أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين، حدادا وطنيا لسبعة أيام في البلاد، بعد الزلزال الذي خلف حتى الآن 1651 قتيلا.
وبحسب مرسوم أصدرته الحكومة، تنكّس الأعلام حتى مساء الأحد 12 فبراير.
وكان إردوغان، الذي يستعد لانتخابات صعبة في مايو، قد اعتبر أن ما حدث كارثة تاريخية، وأسوأ زلزال يضرب تركيا منذ عام 1939، لكنه قال إن السلطات تبذل كل ما في وسعها.
وأضاف "قلوبنا وأرواحنا جميعا مع الجهود المبذولة لكن الشتاء وبرودة الطقس وحدوث الزلزال خلال الليل صعب الأمور".
وقال فخر الدين قوجة وزير الصحة التركي، إن عدد الوفيات في البلاد بلغ 1651 في حين بلغ عدد المصابين 11 ألفا و119 شخصا، في حصيلة غير نهائية.