كشف المشرف العام على المسرحية الغنائية «معلقاتنا امتداد أمجاد» وصاحب فكرتها الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز عن ملامح العمل المسرحي الجديد، المقرر عرضه في المملكة العربية السعودية بالتزامن مع يوم التأسيس الموافق 22 فبراير في مسرح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض وعلى مدار 10 أيام، ضمن حزمة من الفعاليات التي ستنظم بهذه المناسبة.
قال بن مساعد خلال مؤتمر صحافي عقدته هيئة المسرح والفنون الأدائية بالرياض إن العمل مجاراة للمعلقات العشر الشهيرة، موضحاً: «نحن مقبلون على تحد كبير لإنجاز هذا العمل الذي يجسد همة طاقمه»، مستشهداً بمقولة ولي العهد: همة السعوديين مثل جبل طويق.
وأضاف: «لا يستطيع أي بلد أن ينسب المعلقات له ولحدوده الجغرافية إلا المملكة العربية السعودية، حيث عاش أصحاب المعلقات جميعهم في حدودها».
وأعرب عن شكره لوزارة الثقافة وهيئة المسرح والفنون الأدائية على دعم هذا العمل المسرحي الأول من نوعه في تاريخ المملكة، مشيراً إلى أن العمل هو البطل بحد ذاته، ولم يتم اختيار بطل رئيس فيه، موضحاً: «تعمدت ألا يكون هناك بطل للعمل، وإنما المسرحية نفسها هي البطل، جميع المشاركين فيها أبطال بالقيمة نفسها، وعندما جاءتني الفكرة قبل عامين، وهي مجاراة المعلقات الـ10 حيث نجاريها بـ 10 قصائد تتحدث عن العهد السعودي من الدولة السعودية الأولى حتى عصرنها الزاهي الآن، بدأت الفكرة بسيطة، وأخذت في التطور، وعرضتها على وزارة الثقافة وباركتها، وكلفت 10 شعراء من أصدقائي المبدعين ليكتبوا مجاراة المعلقات، وقبل كل معلقة صاغ الشاعر فهد عافت حواراً شعرياً يمهد لمجاراة كل معلقة».
ابتكار جميل
وأوضح الأمير أحمد بن سلطان بن عبدالعزيز «سهم» أنه عمل على تلحين النص الشعري بشكل حداثي، وابتكار جمل تتناسب مع فكرة العمل، مشيداً بفكرة الأمير عبدالرحمن بن مساعد التي تعكس ثقافة المملكة.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي بدوره إلى جهود الهيئة في إنتاج الأعمال المسرحية الكبرى، والأعمال الملحمية في المسرح السعودي، وأهمية تفعيل الرؤى الفنية الحديثة بما يتناسب مع متطلبات المرحلة، مفيداً بأن العمل الفني اعتمد على دمج الحالة المسرحية بالموسيقى والعروض المرئية والفنون الأخرى.
وتحدّث مخرج المسرحية عامر الحمود عن الجوانب الفنية والإخراجية للعمل المسرحي، وقال: «هذا العمل الفني يعدّ أول عمل مسرحي شعري غنائي في المملكة يحظى بهذا الدعم الإنتاجي الكبير، ونحن في تحدٍّ مع أنفسنا وخبراتنا لإخراجه بما يتناسب مع ذائقة المتلقي ويرتقي لاسم العمل وفكرته».
استديوهات ضخمة
حرص الأمير عبدالرحمن بن مساعد على توجيه الشكر إلى الاستديوهات التي احتضنت تنفيذ العمل، وقال في تغريدة عبر موقع تويتر: «شكراً للصرح العالمي مرواس، سجلنا فيه أجزاء مهمة من معلقاتنا امتداد أمجاد من تركيب صوت فنانين وممثلين ومكساج وتصحيح ألوان للمادة البصرية المستخدمة في المسرحية».
كما توجه أيضاً بالشكر إلى الاستديوهات الأخرى التي شهدت تنفيذ العمل، من بينها صوت الحب، واستديو وليد فايد في القاهرة، والوطن في دبي، ورهوان في الرياض، كما توجه بن مساعد بالشكر إلى المهندسين أحمد عبدالحي ورامي سليمان ومحمد عصمت، وخص بالشكر المهندس الأساسي للمسرحية ومن اشتغل على المكس والماستر عمرو هاشم.
محطات
مر العمل على مسرحية «معلقاتنا امتداد أمجاد» بمحطات عدة، حيث استغرق شهوراً بمشاركة 1000 شخص تقريباً، بمشاركة مجموعة من الشعراء السعوديين الذين اهتموا بأشهر المعلقات في تاريخ الشعر العربي، ونسجوا على منوالها مطولات شعرية بصيغة 9 لوحات غنائية تحتفي بقصة بناء السعودية من اللبنات الأولى حتى نهضتها الحاضرة.
وتشارك في العمل المسرحي أيضاً مجموعة من الممثلين، مثل راشد الشمراني وأميمة طالب وإلهام علي وعايض يوسف وفؤاد عبدالواحد وزينة عماد وسهى المصري وأسيل عمران.
قال بن مساعد خلال مؤتمر صحافي عقدته هيئة المسرح والفنون الأدائية بالرياض إن العمل مجاراة للمعلقات العشر الشهيرة، موضحاً: «نحن مقبلون على تحد كبير لإنجاز هذا العمل الذي يجسد همة طاقمه»، مستشهداً بمقولة ولي العهد: همة السعوديين مثل جبل طويق.
وأضاف: «لا يستطيع أي بلد أن ينسب المعلقات له ولحدوده الجغرافية إلا المملكة العربية السعودية، حيث عاش أصحاب المعلقات جميعهم في حدودها».
وأعرب عن شكره لوزارة الثقافة وهيئة المسرح والفنون الأدائية على دعم هذا العمل المسرحي الأول من نوعه في تاريخ المملكة، مشيراً إلى أن العمل هو البطل بحد ذاته، ولم يتم اختيار بطل رئيس فيه، موضحاً: «تعمدت ألا يكون هناك بطل للعمل، وإنما المسرحية نفسها هي البطل، جميع المشاركين فيها أبطال بالقيمة نفسها، وعندما جاءتني الفكرة قبل عامين، وهي مجاراة المعلقات الـ10 حيث نجاريها بـ 10 قصائد تتحدث عن العهد السعودي من الدولة السعودية الأولى حتى عصرنها الزاهي الآن، بدأت الفكرة بسيطة، وأخذت في التطور، وعرضتها على وزارة الثقافة وباركتها، وكلفت 10 شعراء من أصدقائي المبدعين ليكتبوا مجاراة المعلقات، وقبل كل معلقة صاغ الشاعر فهد عافت حواراً شعرياً يمهد لمجاراة كل معلقة».
ابتكار جميل
وأوضح الأمير أحمد بن سلطان بن عبدالعزيز «سهم» أنه عمل على تلحين النص الشعري بشكل حداثي، وابتكار جمل تتناسب مع فكرة العمل، مشيداً بفكرة الأمير عبدالرحمن بن مساعد التي تعكس ثقافة المملكة.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي بدوره إلى جهود الهيئة في إنتاج الأعمال المسرحية الكبرى، والأعمال الملحمية في المسرح السعودي، وأهمية تفعيل الرؤى الفنية الحديثة بما يتناسب مع متطلبات المرحلة، مفيداً بأن العمل الفني اعتمد على دمج الحالة المسرحية بالموسيقى والعروض المرئية والفنون الأخرى.
وتحدّث مخرج المسرحية عامر الحمود عن الجوانب الفنية والإخراجية للعمل المسرحي، وقال: «هذا العمل الفني يعدّ أول عمل مسرحي شعري غنائي في المملكة يحظى بهذا الدعم الإنتاجي الكبير، ونحن في تحدٍّ مع أنفسنا وخبراتنا لإخراجه بما يتناسب مع ذائقة المتلقي ويرتقي لاسم العمل وفكرته».
استديوهات ضخمة
حرص الأمير عبدالرحمن بن مساعد على توجيه الشكر إلى الاستديوهات التي احتضنت تنفيذ العمل، وقال في تغريدة عبر موقع تويتر: «شكراً للصرح العالمي مرواس، سجلنا فيه أجزاء مهمة من معلقاتنا امتداد أمجاد من تركيب صوت فنانين وممثلين ومكساج وتصحيح ألوان للمادة البصرية المستخدمة في المسرحية».
كما توجه أيضاً بالشكر إلى الاستديوهات الأخرى التي شهدت تنفيذ العمل، من بينها صوت الحب، واستديو وليد فايد في القاهرة، والوطن في دبي، ورهوان في الرياض، كما توجه بن مساعد بالشكر إلى المهندسين أحمد عبدالحي ورامي سليمان ومحمد عصمت، وخص بالشكر المهندس الأساسي للمسرحية ومن اشتغل على المكس والماستر عمرو هاشم.
محطات
مر العمل على مسرحية «معلقاتنا امتداد أمجاد» بمحطات عدة، حيث استغرق شهوراً بمشاركة 1000 شخص تقريباً، بمشاركة مجموعة من الشعراء السعوديين الذين اهتموا بأشهر المعلقات في تاريخ الشعر العربي، ونسجوا على منوالها مطولات شعرية بصيغة 9 لوحات غنائية تحتفي بقصة بناء السعودية من اللبنات الأولى حتى نهضتها الحاضرة.
وتشارك في العمل المسرحي أيضاً مجموعة من الممثلين، مثل راشد الشمراني وأميمة طالب وإلهام علي وعايض يوسف وفؤاد عبدالواحد وزينة عماد وسهى المصري وأسيل عمران.