المحاضرة التي ألقاها وزير الخارجية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني في الأكاديمية الدبلوماسية في العاصمة المجرية بودابست الأسبوع الماضي وفرت لمن تنقصه المعلومة عن هذه الأرض الطيبة ما ينبغي أن يعلمه عنها.
المحاضرة بدأت بالتأكيد على أن البحرين «تسير وفق نهج ثابت وحكيم يستمد مبادئه من الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم حفظه الله ورعاه لإشاعة السلام والوئام بين شعوب العالم وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والحوار الحضاري بين الأمم وترسيخ المبادئ العالمية في التعاون والتضامن مع جميع دول العالم وفق مبادئ حسن الجوار واحترام القانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية».
الوزير قال إن البحرين «تدعو دائماً إلى نبذ الصراعات وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية وتوفير الأمن والسلام في كافة دول العالم» وإنها «بلد متعدد الأعراق والأديان والطوائف تعلم فيه الجميع التعايش والعيش بسلام فيما بينهم» وإن كل هذا رآه قداسة البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان بأم عينيه ولمسه خلال زيارته التاريخية إلى المملكة في نوفمبر الماضي وقدر أهمية هذه البلاد في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الأديان والأعراق حتى وصفها بأنها «مفترق طرق للثراء المتبادل بين الشعوب».
الوزير أكد في محاضرته أيضاً على أن «قيم السلام والحوار السلمي هي الداعم الرئيس لدبلوماسيتنا البحرينية من خلال سياسات ومبادرات محددة مثل التوقيع على إعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل، أو في تأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي لتعزيز قيم التعايش بين الأديان والثقافات المختلفة، والتأكيد على أهمية إنسانيتنا المشتركة»، ولفت إلى أن البحرين تدعو باستمرار إلى السلام كخيار استراتيجي في السياسة الخارجية وأن هذا هو ما تقوم به مع الدول المجاورة ودول المنطقة ومع المجتمع الدولي بأسره، سعياً منها «لضمان أن تتمكن منطقة الشرق الأوسط من تجاوز التاريخ الطويل من الصراعات والنزاعات، وأن تصبح مصدراً للأمن والاستقرار، وتحقيق إمكانات وتطلعات المنطقة وكل شعوبها».
المحاضرة بدأت بالتأكيد على أن البحرين «تسير وفق نهج ثابت وحكيم يستمد مبادئه من الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم حفظه الله ورعاه لإشاعة السلام والوئام بين شعوب العالم وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والحوار الحضاري بين الأمم وترسيخ المبادئ العالمية في التعاون والتضامن مع جميع دول العالم وفق مبادئ حسن الجوار واحترام القانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية».
الوزير قال إن البحرين «تدعو دائماً إلى نبذ الصراعات وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية وتوفير الأمن والسلام في كافة دول العالم» وإنها «بلد متعدد الأعراق والأديان والطوائف تعلم فيه الجميع التعايش والعيش بسلام فيما بينهم» وإن كل هذا رآه قداسة البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان بأم عينيه ولمسه خلال زيارته التاريخية إلى المملكة في نوفمبر الماضي وقدر أهمية هذه البلاد في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الأديان والأعراق حتى وصفها بأنها «مفترق طرق للثراء المتبادل بين الشعوب».
الوزير أكد في محاضرته أيضاً على أن «قيم السلام والحوار السلمي هي الداعم الرئيس لدبلوماسيتنا البحرينية من خلال سياسات ومبادرات محددة مثل التوقيع على إعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل، أو في تأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي لتعزيز قيم التعايش بين الأديان والثقافات المختلفة، والتأكيد على أهمية إنسانيتنا المشتركة»، ولفت إلى أن البحرين تدعو باستمرار إلى السلام كخيار استراتيجي في السياسة الخارجية وأن هذا هو ما تقوم به مع الدول المجاورة ودول المنطقة ومع المجتمع الدولي بأسره، سعياً منها «لضمان أن تتمكن منطقة الشرق الأوسط من تجاوز التاريخ الطويل من الصراعات والنزاعات، وأن تصبح مصدراً للأمن والاستقرار، وتحقيق إمكانات وتطلعات المنطقة وكل شعوبها».