أيمن شكل
أكد استشاري جراحة المخ والأعصاب وزميل الكلية الملكية للجراحين بإنجلترا الدكتور أشرف جلاد أن النوم العميق هو العلاج الأمثل لبناء الخلايا التالفة في المخ والجسم بشكل عام، مشيراً إلى انخفاض جودة النوم قد تؤدي بصاحبها للإصابة بمرض الزهايمر. وأوضح الدكتور الجلاد أن جسم الإنسان مصمم بطريقة ليستطيع عمل استشفاء كامل لكل الخلايا التالفة فيه حتى لا تصاب أعضاؤه المختلفة بأي خلل وتظل تعمل بكفاءة عالية، ووضع ثلاثة أمور مهمة يحتاجها الجسم لمنع حدوث الخلل. وقال إن أول شرط في صيانة الخلايا أن تتوافر المواد اللازمة للإصلاح ويحصل عليها الإنسان عن طريقة التغذية الصحية المتكاملة العناصر، وتكون عن طريق الأطعمة الطبيعية المختلفة وليس المكملات الغذائية التي تباع بالصيدليات. أما الشرط الثاني فهو تجنب إحداث تلف متكرر بخلايا الجسم يفوق قدرة الجسم على الإصلاح وذلك عن طريق التعرض للملوثات البيئية المختلفة والعادات غير الصحية مثل التدخين وتناول الأطعمة المخزنة أو سريعة التحضير.
وشدد على أهمية الشرط الثالث وهو النوم العميق باعتباره أهم عنصر لأن عملية الإصلاح لا تتم إلا في فترة النوم العميق، وقال إن الأشخاص الذين يعانون من توتر عصبي ناتج عن ضغوطات محيطة بهم هم الأكثر عرضة لصعوبات النوم ومن ثم الأكثر عرضة لحدوث العديد من الأمراض أهمها العصبية، ويأتي على رأسها خلل الذاكرة والتركيز وقد يتطور الأمر إلى آفة هذا العصر وهو مرض الزهايمر. وأوضح أن استشاريي المخ والأعصاب يعتمدون في علاج مرضاهم الذين يعانون من اضطرابات في النوم على مساعدة المرضى بتأمين قدر كافٍ من النوم للمساعدة على تعافيهم من أمراض المخ والأعصاب المختلفة.
وأشار الجلاد إلى أن الزهايمر هو انهيار تدريجي للخلايا المخية المسؤولة عن تخزين المعلومات الأساسية التي يستخدمها الشخص العادي لاتخاذ القرارات الحياتية، وقال: بدون تلك المعلومات يفقد المريض ذاكرته ويعجز حتى على الاعتناء بنفسه.
وكشف الجلاد عن أحدث تطور في الأبحاث العلمية والعقاقير الطبية في مجال الزهايمر نظرا لازدياد أعداد المصابين به بشكل كبير في العقد الأخير، حيث تم ابتكار جديد يساعد على التشافي من الزهايمر والعديد من أمراض المخ، وقال إن هذا الابتكار طوره مجموعة من العلماء من جامعة ساراتوف الروسية وهو عبارة عن غطاء للرأس مزوداً بمصابيح للعلاج بالضوء ومحلل ذكي يثبت على المعصم لمراقبة النوم، ويساعد هذا الجهاز على استشفاء خلايا المخ في أثناء النوم لتقليل أثر الزهايمر.
إلا أن الجلاد أوضح أن هذا الابتكار ما زال في طور التجربة ويحتاج إلى فترة زمنية قد تمتد لسنوات لإثبات فاعليته، ودعا لتجنب الزهايمر باتباع أمور الثلاثة السالف ذكرها وأهمها النوم العميق.
أكد استشاري جراحة المخ والأعصاب وزميل الكلية الملكية للجراحين بإنجلترا الدكتور أشرف جلاد أن النوم العميق هو العلاج الأمثل لبناء الخلايا التالفة في المخ والجسم بشكل عام، مشيراً إلى انخفاض جودة النوم قد تؤدي بصاحبها للإصابة بمرض الزهايمر. وأوضح الدكتور الجلاد أن جسم الإنسان مصمم بطريقة ليستطيع عمل استشفاء كامل لكل الخلايا التالفة فيه حتى لا تصاب أعضاؤه المختلفة بأي خلل وتظل تعمل بكفاءة عالية، ووضع ثلاثة أمور مهمة يحتاجها الجسم لمنع حدوث الخلل. وقال إن أول شرط في صيانة الخلايا أن تتوافر المواد اللازمة للإصلاح ويحصل عليها الإنسان عن طريقة التغذية الصحية المتكاملة العناصر، وتكون عن طريق الأطعمة الطبيعية المختلفة وليس المكملات الغذائية التي تباع بالصيدليات. أما الشرط الثاني فهو تجنب إحداث تلف متكرر بخلايا الجسم يفوق قدرة الجسم على الإصلاح وذلك عن طريق التعرض للملوثات البيئية المختلفة والعادات غير الصحية مثل التدخين وتناول الأطعمة المخزنة أو سريعة التحضير.
وشدد على أهمية الشرط الثالث وهو النوم العميق باعتباره أهم عنصر لأن عملية الإصلاح لا تتم إلا في فترة النوم العميق، وقال إن الأشخاص الذين يعانون من توتر عصبي ناتج عن ضغوطات محيطة بهم هم الأكثر عرضة لصعوبات النوم ومن ثم الأكثر عرضة لحدوث العديد من الأمراض أهمها العصبية، ويأتي على رأسها خلل الذاكرة والتركيز وقد يتطور الأمر إلى آفة هذا العصر وهو مرض الزهايمر. وأوضح أن استشاريي المخ والأعصاب يعتمدون في علاج مرضاهم الذين يعانون من اضطرابات في النوم على مساعدة المرضى بتأمين قدر كافٍ من النوم للمساعدة على تعافيهم من أمراض المخ والأعصاب المختلفة.
وأشار الجلاد إلى أن الزهايمر هو انهيار تدريجي للخلايا المخية المسؤولة عن تخزين المعلومات الأساسية التي يستخدمها الشخص العادي لاتخاذ القرارات الحياتية، وقال: بدون تلك المعلومات يفقد المريض ذاكرته ويعجز حتى على الاعتناء بنفسه.
وكشف الجلاد عن أحدث تطور في الأبحاث العلمية والعقاقير الطبية في مجال الزهايمر نظرا لازدياد أعداد المصابين به بشكل كبير في العقد الأخير، حيث تم ابتكار جديد يساعد على التشافي من الزهايمر والعديد من أمراض المخ، وقال إن هذا الابتكار طوره مجموعة من العلماء من جامعة ساراتوف الروسية وهو عبارة عن غطاء للرأس مزوداً بمصابيح للعلاج بالضوء ومحلل ذكي يثبت على المعصم لمراقبة النوم، ويساعد هذا الجهاز على استشفاء خلايا المخ في أثناء النوم لتقليل أثر الزهايمر.
إلا أن الجلاد أوضح أن هذا الابتكار ما زال في طور التجربة ويحتاج إلى فترة زمنية قد تمتد لسنوات لإثبات فاعليته، ودعا لتجنب الزهايمر باتباع أمور الثلاثة السالف ذكرها وأهمها النوم العميق.