نشرت صحيفة القبس الكويتية عن تزايد إقبال الكويتيين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي على عقارات باريس نتيجة الوفر الذي حققه قوة الدولار مقابل اليورو بنسبة 19% عند شراء العقار، بسبب ارتباط عملات المنطقة بالعملة الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن شركة نايت فرانك للاستشارات العقارية «تجذب باريس اهتماماً قوياً من المشترين في الشرق الأوسط، وتحديداً من الخليجيين، حيث زادت الاستفسارات عن عقارات المدينة من قبل مواطني الكويت والإمارات والسعودية وقطر وعمان بشكل كبير خلال الأشهر الستة الماضية».
وقالت إن ربط العديد من عملات دول الشرق الأوسط بالدولار، أدى إلى انخفاض في قيمة الشراء بنسبة %19 في منطقة اليورو خلال سبتمبر 2022 مقارنة بالعام السابق.
وأوضحت أن هناك طلبا على المنازل الريفية الكبيرة المصممة على طراز الفنادق جنبًا إلى جانب الطلب على الشقق، لا سيما في المناطق التي تتمتع بإطلالات على أهم المعالم في باريس وبسهولة الوصول إلى الأسواق ونقاط البيع بالتجزئة في المدينة.
ويقول رئيس مكتب «نايت فرانك» الشرق الأوسط هنري فاون: «شهدنا في الأشهر الأخيرة زيادة ملحوظة في كل من الاستفسارات من قبل العائلات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط التي تتطلع إلى الشراء في باريس».
ويضيف هنري: لطالما فضلت العائلات الخليجية أسلوب الحياة الذي توفره المدينة وسهولة الوصول إليها وموقعها في القارة الأوروبية، عزز الدولار الأميركي القوي مقابل اليورو من جاذبية المدينة.
ومنذ إعادة فتح الحدود في أعقاب الجائحة، كان أداء الأسعار الرئيسية في المدينة قويًا، حيث ارتفعت في المناطق الرئيسية بالعاصمة الفرنسية بنسبة %6.2 في عام 2022، بانخفاض طفيف عن %6.3 المسجلة في عام 2021، وفق مؤشرات «نايت فرانك» السكنية.
وتعتبر أسعار العقارات الفاخرة في باريس التي تبلغ 20 ألف يورو للمتر المربع تنافسية، بالمقارنة مع تلك الموجودة في نيويورك بسعر 28 ألف يورو للمتر المربع، ولندن بسعر 27 ألف يورو للمتر المربع. وعلى الرغم من تزايد الرياح الاقتصادية المعاكسة، توقعت «نايت فرانك» نمواً في الأسعار الأولية بنسبة %4 في عام 2023، مما يضع باريس في المرتبة الثالثة من بين 25 مدينة عالمية.
مناطق أكثر شعبية
تحظى المناطق في بلوك ارقام 6 و7 و8 في باريس بشعبية بين المشترين من الشرق الأوسط، إذا تحظى أفنيو فوش وشارع فيكتور هوغو بشعبية خاصة بين المشترين السعوديين.
جذب المستثمرين العالميين
أكدت «نايت فرانك» أن السنوات الثلاث المقبلة ستشهد استضافة باريس لكأس العالم للرجبي 2023، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية في 2024، وسيتم افتتاح المساحات الرئيسية لمشروع غراند باريس، أكبر مشروع نقل في أوروبا، مما يعزز جاذبية المدينة للمستثمرين العالميين.
ونقلت الصحيفة عن شركة نايت فرانك للاستشارات العقارية «تجذب باريس اهتماماً قوياً من المشترين في الشرق الأوسط، وتحديداً من الخليجيين، حيث زادت الاستفسارات عن عقارات المدينة من قبل مواطني الكويت والإمارات والسعودية وقطر وعمان بشكل كبير خلال الأشهر الستة الماضية».
وقالت إن ربط العديد من عملات دول الشرق الأوسط بالدولار، أدى إلى انخفاض في قيمة الشراء بنسبة %19 في منطقة اليورو خلال سبتمبر 2022 مقارنة بالعام السابق.
وأوضحت أن هناك طلبا على المنازل الريفية الكبيرة المصممة على طراز الفنادق جنبًا إلى جانب الطلب على الشقق، لا سيما في المناطق التي تتمتع بإطلالات على أهم المعالم في باريس وبسهولة الوصول إلى الأسواق ونقاط البيع بالتجزئة في المدينة.
ويقول رئيس مكتب «نايت فرانك» الشرق الأوسط هنري فاون: «شهدنا في الأشهر الأخيرة زيادة ملحوظة في كل من الاستفسارات من قبل العائلات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط التي تتطلع إلى الشراء في باريس».
ويضيف هنري: لطالما فضلت العائلات الخليجية أسلوب الحياة الذي توفره المدينة وسهولة الوصول إليها وموقعها في القارة الأوروبية، عزز الدولار الأميركي القوي مقابل اليورو من جاذبية المدينة.
ومنذ إعادة فتح الحدود في أعقاب الجائحة، كان أداء الأسعار الرئيسية في المدينة قويًا، حيث ارتفعت في المناطق الرئيسية بالعاصمة الفرنسية بنسبة %6.2 في عام 2022، بانخفاض طفيف عن %6.3 المسجلة في عام 2021، وفق مؤشرات «نايت فرانك» السكنية.
وتعتبر أسعار العقارات الفاخرة في باريس التي تبلغ 20 ألف يورو للمتر المربع تنافسية، بالمقارنة مع تلك الموجودة في نيويورك بسعر 28 ألف يورو للمتر المربع، ولندن بسعر 27 ألف يورو للمتر المربع. وعلى الرغم من تزايد الرياح الاقتصادية المعاكسة، توقعت «نايت فرانك» نمواً في الأسعار الأولية بنسبة %4 في عام 2023، مما يضع باريس في المرتبة الثالثة من بين 25 مدينة عالمية.
مناطق أكثر شعبية
تحظى المناطق في بلوك ارقام 6 و7 و8 في باريس بشعبية بين المشترين من الشرق الأوسط، إذا تحظى أفنيو فوش وشارع فيكتور هوغو بشعبية خاصة بين المشترين السعوديين.
جذب المستثمرين العالميين
أكدت «نايت فرانك» أن السنوات الثلاث المقبلة ستشهد استضافة باريس لكأس العالم للرجبي 2023، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية في 2024، وسيتم افتتاح المساحات الرئيسية لمشروع غراند باريس، أكبر مشروع نقل في أوروبا، مما يعزز جاذبية المدينة للمستثمرين العالميين.