شارك منتسبي الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في دورة تدريبية متخصصة بعنوان "حلول فضائية مبتكرة لتحسين إدارة الموارد المائية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ"، والتي نظمها مركز علوم وتكنولوجيا الفضاء في آسيا والمحيط الهادئ (CSSTEAP) بالتعاون مع المعهد الهندي للاستشعار عن بعد (IIRS) بجمهورية الهند، وقد قام بتقديمها نحو 6 من المتخصصين في مجال الموارد المائية والاستشعار عن بعد.
واستمرت الدورة لمدة خمسة أيام حيث تضمنت عدة محاور تهدف لنشر الوعي بين المستخدمين والباحثين والمهنيين وصناع القرار والأكاديميين حول التطورات والابتكارات الحديثة في مجال الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحسين إدارة موارد المياه. كما تم مناقشة عدة مواضيع ذات أهمية عالية في مجال إدارة موارد المياه، من أبرزها التطورات الحديثة في التقنيات الجغرافية المكانية لإدارة الموارد المائية، ومراقبة وتحليل ظواهر الأرصاد الجوية المائية، بالإضافة الى تقييم توفر المياه والاستهلاك باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد.
حول مشاركتها في الدورة كممثل عن الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، قالت محلل البيانات الفضائية المهندسة عائشة الجودر: "ان إدارة الموارد المائية بطريقة مستدامة مهمة للغاية للمحافظة وحماية الموارد المائية المحدودة في كوكب الأرض. معظم دول العالم تحت ضغوط عالية بسبب الموارد المائية، فندرة المياه، وعدم اليقين الهيدرولوجي، والظواهر الجوية الشديدة المصاحبة للتغير المناخي مثل الفيضانات والجفاف يعد من أكبر التهديدات للازدهار والاستقرار العالمي، لذلك، المشاركة في هذه الدورة التي قدمت مجموعة من الحلول المبنية على التقنيات الفضائية، كنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، يساهم بلا شك في نمو القدرات التحليلية لبحوث ودراسات الموارد المائية في مملكة البحرين، ويعزز من القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي".
من جانبها، قالت محلل البيانات الفضائية المهندسة عائشة المحميد:" تشكل إدارة الموارد المائية أهمية كبيرة في تطوير الإقتصاد وتحسين نوعية البيئة، خاصة مع وجود عدة عوامل تؤثر على عملية إدارة المياه كالتلوث وتغير المناخ الذي بات يسبب العديد من المشكلات عالميا. إن المشاركة في مثل هذه الدورات أتاح لي الاستفادة من تبادل الخبرات مع مختلف المتخصصين والخبراء من مختلف دول العالم، حيث ان تطوير المهارات اللازمة لتقنيات الاستشعار عن بعد يساهم في اكتساب أفكار جديدة للتطبيقات الفضائية التي ستخدم مملكة البحرين في قطاع موارد المياه لتسريع عجلة التنمية في مملكة البحرين".
الجدير بالذكر أن مختبرات الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تعد من المصادر الرئيسية لتوفير البيانات والصور الفضائية عالية الدقة والتي انتجت الكثير من الدراسات في مختلف المجالات وساهمت في توفير المعلومات الموثوقة لصناع القرار .
واستمرت الدورة لمدة خمسة أيام حيث تضمنت عدة محاور تهدف لنشر الوعي بين المستخدمين والباحثين والمهنيين وصناع القرار والأكاديميين حول التطورات والابتكارات الحديثة في مجال الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحسين إدارة موارد المياه. كما تم مناقشة عدة مواضيع ذات أهمية عالية في مجال إدارة موارد المياه، من أبرزها التطورات الحديثة في التقنيات الجغرافية المكانية لإدارة الموارد المائية، ومراقبة وتحليل ظواهر الأرصاد الجوية المائية، بالإضافة الى تقييم توفر المياه والاستهلاك باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد.
حول مشاركتها في الدورة كممثل عن الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، قالت محلل البيانات الفضائية المهندسة عائشة الجودر: "ان إدارة الموارد المائية بطريقة مستدامة مهمة للغاية للمحافظة وحماية الموارد المائية المحدودة في كوكب الأرض. معظم دول العالم تحت ضغوط عالية بسبب الموارد المائية، فندرة المياه، وعدم اليقين الهيدرولوجي، والظواهر الجوية الشديدة المصاحبة للتغير المناخي مثل الفيضانات والجفاف يعد من أكبر التهديدات للازدهار والاستقرار العالمي، لذلك، المشاركة في هذه الدورة التي قدمت مجموعة من الحلول المبنية على التقنيات الفضائية، كنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، يساهم بلا شك في نمو القدرات التحليلية لبحوث ودراسات الموارد المائية في مملكة البحرين، ويعزز من القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي".
من جانبها، قالت محلل البيانات الفضائية المهندسة عائشة المحميد:" تشكل إدارة الموارد المائية أهمية كبيرة في تطوير الإقتصاد وتحسين نوعية البيئة، خاصة مع وجود عدة عوامل تؤثر على عملية إدارة المياه كالتلوث وتغير المناخ الذي بات يسبب العديد من المشكلات عالميا. إن المشاركة في مثل هذه الدورات أتاح لي الاستفادة من تبادل الخبرات مع مختلف المتخصصين والخبراء من مختلف دول العالم، حيث ان تطوير المهارات اللازمة لتقنيات الاستشعار عن بعد يساهم في اكتساب أفكار جديدة للتطبيقات الفضائية التي ستخدم مملكة البحرين في قطاع موارد المياه لتسريع عجلة التنمية في مملكة البحرين".
الجدير بالذكر أن مختبرات الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء تعد من المصادر الرئيسية لتوفير البيانات والصور الفضائية عالية الدقة والتي انتجت الكثير من الدراسات في مختلف المجالات وساهمت في توفير المعلومات الموثوقة لصناع القرار .