ابتكر باحثون من معهد "فراونهوفر" الألماني لتقنيات الاتصالات، نظام شبكة هاتفية جديدا يمكن استخدامه للتحكم بالطائرات المسيّرة من مسافات كبيرة وفي التضاريس الصعبة.
واستطاع الباحثون تغطية مساحة بلغت 14 كيلومترا بالطائرات دون طيار المتصلة مباشرة بشبكات الهاتف الذكي أو الحاسوب المحمول للتحكم بها.
وفي الآونة الأخيرة، زاد استخدام الطائرات دون طيار في مجالات عدة منها الترفيه والتقاط الصور، ولكنها تواجه تحديا في خروجها عن نطاق التحكم على مسافة معينة من جهاز التحكم التقليدي، ما يمنع وصول الإشارات إليها.
نظام الاتصال الجديد قابل للتطبيق على الطائرات العاملة في مجال إيصال المواد الحيوية كـ"الأدوية" إلى مناطق تبعد مسافة 40 كيلومترا
ولا تستطيع الأنظمة المعتمدة على شبكات الهواتف الذكية المحافظة على اتصال وثيق ومستقر مع الطائرات دون طيار عندما تكون أحمال الشبكة مرتفعة أو تغطيتها منخفضة.
ويتسبب طيران الطائرة على ارتفاعات عالية أيضا بالاتصال بأبراج اتصالات عديدة في الوقت نفسه، ما يسبب الانتقال السريع بينها وفقدان الاتصال أثناء ذلك.
واكتشف الباحثون أن بروتوكولات نقل البيانات التقليدية غير قادرة على التعامل مع تقلبات سرعة وصول البيانات، ما دفعهم إلى تصميم بروتوكولات برمجية جديدة، تستطيع التعامل مع تغيرات أماكن الطائرة وارتفاعها واتجاه الطيران وسرعة نقل البيانات بكفاءة وأمان.
وقال العالم توم بيتشوتا، المشارك في الدراسة: "أجرينا اختبارا على طائرة دون طيار للمقارنة بين ببروتوكولات التشغيل القديمة والحديثة، وتوصلنا إلى اتصال مستقر معها دون أي انقطاع عن شبكة الهاتف"، وفقا لموقع "نيوز 8 بلاس".
وأشار الباحثون إلى أن النظام الجديد قابل للتطبيق على الطائرات الحالية العاملة في مجال إيصال الأدوية وأكياس الدم والمواد الحيوية إلى مناطق احتياجها التي تبعد مسافة 40 كيلومترا.
وانطلقت الطائرات الخاضعة للتجربة من 4 مسارات اختبار، ويقودها المستخدم عن بعد من خلال إدخال الطريق وعلاماته في النظام لتسير الطائرة وفق الخط المرسوم لها.
ويرسل المستخدم بيانات القيادة إلى خادم مركزي ينقلها بدوره إلى جهاز التحكم في الطائرة عبر شبكة الهاتف، مع إضافة جهاز موصول بالأقمار الاصطناعية للتعويض عن انقطاع الاتصال عند حدوثه.
ويستغرق انتقال البيانات بين الخادم الذي يبعد آلاف الكيلومترات عن الطائرة أقل من 170 ميللي ثانية، ما يسمح بالتحكم المباشر بها.
واستطاع الباحثون تغطية مساحة بلغت 14 كيلومترا بالطائرات دون طيار المتصلة مباشرة بشبكات الهاتف الذكي أو الحاسوب المحمول للتحكم بها.
وفي الآونة الأخيرة، زاد استخدام الطائرات دون طيار في مجالات عدة منها الترفيه والتقاط الصور، ولكنها تواجه تحديا في خروجها عن نطاق التحكم على مسافة معينة من جهاز التحكم التقليدي، ما يمنع وصول الإشارات إليها.
نظام الاتصال الجديد قابل للتطبيق على الطائرات العاملة في مجال إيصال المواد الحيوية كـ"الأدوية" إلى مناطق تبعد مسافة 40 كيلومترا
ولا تستطيع الأنظمة المعتمدة على شبكات الهواتف الذكية المحافظة على اتصال وثيق ومستقر مع الطائرات دون طيار عندما تكون أحمال الشبكة مرتفعة أو تغطيتها منخفضة.
ويتسبب طيران الطائرة على ارتفاعات عالية أيضا بالاتصال بأبراج اتصالات عديدة في الوقت نفسه، ما يسبب الانتقال السريع بينها وفقدان الاتصال أثناء ذلك.
واكتشف الباحثون أن بروتوكولات نقل البيانات التقليدية غير قادرة على التعامل مع تقلبات سرعة وصول البيانات، ما دفعهم إلى تصميم بروتوكولات برمجية جديدة، تستطيع التعامل مع تغيرات أماكن الطائرة وارتفاعها واتجاه الطيران وسرعة نقل البيانات بكفاءة وأمان.
وقال العالم توم بيتشوتا، المشارك في الدراسة: "أجرينا اختبارا على طائرة دون طيار للمقارنة بين ببروتوكولات التشغيل القديمة والحديثة، وتوصلنا إلى اتصال مستقر معها دون أي انقطاع عن شبكة الهاتف"، وفقا لموقع "نيوز 8 بلاس".
وأشار الباحثون إلى أن النظام الجديد قابل للتطبيق على الطائرات الحالية العاملة في مجال إيصال الأدوية وأكياس الدم والمواد الحيوية إلى مناطق احتياجها التي تبعد مسافة 40 كيلومترا.
وانطلقت الطائرات الخاضعة للتجربة من 4 مسارات اختبار، ويقودها المستخدم عن بعد من خلال إدخال الطريق وعلاماته في النظام لتسير الطائرة وفق الخط المرسوم لها.
ويرسل المستخدم بيانات القيادة إلى خادم مركزي ينقلها بدوره إلى جهاز التحكم في الطائرة عبر شبكة الهاتف، مع إضافة جهاز موصول بالأقمار الاصطناعية للتعويض عن انقطاع الاتصال عند حدوثه.
ويستغرق انتقال البيانات بين الخادم الذي يبعد آلاف الكيلومترات عن الطائرة أقل من 170 ميللي ثانية، ما يسمح بالتحكم المباشر بها.