنه يعتمد على نوع ومرحلة ومكان الورم وحجمه، ويكون العلاج على شكل جراحة لاستئصال كامل أو شبه كامل للمعدة واستخدام العلاج الكيماوي أو العلاج المناعي.
ونوه د. زيباري إلى أن الوقاية تأتي عن طريق الامتناع عن عوامل الخطورة، مثل السمنة والتدخين والكحول ومعالجة جيدة للالتهابات، وأيضاً تناول أطعمة غنية بفيتامين سي وبيتاكاروتين والحبوب الكاملة والشاي الأخضر حيث تقلل من نسب الإصابة بهذا المرض.