خرج صانع الألعاب التشيكي "توماس روزيسكي” بتصريحات بدت غريبة لعدد من محبي آرسنال صباح اليوم الخميس قبل انطلاقة الجولة الـ36 من البريميرليج بيومين، قال فيها إن عمره الحقيقي 31 عاماً لكن هذا لا يَعني أنه في سن الشيخوخة وعليه تأمين مستقبله لاقتراب انتهاء مسيرته الاحترافية وخروجه من آرسنال الذي يعد واحداً من الأندية التي تحاول المنافسة بصورة موسمية على الألقاب. وأكد موزارت الشرق أن سنه لايزال 29 عاماً ولم يصل بعد في عالم كرة القدم لسنه الحقيقي المكتوب في شهادة ميلاده، وبرر حديثه هذا بأنه قد غاب عن الملاعب لفترة طويلة لتكرر إصابته في أوتار الركبة، ويتطلع لاستلهام جزء من مسيرة أسطورة مانشستر يونايتد "بول سكولز” لمواصلة مسيرته إلى ما بعد سن الـ35. روزيسكي الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ32 في أكتوبر القادم يرى أنه قد خسر عامين من سن كرة القدم، وعودته في عام 2010 جاءت في الوقت المُناسب ليلحق بما تبقى له في مسيرته التي تأثرت بالإصابة المُزمنة والتي كادت تؤدي لانتهاء قصته مع الساحرة. وقال توماس لصحيفة آرسنال الرسمية التي صدرت نهاية هذا الأسبوع "اللياقة البدنية أرقام مُتشابهة جداً، ليس هناك فرق بين ما أقوم به الآن وما قمت به من قبل، دعوني أقول منذ خمس سنوات”.