احتفلت مملكتنا الحبيبة مؤخراً بالذكرى الخامسة والخمسين على تأسيس قوة دفاع البحرين، التي أسسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، ومنحها جلالته كل الجهد والرعاية والمتابعة الحثيثة لتغدو درعاً حصيناً لأمن واستقرار بلادنا.
وطوال تلك السنوات العديدة لم يألُ جلالته جهداً في منح قوة دفاع البحرين كل الدعم في سبيل التطوير والنهوض بالمستوى والأداء العسكري لمنتسبيها، والدفع بهم نحو الارتقاء في كافة المستويات سواء الإدارية أو العسكرية، حتى أصبحت قوة دفاع البحرين اليوم يشار لها بالبنان، لما يتميز به منتسبوها من تأهيل وتدريب وجاهزية عالية، للحفاظ على مكتسبات بلادنا ومنجزاته، وتقديم كل غالٍ ونفيس في سبيل الذود عن حياضه، وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، بالتعاون مع القوات المسلحة الشقيقة والصديقة التي تدرك جيداً ما تتمتع به قوة دفاع البحرين من كفاءات وقدرات متطورة، هي محل تقدير وفخر واعتزاز.
وبلا شك فإن منتسبي قوة دفاع البحرين يدركون جيداً بأن دورهم لن يتوقف عند حد معين، بل أن استمرار التطور وتعزيزه والارتقاء بالكفاءات والقدرات مستمر، وهو يمثل طموح قيادتنا اللامحدود والتي تتطلع دائماً للأفضل، وقد انعكست تلك التطلعات على المواطن البحريني بشكل عام، لذلك فإن الأفضلية في كل شيء، والطموح اللامحدود، يعد شعاراً ترفعه بلادنا في مختلف المجالات، فالتطلع الدائم نحو العُلا والمجد غاية مشروعة، ومنها ما يتعلق بقوة دفاع البحرين، في ظل دعم غير محدود، ومساندة دائمة، وتوجيهات سديدة من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، واهتمام ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبمساندة صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين.
إن الاحتفاء بذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين لهو بالحق مناسبة عزيزة على كل مواطن يدرك أهمية هذه المنظومة الوطنية التي قدمت وستقدم الكثير في سبيل رقي بلادنا، ولا يشمل ذلك النواحي العسكرية فقط، بل يشمل أيضاً الشؤون الطبية والمناهج العلمية، ومكافحة الإرهاب وعمليات القرصنة والحد من الأنشطة غير القانونية وغيرها الكثير، وستبقى قوة دفاع البحرين الحصن الأمين والقوة الشامخة والصخرة التي تنكسر عليها أطماع الحاقدين، فكل التحية والتقدير لمنتسبيها، فهم بحق مصنع الرجال والعطاء الذي لا ينضب على هذه الأرض الغالية.
وطوال تلك السنوات العديدة لم يألُ جلالته جهداً في منح قوة دفاع البحرين كل الدعم في سبيل التطوير والنهوض بالمستوى والأداء العسكري لمنتسبيها، والدفع بهم نحو الارتقاء في كافة المستويات سواء الإدارية أو العسكرية، حتى أصبحت قوة دفاع البحرين اليوم يشار لها بالبنان، لما يتميز به منتسبوها من تأهيل وتدريب وجاهزية عالية، للحفاظ على مكتسبات بلادنا ومنجزاته، وتقديم كل غالٍ ونفيس في سبيل الذود عن حياضه، وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، بالتعاون مع القوات المسلحة الشقيقة والصديقة التي تدرك جيداً ما تتمتع به قوة دفاع البحرين من كفاءات وقدرات متطورة، هي محل تقدير وفخر واعتزاز.
وبلا شك فإن منتسبي قوة دفاع البحرين يدركون جيداً بأن دورهم لن يتوقف عند حد معين، بل أن استمرار التطور وتعزيزه والارتقاء بالكفاءات والقدرات مستمر، وهو يمثل طموح قيادتنا اللامحدود والتي تتطلع دائماً للأفضل، وقد انعكست تلك التطلعات على المواطن البحريني بشكل عام، لذلك فإن الأفضلية في كل شيء، والطموح اللامحدود، يعد شعاراً ترفعه بلادنا في مختلف المجالات، فالتطلع الدائم نحو العُلا والمجد غاية مشروعة، ومنها ما يتعلق بقوة دفاع البحرين، في ظل دعم غير محدود، ومساندة دائمة، وتوجيهات سديدة من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، واهتمام ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبمساندة صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين.
إن الاحتفاء بذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين لهو بالحق مناسبة عزيزة على كل مواطن يدرك أهمية هذه المنظومة الوطنية التي قدمت وستقدم الكثير في سبيل رقي بلادنا، ولا يشمل ذلك النواحي العسكرية فقط، بل يشمل أيضاً الشؤون الطبية والمناهج العلمية، ومكافحة الإرهاب وعمليات القرصنة والحد من الأنشطة غير القانونية وغيرها الكثير، وستبقى قوة دفاع البحرين الحصن الأمين والقوة الشامخة والصخرة التي تنكسر عليها أطماع الحاقدين، فكل التحية والتقدير لمنتسبيها، فهم بحق مصنع الرجال والعطاء الذي لا ينضب على هذه الأرض الغالية.