تحذير الباحث الأكاديمي والمحلل الاقتصادي الدكتور جاسم حسين من «دعوات مشبوهة تستهدف الوضع الاقتصادي في مملكة البحرين تجريها جماعات متطرفة في الخارج بالتعاون مع منظمات وكيانات معروفة بمواقفها المعادية للبحرين» ضربة استباقية مهمة من شأنها أن تُفشل التحركات السالبة التي بدأها في الخارج أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة» بالترويج لمقابلة مصطنعة مع عيسى قاسم نشرت بمجلة إيرانية تم خلالها إعادة صياغة البيانات التي ظل ينشرها ويحرّض من خلالها على البحرين بغرض «التسخين» للفعاليات التي يعتزمون تنفيذها خلال هذا الشهر الذي كانوا قد بدؤوا فيه تحركهم في تلك السنة قبل أن يشهدوا فيها وبعدها الهزيمة تلو الهزيمة.
الدكتور حسين كان قد قال إن تحركات خبيثة من «المعارضة» التي تتواجد في لندن تُجرى لتنظيم مؤتمر اقتصادي هدفه تأجيج الوضع وخلق الأكاذيب والافتراءات ضد البحرين وأن هذا يحدث بالتزامن مع النجاحات الاقتصادية والسياسية التي شهدتها المملكة خلال الفترة الماضية، ومن أهمها النجاح الباهر للانتخابات النيابية والبلدية، أي أنهم يعمدون إلى التقليل من شأنها رغم كل الشهادات بنجاحها.
حسين كشف أيضاً أمراً مهماً آخر وهو أن جهات تمويل خارجية تضخ الكثير من الأموال لصالح أفراد من «المعارضة» بغية خلق حالة من التشكيك في ما تحقق من منجزات تنموية في مختلف القطاعات وبكافة المجالات عبر تزوير الحقائق وتطويعها لخدمة أهداف أجندتها المشبوهة وأغراضها الدنيئة للتدخل في شؤون الدول، والأكيد أنه أصاب كبد الحقيقة عندما وصف تلك المساعي بالفاشلة وقال إنها ستضاف إلى سجل «المعارضة» العدائي ضد البحرين.
أما دعوته إلى التصدي لمثل تلك الحملات المغرضة والرد على كل ما تروّج له بالحقائق وبالاستمرار في دعم الاقتصاد الوطني وخطط التنمية والبناء والتقدم على كافة المستويات فيمثل الرد العملي الذي من شأنه أن يُفشل كل تحركاتهم ويُظهرهم أمام العالم على حقيقتهم التي ستزداد وضوحاً مع استمرارهم في ارتكاب الأخطاء التي تؤكد في كل حين أنهم دخيلون على العمل السياسي.
الدكتور حسين كان قد قال إن تحركات خبيثة من «المعارضة» التي تتواجد في لندن تُجرى لتنظيم مؤتمر اقتصادي هدفه تأجيج الوضع وخلق الأكاذيب والافتراءات ضد البحرين وأن هذا يحدث بالتزامن مع النجاحات الاقتصادية والسياسية التي شهدتها المملكة خلال الفترة الماضية، ومن أهمها النجاح الباهر للانتخابات النيابية والبلدية، أي أنهم يعمدون إلى التقليل من شأنها رغم كل الشهادات بنجاحها.
حسين كشف أيضاً أمراً مهماً آخر وهو أن جهات تمويل خارجية تضخ الكثير من الأموال لصالح أفراد من «المعارضة» بغية خلق حالة من التشكيك في ما تحقق من منجزات تنموية في مختلف القطاعات وبكافة المجالات عبر تزوير الحقائق وتطويعها لخدمة أهداف أجندتها المشبوهة وأغراضها الدنيئة للتدخل في شؤون الدول، والأكيد أنه أصاب كبد الحقيقة عندما وصف تلك المساعي بالفاشلة وقال إنها ستضاف إلى سجل «المعارضة» العدائي ضد البحرين.
أما دعوته إلى التصدي لمثل تلك الحملات المغرضة والرد على كل ما تروّج له بالحقائق وبالاستمرار في دعم الاقتصاد الوطني وخطط التنمية والبناء والتقدم على كافة المستويات فيمثل الرد العملي الذي من شأنه أن يُفشل كل تحركاتهم ويُظهرهم أمام العالم على حقيقتهم التي ستزداد وضوحاً مع استمرارهم في ارتكاب الأخطاء التي تؤكد في كل حين أنهم دخيلون على العمل السياسي.