أعلن صندوق العمل "تمكين" عن دعم توسع مصنع المسقطي اخوان وشركاهم والذي سيوفر حوالي 40 فرصة وظيفية للبحرينيين كما سيساهم الدعم في زيادة إنتاجية المصنع بنسبة 40% ونمو الصادرات بنسبة 15%. ويأتي ذلك تماشياً مع التوجه الإستراتيجي لصندوق العمل "تمكين" لدعم توسع المشاريع المحلية وتعزيز الإنتاجية وخلق فرص عمل نوعية للبحرينيين.

ويأتي دعم "تمكين" لمصنع المسقطي تماشياً مع مبادرات خطة التعافي الاقتصادي والتي تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعي من الناتج المحلي الإجمالي وزيادة الصادرات الصناعية الوطنية، بالإضافة إلى خلق فرص عمل واعدة للمواطنين في هذا القطاع. وسيساهم توسع المصنع في تعزيز سلاسل التوريد لعدد من الشركات المحلية والإقليمية. وقد شكل قطاع الصناعات التحويلية نسبة 14٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمملكة البحرين في عام 2021، والذي يعتبر ثاني أكبر قطاع غير نفطي. إلى جانب ذلك، يعد القطاع ثالث أكبر قطاع للتوظيف في سوق العمل حيث يوظف 11٪ من إجمالي القوى العاملة في القطاع الخاص.

تأسست مجموعة شركات المسقطي في مملكة البحرين في عام 1956م، وهي الشركة الرائدة في المجموعة والتي تضم عدة شركات في العديد من الأنشطة ومنها تصنيع (الورق ومنتجاته الاستهلاكية ومنتجات البلاستيك) والتجارة والاستثمارات المالية والعقارات والأملاك والمنتجات الاستهلاكية والمواد الكيميائية والمعدات الكهربائية ومنتجات الصلب والرعاية والخدمات الاستشارية للمشاريع الكبرى والمشاريع المشتركة. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لما سبق ذكره لمرافق الإنتاج الحديثة والمتطورة أكثر من 75,000 طن سنوياً.

وبهذه المناسبة أكدت سعادة السيدة مها مفيز، الرئيس التنفيذي لصندوق العمل تمكين على أهمية دعم مؤسسات القطاع الصناعي قائلةً: "نحرص على دعم جميع المؤسسات بمختلف أحجامها التنموية وقطاعاتها، ويأتي دعم تمكين لمصنع المسقطي تأكيداً منا على أهمية رفع الطاقة الإنتاجية ودعم توسع المؤسسات البحرينية مما يعزز سلاسل التوريد للمنشآت المحلية ويخلق فرصاً وظيفية ونوعية للطاقات الشبابية." وأضافت سعادتها قائلة " كما أن دعم المصنع سيرفع نسبة الصادرات للدول المجاورة ويروج للمنتجات المصنوعة محلياً مما يعزز من مكانة مملكة البحرين في القطاع الصناعي المتنامي."

من جانبه، أعرب الدكتور نبيل المسقطي، رئيس مجلس ادارة شركة المسقطي اخوان وشركاهم عن امتنانه لهذا التعاون مع تمكين وعلى الدور الفاعل الذي تلعبه في ضمان استمرار نمو الشركة وتوسعها قائلاً: " نثمن دعم وجهود تمكين في توسعة وتطور أعمالنا، حيث سبق للمجموعة الاستفادة من مختلف برامج الدعم المقدمة والذي نتج منها ارتفاع العوائد بنسبة 45% إضافة إلى توظيف أكثر من 30 بحريني في وظائف نوعية ومجزية في مختلف أقسام المؤسسة. ونطمح إلى التوسع والتطور من خلال توظيف المزيد من الكوادر الوطنية وزيادة الإنتاجية ونمو الصادرات للوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية".

وتدعم تمكين المؤسسات التي تهدف إلى توسيع أنشطتها وتطمح لزيادة فرص التصدير والنمو، حيث ينعكس ذلك في إستراتيجيتها لهذا العام المرتكزة على أربعة محاور رئيسية وهي رفع نسبة المشاركة للبحرينيين والتدريب بحسب متطلبات سوق العمل للمهارات الجديدة والناشئة فضلاً عن دعم تطوير المؤسسات والنظام البيئي لريادة الأعمال مما يسهم في تعزيز الأثر الاقتصادي والنمو المستدام. وقد بلغ في العام الماضي عدد المؤسسات المدعومة في كافة برامج الصندوق حوالي 4.1 ألف مؤسسة من مختلف القطاعات والأحجام التنموية، كما تم دعم 71% من المؤسسات في تدريب وتوظيف الكوادر الوطنية. إضافة لذلك، فقد تم العمل وفق نهج استباقي لاستقطاب طلبات المشاريع الواعدة مما انعكس على زيادة دعم الوظائف النوعية بنسبة 21%، تضمنت حصول الكوادر الوطنية على أكثر من 10 آلاف فرصة للتوظيف إلى جانب حصول 8.4 ألف فرصة للتدريب لتعزيز مشاركتهم في سوق العمل.